رئيس النواب الأمريكي: قرار ترمب بقصف إيران غير دستوري لكن قوة الحرب فرضت نفسها
تاريخ النشر: 25th, June 2025 GMT
قال رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون المنتمي للحزب الجمهوري اليوم الثلاثاء بإن قرار ترامب بالمشاركة في الحرب ضد إيران لم يكن "دستوري" لكن قوة الحرب فرضت نفسها على ترامب باتخاذ قرار المشاركة المفاجئة بضرب إيران دون العودة للكونجرس الأمريكي كما ينص الدستور.
جونسون هناك حالات متعددة لرؤساء أمريكيين خالفوا الدستور
وأضح جونسون بإن هناك حالات متعددة في تاريخ الرؤساء الأمريكيين خالفوا بها الدستور الأمريكي بالمشاركة في حروب مثل حرب السادس من أكتوبر عام 1973 بين مصر وإسرائيل عندما قرر الرئيس نيكسون إرسال قوات من الجيش الأمريكي لإسرائيل دون العودة للكونجرس الأمريكي مخالفا الدستور،وكذلك الرئيس الأمريكي روزفلت الذي اتخذ قرار دخول أمريكا الحرب العالمية الثانية بشكل مفاجئ دون العودة للكونجرس أيضا حسب إن بي سي نيوز الأمريكية.
النائبة ألكسندرا كورتز تدعو لتصويت لعزل ترامب
وجاءت كلمة جونسون بسبب دعوات بعض الديمُقراطيين داخل الكونجرس لإجراء تصويت لعزل الرئيس الأمريكي ترامب لمخالفته الدستور،وأبرزهم النائبة ألكسندرا كورتز التي وصفها ترامب بإنها حمقاء،وغبية على منصة تروث سوشيال للتواصل الاجتماعي بسبب دعوتها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون ترامب الحرب إيران
إقرأ أيضاً:
هآرتس: ترامب لن ينقذ الفلسطينيين ولا الأسرى ولا إسرائيل من نفسها
بينما يحصد الجوع أرواح الفلسطينيين في قطاع غزة كل يوم، وتستخدم الحكومة الإسرائيلية المساعدات الإنسانية إلى أداة ضغط "قاسية وخاطئة"، يترقب المراقبون بلهفة كيف سيتعامل الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع هذا الواقع، بحسب مقال في صحيفة هآرتس اليسارية.
ويتساءل مراسل الصحيفة في واشنطن، بن صامويلز، ما إذا كان ترامب سيستخدم نفوذه الهائل على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ويضغط عليه ليسمح بتدفق المساعدات إلى قطاع غزة، وما إذا كان سيطالب إسرائيل صراحة -سواء بشكل غير رسمي عبر الصحافة، أو منصة "تروث سوشيال" التي يملكها، أو في إطار رسمي يليق برئيس أميركي- بالتوقف عن إعادة احتلال غزة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كاتبة إسرائيلية: هكذا تغذي المساعدات الإنسانية الحروبlist 2 of 2لوتان: الذكاء الاصطناعي الجديد لدى ترامب يطرح مشكلتين كبيرتينend of listفشل ترامبومع تفاقم الوضع الإنساني كل ثانية بالنسبة للمدنيين في غزة، ولما لا يقل عن 20 أسيرا إسرائيليا ما زالوا على قيد الحياة في قبضة حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، "والذين استُخدمت قضيتهم مرارا وتكرارا كأداة للمساومة"، يرى كاتب المقال أن ترامب فشل في استخدام منصته الرئاسية لإحداث أي تغيير حقيقي على الأرض، سواء في تسريع تدفق المساعدات إلى غزة أو في منع إعادة احتلالها.
وكان ترامب قد اعترف مؤخرا بوجود مجاعة، وسمح لمبعوثه الخاص ستيفن ويتكوف والسفير الأميركي لدى إسرائيل مايك هاكابي، بزيارة مواقع توزيع المساعدات التابعة لمؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من الولايات المتحدة داخل غزة.
بن صامويلز: التسريبات الاستراتيجية والتقارير الإعلامية المبالغ فيها حول استياء واشنطن من الأفعال الإسرائيلية وضغوط وشيكة لا تتحقق أبدا، نمط مألوف نمط مألوفبيد أن صامويلز يرى أن هذه الخطوات تعكس نمطا مألوفا منذ بدء الحرب، قائما على تسريبات إستراتيجية وتقارير إعلامية مبالغ فيها حول استياء واشنطن من الأفعال الإسرائيلية وضغوط وشيكة لا تتحقق أبدا، رغم أن المسؤولين الأميركيين يبدون غضبهم فقط حين تُخفى هوياتهم عندما يدلون بتصريحاتهم.
ويستعرض المقال سجل ترامب في القضايا المتعلقة بغزة، بدءا من مفاوضات وقف إطلاق النار في يناير/كانون الثاني قبل توليه المنصب، مرورا بصفقة إطلاق سراح الجندي الأميركي الإسرائيلي إيدان ألكسندر، وصولا إلى تصريحاته الهجومية على إسرائيل بشأن اتفاق وقف إطلاق النار مع إيران.
إعلانويعتقد كاتب المقال أن ترامب يسعى لإثبات أنه قادر على إحداث تغيير ملموس إذا أراد ذلك، "لكن في الحقيقة، هو انتهازي ينسب النجاح لنفسه، ويلقي اللوم على الآخرين إذا فشل".
وفي ظل تعثر مفاوضات وقف إطلاق النار، تُحمّل إدارة ترامب حركة حماس المسؤولية، متجاهلة تغيّر أهداف نتنياهو باستمرار، كما يقول صامويلز، مضيفا أن ترامب وصف مؤخرا الأزمة في غزة بأنها "مشكلة إسرائيلية"، مؤكدا أن قرار إعادة احتلال القطاع يعود بالكامل إلى نتنياهو، رغم الانتقادات المحلية والدولية الواسعة.
لا ثقة في جديتهكما يواصل الرئيس الأميركي الترويج لمؤسسة غزة الإنسانية وإقامة مواقع توزيع جديدة للمساعدات، رغم تحذيرات من أن هذه الآلية تعرّض حياة الفلسطينيين لمزيد من المخاطر.
وفي الوقت ذاته، ينقل عبء تحسين إيصال المساعدات إلى الدول العربية، ويعيد طرح فكرة الترحيل الجماعي للفلسطينيين إلى مناطق مثل أرض الصومال.
ويشدد صامويلز في ختام مقاله إلى ضرورة التعامل مع التقارير حول قلق ترامب أو التحرك الأميركي المرتقب بكثير من الشك والريبة إلى أن تتخذ إدارة ترامب خطوات حقيقية وملموسة لمعالجة الأزمة الإنسانية في غزة، وإنهاء الحرب، وإعادة جميع الأسرى.