موعد وشروط التقدم للإسكان الاجتماعي "سكن لكل المصريين"
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
الإسكان الاجتماعي، الإعلان الذي ينتظره آلاف الشباب للتقدم له والحصول على وحدة سكنية بالتقسيط وبأسعار مناسبة، لذا أعلنت وزارة الإسكان الاجتماعي، عن أكبر طرح سكني للمنخفضي ومتوسطي الدخل.
ومن المقرر فتح باب التقدم لوحدات الإسكان الاجتماعي لمنخفضي الدخل ضمن مبادرة "سكن لكل المصريين"، التي أعلن عنها الرئيس عبدالفتاح السيسي، إذ يتم فتح باب شراء كراسة الشروط يوم 18 نوفمبر حتى 25 نوفمبر المقبل للمواطنين ذوي الهمم، وبداية من يوم 26 نوفمبر حتى 24 ديسمبر للمواطنين من كل الفئات.
ويضم الطرح الجديد "سكن لكل المصريين 5" 78730 وحدة سكنية للمواطنين منخفضي ومتوسطي الدخل، بمساحات تتراوح ما بين 75 مترًا إلى 90 مترًا.
ويبلغ ثمن كراسة الشروط 300 جنيها، و 55 جنيهًا مصروفات إدارية، أما عن مقدمة جدية الحجز لمنخفضي الدخل ٢٠ ألف جنيه للوحدات السكنية المطروحة بالمحافظات، و30 ألف جنيه للوحدات السكنية المطروحة بالمدن الجديدة.
ومن المقرر، أن يسجل المواطنين المتقدمين بياناتهم والأوراق المطلوبة من خلال الموقع الإلكتروني لصندوق الإسكان الاجتماعي www.shimff.gov.eg.
شروط التقدم لمشروعات الإسكان الاجتماعيأن يكون المتقدم مصري الجنسية.
لا يقل سن المتقدم عن 21 عامًا.
لا يجوز للمتقدم أن يكون سبق له الحصول على قطعة أرض أو وحدة سكنية ضمن مشروعات الإسكان الاجتماعي السابقة.
يُشترط ألا يتقدم الشخص أو أسرته للحصول على أكثر من وحدة سكنية واحدة في نفس الإعلان أو المشروع.
لا يحق للمتقدم الحصول على شقة من مشروع الإسكان الاجتماعي إذا كان قد استفاد هو أو أحد أفراد أسرته من قروض تعاونية أو أي نوع من الدعم الحكومي السابق لشراء أو بناء وحدة سكنية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سكن لكل المصريين الإسكان الاجتماعي وزارة الإسكان الاجتماعي وحدات الإسكان الاجتماعي الرئيس عبدالفتاح السيسي الإسکان الاجتماعی وحدة سکنیة
إقرأ أيضاً:
من الفقراء الجدد في عالمنا؟.. البنك الدولي يرفع خط الفقر إلى 3 دولارات
أعلن البنك الدولي عن تحديث خط الفقر الدولي ليصبح 3 دولارات للشخص الواحد يوميًا، بدلاً من 2.15 دولار سابقًا
ويأتي هذا التحديث بعد إصدار بيانات تعكس الأسعار الدولية الفعلية من برنامج المقارنة الدولية لعام 2021 (ICP)، وهو يهدف إلى ضبط الخط وفقًا لتكاليف السلع والخدمات الأساسية في الدول منخفضة الدخل .
ويُستخدم الخط الدولي للفقر لقياس "الفقر المدقع" على مستوى العالم، أي الأشخاص الذين لا يملكون ما يكفيهم لتأمين الغذاء والكساء والمسكن.
وعلى الرغم من تغيير الرقم، إلا أنّ المنهجية بقيت ثابتة منذ اعتماد مفهوم "الدولار في اليوم" في التسعينيات، ويتم التحديث كلما ظهرت بيانات جديدة عن تفاوت أسعار السلع عالميًا
وزيرة التنمية المحلية تتابع مع وفد البنك الدولى الموقف التنفيذي لمشروعات الصعيد
عبد الغفار لممثلي البنك الدولي: نقدم الخدمات لـ 80 مليون مواطن بالوحدات الصحية
وأدّى هذا التعديل إلى رفع عدد الأشخاص المصنفين ضمن الفقر المدقع بنحو 125 مليون حول العالم، ليس بسبب تراجع حقيقي في مستوى المعيشة، بل نتيجة لإعادة تقدير تكلفة حياة الفقراء وفق البيانات الجديدة للـ PPP، مثلاً، في الهند، ارتفع معدل الفقر المحتسب بـ 3 دولارات يوميًا إلى 5.3٪ عام 2022-2023، مرتفعًا من 2.3٪ عند استخدام خط 2.15 دولار، وهو ما يعادل نحو 75 مليون شخص مقابل 33 مليون
وفي المقابل، يشمل البنك الدولي خطوط فقر أخرى للبلدان متوسطة الدخل: 4.20 دولار للدول ذات الدخل المتوسط الأدنى، و8.30 دولار للدول ذات الدخل المتوسط الأعلى، وقد جرى تعديلها كذلك بناءً على بيانات 2021 .
ويساعد التحديث على تقديم صورة أكثر واقعية لتكلفة المعيشة في أقل الدول دخلًا، ما يسهم بدوره في ضبط السياسات الدولية لمكافحة الفقر .
ورغم التعديل، يُبقي البنك الدولي على هدف خفض نسبة الفقر المدقع إلى أقل من 3٪ بحلول عام 2030، ضمن أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة .
ويقول البنك الدولي في تقريره إن التعديل لا يعكس تغيّرًا في أوضاع الناس، بل هو "تحديث للأدوات التشخيصية"، لشبيه ما يحدث عندما يستبدل الطبيب جهاز قياس بالليزر لتشخيص أكثر دقة.
وبدقة أكبر في رسم الصورة الاقتصادية للفقراء، يمكن للدول والمدن تخصيص مواردها لتحسين التعليم، الصحة، والبنية التحتية بما يناسب الفئات المستحقة.
ورفع خط الفقر إلى 3 دولارات هو خطوة حسابية تهدف لتعزيز دقة القياس، وليست انعكاسًا لانخفاض مستوى الموارد المتاحة للفقراء.
ومع ذلك، فإنها تزيد تقديرات الأشخاص الذين يعيشون دون الحد المطلوب لتأمين أساسيات الحياة، مما يعزز الحاجة لأن يستجيب صانعو السياسات لهذه الأرقام المعدلة بشكل أكثر فاعلية.
وفي النهاية، يدعو البنك الدولي الحكومات والجهات المانحة للاستناد لهذه الأدوات الجديدة لتعزيز الاستهداف، وتحقيق التقدم المطلوب نحو القضاء على الفقر بحلول عام 2030.