جمعية الإمارات للأورام.. قصص أمل وإصرار خلال شهر التوعية بسرطان الثدي
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
تحت شعار "معاً أقوى"، نظمت جمعية الإمارات للأورام، بدعم من جمعية الإمارات الطبية، وبالتعاون مع مجموعة عمل سرطان الثدي التابعة للجمعية، احتفالية في مكتبة محمد بن راشد بدبي بمناسبة شهر التوعية بسرطان الثدي وتكريم الناجيات من مريضات سرطان الثدي لعام 2024، واستعراض قصص انتصارهن على المرض.
تزامناً مع شهر التوعية بسرطان الثدي وتكريماً للناجيات ومُصابي السرطان، وتسليط الضوء على قصص نجاحهن في التغلب على المرض.
شهِدت الاحتفالية جلسات نقاشية شارك فيها أطباء متخصصون في طب الأورام وجراحات الأورام وترميم الثدي، وتبادلوا خبراتهم وناقشوا آخر المستجدات الطبية.
كما أشار المتخصصون إلى تقدم دولة الإمارات في هذا المجال، حيث تُعتبر معدلات الشفاء من سرطان الثدي من الأعلى عالمياً بفضل التقدم الطبي والدعم الحكومي.
سلّط المتحدثون الضوء على أهمية الدعم الأسري والمجتمعي للمرضى، حيث يساعد الدعم النفسي على تخطي المرض والتعافي بشكل أسرع. وأكّدوا ضرورة إجراء مزيد من الأبحاث المحلية للحد من انتشار السرطان وتطوير استراتيجيات فعالة لدعم المصابين وتعزيز صحة المجتمع ككل.
الفعالية أكَّدت أهمية التعاون والتكاتف لدعم مرضى السرطان، وتعزيز الوعي حول سبل الوقاية والكشف المبكر، من أجل مجتمع أكثر صحة وأملا. أخبار ذات صلة
جمعية الإمارات للأورام.. قصص أمل وإصرار خلال شهر التوعية بسرطان الثدي
تقرير: ناصر الرميثي#مركز_الاتحاد_للأخبار pic.twitter.com/6hhwJOIfod
المصدر: الاتحاد - أبوظبي
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جمعية الإمارات للأورام سرطان الثدي جمعية الإمارات الطبية شهر التوعیة بسرطان الثدی جمعیة الإمارات للأورام سرطان الثدی
إقرأ أيضاً:
الصحة: فحص أكثر من 11 مليون مواطن بالكشف المبكر عن السرطان
أكد الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي للكشف المبكر عن الأورام السرطانية تُعد من أهم المبادرات الرئاسية المعنية بالحفاظ على صحة المواطنين.
وأوضح، خلال مداخلة هاتفية على قناة "إكسترا نيوز"، أن المبادرة انطلقت منذ عامين، ونجحت في تقديم الفحص المجاني لأكثر من 11 مليون مواطن، مستهدفة أربعة أنواع من الأورام الأكثر شيوعًا، وهي: سرطان الرئة، والقولون، والبروستاتا، وعنق الرحم.
وأشار إلى أن المبادرة تركز على الكشف المبكر بهدف تقليل معدلات الإصابة والوفيات، وتحقيق نسب شفاء أعلى، خاصة أن الأورام تعد من الأمراض التي ترتبط نتائج علاجها بشكل كبير بتوقيت اكتشافها.
وأضاف أن المبادرة لا تقتصر على الفحوصات فقط، بل تشمل أيضًا حملات توعية توضح كيفية الوقاية من الإصابة، من بينها الإقلاع عن التدخين، واتباع نمط حياة صحي، مؤكدًا أن الفرق الطبية تقدم الإرشادات للمواطنين حول السلوكيات المرتبطة بعوامل الخطورة.
ولفت المتحدث باسم الصحة إلى أن الفئة المستهدفة من المبادرة تشمل الرجال والنساء من سن 18 عامًا فأكثر، خاصة ممن لديهم عوامل خطورة، كالتدخين أو وجود تاريخ عائلي للإصابة بالأورام، مبينًا أنه يمكن المشاركة في المبادرة عبر زيارة وحدات الرعاية الأولية المنتشرة بجميع المحافظات، أو من خلال الاتصال بالخط الساخن (15335)، أو التسجيل عبر الموقع الإلكتروني للمبادرة.