نتنياهو يتحدث عن "عودة" الأسرى ويوجه رسالة إلى إيران
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الاثنين أن "العنصر الأساسي للنصر هو استعادة جميع المختطفين"، موجها تحذيرا لإيران.
وفي حفل تأبين لقتلى 7 أكتوبر 2023 (عملية "طوفان الأقصى)، في الكنيست، قال بنيامين نتنياهو: "يا لها من جلالة سامية تنبثق من الأعمال البطولية التي ندركها كل يوم، من جيل يذهل باستعداده للتضحية بحياته لحماية شعبنا ووطننا ومستقبلنا".
وأضاف نتنياهو: "ومنذ عودتنا إلى وطننا، فقدنا الآلاف من ضحايا الإرهاب، وقد امتدت القائمة بشكل كبير في العام الماضي، وطال أمده عند الرضع والأطفال والبالغين والمسنين واليهود وغير اليهود، بما في ذلك شعوب الأمم الأخرى".
واستطرد: "أيتها العائلات العزيزة، الأمة كلها تحتضنكم. نحن لا نتخلى عن مهمة النصر، والعنصر الأساسي للنصر هو استعادة جميع المختطفين لدينا، جميعهم، الأحياء منهم والأموات، وإعادتهم إلى وطنهم إسرائيل".
وخلال اجتماع حزب "الليكود"، تناول رئيس الوزراء نتنياهو الرد الإسرائيلي على إيران، حيث صرح بالقول: "هذه ليست نهاية القصة، فإيران لا تزال تشكل تهديدا وإسرائيل ستواصل معالجة هذه القضية"، وفق ما ذكرت صحيفة "معاريف".
في الجهة المقابلة، قال قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي في تعليق على الهجوم الإسرائيلي على إيران مؤخرا إن "العواقب المريرة للجريمة الإسرائيلية لا يمكن أن يتصورها المحتلون".
كما أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أن إيران سترد الرد المناسب على عدوان "الكيان الصهيوني".
وفي إطار الحديث عن مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى، أشار الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أمس الأحد، إلى أن القاهرة قدمت مبادرة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة لمدة يومين، وتبادل بعض الأسرى.
وبحسب السيسي، "سيتم خلال اليومين تبادل 4 أسرى إسرائيليين مع بعض الأسرى الفلسطينيين"، وذكر أن "مقترح مصر لوقف إطلاق النار المؤقت، يهدف للوصول إلى وقف إطلاق نار دائم".
وجاءت تصريحات الرئيس المصري، فيما توجه الوفد الإسرائيلي المفاوض إلى قطر، دون رئيس جهاز الأمن الإسرائيلي العام (الشاباك)، والجنرال في الاحتياط نيتسان ألون، الذي كان مسؤولا عن ملف الأسرى والرهائن الإسرائيليين من قبل الجيش، حسب ما أفادت هيئة البث الإسرائيلية العامة "كان 11".
وكان مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو قد قال إن رئيس جهاز الموساد، سيتوجه إلى الدوحة يوم الأحد، لمحاولة استئناف محادثات إطلاق سراح الأسرى المحتجزين في قطاع غزة.
وذكر مكتب نتنياهو أن رئيس الموساد سيلتقي مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، وليام بيرنز، ورئيس الوزراء القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.
وأضاف: "سيناقش الأطراف الخيارات المتعددة لبدء مفاوضات إطلاق سراح الرهائن لدى حماس في ضوء أحدث التطورات".
وأفادت القناة 12 الإسرائيلية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والوزيرين المتطرفين إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش يرفضون اقتراح الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي لوقف النار في غزة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسرائيل الكنيست بنيامين نتنياهو حزب الليكود رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عملية طوفان الأقصى بنیامین نتنیاهو رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
الرئيس يكشف عن أول مؤشر سلبي على اليمن بسبب انقلاب الانتقالي في حضرموت والمهرة ويوجه دعوة هامة لأبناء المحافظتين
كشف الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اليوم الخميس، إن صندوق النقد الدولي قرر تعليق أنشطته الحيوية في اليمن، بسبب تصعيد المجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات في حضرموت والمهرة، شرق البلاد.
ووجه الرئيس دعوة لابناء محافظتي حضرموت والمهرة وقواها السياسية والقبلية، والاجتماعية، الى الالتفاف حول جهود الدولة، والسلطات المحلية من اجل الوفاء بمهامها تجاه المواطنين، وتثبيت الامن والاستقرار، واحتواء تداعيات التصعيد الأمني والعسكري الذي تشهده المحافظتين، على الأوضاع الاقتصادية، والمعيشية، التي ظهرت أولى مؤشراتها بتعليق صندوق النقد الدولي لأنشطته الحيوية في البلاد.
وقال مصدر في مكتب رئاسة الجمهورية، ان الرئيس شدد، خلال اتصالين هاتفيين بمحافظي حضرموت، والمهرة سالم الخنبشي، ومحمد علي ياسر، على ضرورة انسحاب جميع القوات الوافدة من خارج المحافظتين، وتمكين السلطات المحلية من إدارة شؤونها الأمنية، والخدمية وفقا للدستور، والقانون.
وأضاف المصدر، ان الرئيس، شدد على توجيهاته السابقة بضرورة فتح تحقيق شامل في جميع انتهاكات حقوق الإنسان التي رافقت الإجراءات الأحادية للمجلس الانتقالي الجنوبي، بما في ذلك الاعتقالات التعسفية، أو الإخفاء القسري، أو الاعتداءات على المنازل، والمنشآت العامة، مع التأكيد على مبدأ المحاسبة، وعدم الإفلات من العقاب.
وحذر الرئيس من مخاطر أي تصعيد اضافي، أو إراقة المزيد من الدماء، وتعميق الأزمة الاقتصادية والإنسانية، مؤكدًا أن الأولوية يجب أن تبقى لمواجهة المليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني، وتحقيق تطلعات اليمنيين في الأمن والاستقرار، والسلام.
وأشاد بجهود الاشقاء في المملكة العربية السعودية، من اجل خفض التصعيد ودعم استقرار محافظتي حضرموت، والمهرة، مجددا دعم الدولة الكامل لهذه الجهود، وحرصها على تعزيز دور السلطات المحلية للقيام بمهامها في حماية السلم الاجتماعي، ورعاية مصالح المواطنين.
كما دعا الرئيس إلى تغليب المصلحة العامة، وعدم التفريط بالمكاسب المحققة خلال السنوات الماضية، والتركيز على المعركة الرئيسية ضد المليشيات الحوثية والتنظيمات الإرهابية المتخادمة معها، وتعزيز الثقة مع المجتمعين الإقليمي، والدولي وفي المقدمة تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة، ومجلس التعاون لدول الخليج العربية بصفته الراعي الرئيسي للتوافق الوطني القائم.
وأضاف المصدر، أن رئيس مجلس القيادة الرئاسي، شدد على ضرورة إعادة الأوضاع في محافظتي حضرموت، والمهرة إلى ما كانت عليه، واحترام مرجعيات المرحلة الانتقالية، وتمكين الحكومة، والسلطات المحلية من القيام بواجباتها الدستورية، محذرا من أن الأوضاع المعيشية الصعبة لا تحتمل فتح مزيد من الجبهات الداخلية.