لن نتسامح.. بريطانيا تضيف 6 كيانات لقائمة العقوبات على روسيا
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
فرضت بريطانيا، اليوم الاثنين، عقوبات على 6 كيانات روسية، متهمة إياهم بأنهم حاولوا استخدام معلومات مضللة "لتقويض وزعزعة استقرار أوكرانيا وديمقراطيتها".
وحسب وكالة “رويترز” للأنباء، قالت وزارة الخارجية البريطانية إنها فرضت عقوبات على ثلاث وكالات روسية وثلاثة من كبار الشخصيات في الوكالات، حيث حاولوا استخدام معلومات مضللة "لتقويض وزعزعة استقرار أوكرانيا وديمقراطيتها".
وأوضحت الخارجية البريطانية أن وكالة التصميم الاجتماعي وشركة ستروكتورا الشريكة لها حاولتا تنفيذ سلسلة من "عمليات التدخل" المصممة لإضعاف الدعم الدولي لأوكرانيا.
وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي في بيان "إن عقوبات اليوم هي رسالة واضحة؛ لن نتسامح مع أكاذيبكم وتدخلكم، وسنلاحقكم".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بريطانيا أوكرانيا عقوبات
إقرأ أيضاً:
بينها مصر وسوريا.. واشنطن تدرس إضافة 36 دولة لقائمة حظر السفر
تدرس إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب توسيع نطاق حظر سفر ليشمل منع مواطني 36 دولة إضافية من دخول الولايات المتحدة.
وفي مذكرة داخلية لوزارة الخارجية الأميركية موقعة من وزير الخارجية ماركو روبيو، واطلعت عليها رويترز، حددت الوزارة مخاوف بشأن البلدان المعنية، وسعت إلى اتخاذ إجراءات تصحيحية.
وقالت المذكرة التي صدرت مطلع الأسبوع "حددت الوزارة 36 دولة تشكل مصدرا للقلق وقد يوصى بفرض حظر كلي أو جزئي على دخول مواطنيها إذا لم تف بالمتطلبات المعيارية القائمة خلال 60 يوما".
وفي وقت سابق من هذا الشهر، وقع الرئيس ترامب قرارا يحظر دخول مواطني 12 دولة، قائلا إن هذه الخطوة ضرورية لحماية الولايات المتحدة من "الإرهابيين الأجانب" ومن تهديدات أخرى للأمن القومي.
ومن بين الدول التي قد يشملها الحظر الإضافي مصر وسوريا وجيبوتي وموريتانيا وجنوب السودان وإثيوبيا وتنزانيا والنيجر ونيجيريا والسنغال وأوغندا وزامبيا وزمبابوي وأنغولا وبوركينا فاسو والرأس الأخضر وكمبوديا والكاميرون وساحل العاج وجمهورية الكونغو الديمقراطية والغابون وجامبيا وغانا وقرغيزستان وليبيريا وملاوي.
وستشكل إضافة 36 دولة توسيعا كبيرا للحظر الذي دخل حيز التنفيذ على 12 دولة في وقت سابق من هذا الشهر، وشمل ليبيا والصومال والسودان واليمن وإريتريا وإيران وأفغانستان وميانمار وتشاد والكونغو وغينيا الاستوائية وهاييتي.
إعلانومنذ عودته إلى البيت الأبيض، أطلق ترامب حملة غير مسبوقة لفرض قوانين الهجرة، مما دفع السلطة التنفيذية إلى العمل بأقصى حدودها، وتسبب في صدام مع القضاة الفدراليين الذين حاولوا كبح جماحه.
وينبع حظر السفر من أمر تنفيذي أصدره ترامب يوم 20 يناير/كانون الثاني الماضي يطالب وزارة الخارجية ووزارة الأمن الداخلي ومدير الاستخبارات الوطنية بتجميع تقرير عن "المواقف العدائية" تجاه الولايات المتحدة.
وقالت إدارة ترامب إن الهدف هو "حماية مواطنيها من الأجانب الذين ينوون ارتكاب هجمات إرهابية، أو تهديد أمننا القومي، أو تبني أيديولوجية كراهية، أو استغلال قوانين الهجرة لأغراض خبيثة".