اعتقال شخص حاول منع حرق القرآن في ستوكهولم
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
احتجزت الشرطة السويدية شخصا حاول اختراق حاجز يمنع متظاهرين من الوصول إلى فعالية جديدة لحرق القرآن من قبل المهاجرين العراقيين سلوان موميكا وسلوان نجم في ستوكهولم.
وجرت أحداث المسيرة التي أذنت بها الشرطة السويدية في العاصمة ستوكهولم بالقرب من مبنى البرلمان هناك، حيث أضرم موميكا ونجم، اللذان يواجهان بالفعل قضية جنائية للتحريض على الكراهية بسبب تظاهرات سابقة مماثلة، النار في عدد من صفحات القرآن، بعد أن داسا عليه.
وعلى الجانب المقابل، قوبلت تلك التظاهرة باحتجاج من جانب المسلمين، فيما صاح أحدهم: "حرق الكتب ليس ديمقراطية!"، وحينما حاول شخص مجهول الهوية "عرقلة التظاهرة"، وهم باختراق الحاجز ألقت الشرطة القبض عليه.
وأثارت أعمال تدنيس وحرق القرآن الكريم في الصيف الماضي غضب العالم الإسلامي، حيث أدانت تلك التظاهرة منظمة التعاون الإسلامي وعدد من أعضائها بشدة.
من جانبه قال رئيس قسم مكافحة الإرهاب في إدارة عمليات الشرطة الوطنية السويدية ماغنوس سيوبيرغ، الأسبوع الماضي، إن السويد، بعد حرق القرآن، إلى جانب الدنمارك وهولندا، أصبحت هدفا للجماعات الجهادية، وباتت تمثل خطرا على المملكة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا العاصمة ستوكهولم القرآن حرق القرآن
إقرأ أيضاً:
أغلقوا الباب بسرير..هكذا حاول سكان بومبي الاحتماء من ثوران بركان فيزوف
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- اكتشف علماء الآثار أدلةً على أن أربعة أشخاص، من بينهم طفل، في مدينة بومبي الرومانية القديمة في إيطاليا استخدموا قطع الأثاث لسدّ باب غرفة نوم وحماية أنفسهم من ثوران بركان جبل فيزوف في عام 79 بعد الميلاد.
لكن في نهاية المطاف، أصبح المنزل مرقدهم الأخير، وفقًا لبحث جديد نُشر في أبريل/نيسان بمجلة "Pompeii Excavations" الإلكترونية.
خلال الثوران الكارثي، قذف البركان غازاتٍ ساخنةً قاتلةً ورمادًا في الهواء، ما أدى إلى مقتل غالبية سكان المدينة ببطء، ومن ثم غطى الرماد والصخور البركانية (المعروفة باسم الخفاف) مدينة بومبي وسكانها بشكلٍ حافظ على اللحظات الأخيرة للضحايا بشكلٍ غريب لآلاف السنين.
توصل فريق التنقيب إلى هذا الاكتشاف أثناء التحقيق في منزل "هيلي وفريكسوس"، المسمى تيمنًا بلوحة أسطورية عُثر عليها في المنزل.
أجرى الباحثون تحقيقات جزئية في الغرف الأمامية للمنزل بين عامي 2018 و2019، ولكن الفريق الذي أجرى الدراسة الجديدة أعاد زيارة الموقع خلال العامين الماضيين، كاشفًا عن ثلث المبنى استعدادًا لترميمه وفتحه للجمهور، بحسب مدير حديقة بومبي الأثرية، جابرييل زوختريغل.
أفاد زوختريغل في بيان: "التنقيب في بومبي وزيارتها يعني مواجهة جمال الفن، وهشاشة حياتنا".
كما كشف التحقيق أن المنزل كان قيد التجديد خلال فترة ثوران البركان.
مشهد توقف فيه الزمنأثناء أعمال التنقيب، اكتشف الفريق ردهة تتضمن حوضًا لتجميع المياه، وقاعة ولائم بجدران مزخرفة بشكلٍ فاخر، وغرفة بفتحة مركزية لمياه الأمطار، بالإضافةً لغرفة نوم.
يُحتمل أنّ شظايا صغيرة من الحطام البركاني تساقطت كالمطر من خلال الفتحة خلال المراحل الأولى من الثوران، ما دفع الأشخاص الأربعة داخل المنزل للاندفاع إلى غرفة النوم، وسدّها بسرير لحماية أنفسهم.
لكن مع استمرار تداعيات الثوران، يعتقد الباحثون أنّ السكان سحبوا السرير من مكانه، وحاولوا الهرب.
عُثِر على رفات السكان في قاعة الولائم.
أكّد زوختريغل أنّ هذا المشهد ليس سوى مثال واحد من بين أمثلة عديدة تجسّد الرعب والمعاناة التي واجهها سكان بومبي، وهم يحاولون البحث عن مأوى، موضحًا: "لجأ الكثيرون إلى غرف صغيرة في المباني، ربّما لأنهم شعروا بأمان أكبر مقارنةً بالتواجد في المناطق المفتوحة المعرضة للمواد البركانية المتساقطة".
منازل بومبي المميزةأشارت إزالة العتبات، والزخارف المفقودة، وأجزاء من الحجارة المقطوعة عند المدخل إلى أن المنزل كان يخضع لعملية تجديد، لكن لم تكن العمليات كبيرة بما يكفي لمنع الأشخاص من العيش فيه أو البحث عن ملجأ أثناء الثوران.
وقال زوختريغل إنّ المنزل كان لا يزال مليئًا بالقطع الأنيقة، وكان مزينًا بشكل جيد.
إلى جانب الرفات البشرية، عثر الفريق أيضًا على تميمة تُدعى "بولا" كان يرتديها الصبية حتى بلوغهم سن الرشد.
واكتُشِفت آنية "أمفورا"، وهي جرار ذات مقبضين تُستخدم لتخزين السوائل، في قبو كان يُستخدم كمخزن.