النقد الدولي: تصاعد التوترات التجارية قد يقلص الطلب الخارجي على السلع الأوروبية
تاريخ النشر: 20th, May 2025 GMT
الولايات المتحدة – أعلن صندوق النقد الدولي أن تصاعد التوترات التجارية في العالم قد يضعف الطلب الخارجي على السلع الأوروبية بشكل أكبر ويزيد من عدم اليقين في اقتصاد المنطقة.
وجاء في وثيقة الصندوق الخاصة باستعراض الاقتصاد الأوروبي: “أولا، تصاعد التوترات التجارية سيضعف الطلب الخارجي أكثر ويزيد من عدم اليقين.
وفي الوقت نفسه، أكد الصندوق أن على أوروبا تجنب التصعيد في مسألة الرسوم الجمركية و”ألا تقف في طريق التغيرات الهيكلية”.
وذكر الصندوق: “لقد تغير النظام التجاري العالمي، ويبدو أن بعض إعادة توزيع الموارد وإعادة هيكلة سلاسل القيمة أمر لا مفر منه. ومع ذلك، من المهم عدم المبالغة في رد الفعل”.
وفي وقت سابق، أفادت وزيرة الاقتصاد الألمانية كاترينا رايشه بأن أوروبا لا تريد حربا تجارية مع الولايات المتحدة وتتفاوض مع واشنطن من موقع القوة الاقتصادية. وقالت إن أوروبا تخطط لتوسيع وتعزيز العلاقات التجارية مع الولايات المتحدة.
وفي 2 أبريل، وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمرًا تنفيذيًا بفرض رسوم “متبادلة” على الواردات من دول أخرى. وسيكون الحد الأدنى الأساسي للسعر 10%. بينما ستواجه معظم الدول أسعارا مرتفعة، والتي أوضحت إدارة الممثل التجاري الأمريكي أنها تم حسابها بناءً على مؤشرات العجز التجاري للولايات المتحدة مع كل دولة على حدة – لتحقيق التوازن بدلا من العجز. وفي 9 أبريل، أعلن ترامب أن الولايات المتحدة ستعلق فورًا لمدة 90 يومًا تطبيق الرسوم المماثلة على أكثر من 75 دولة.
وفي وقت سابق، نقلت وكالة “بلومبرغ” عن مصادر مطلعة أن الاتحاد الأوروبي سيقدم للولايات المتحدة مقترحات حول صيغة جديدة للتعاون التجاري. وقالت المصادر إن الوثيقة تقترح إجراءات لتخفيف الحواجز التجارية غير الجمركية، وزيادة الاستثمارات الأوروبية في الولايات المتحدة، وتعاون الطرفين في حل المشكلات التجارية العالمية، وشراء الاتحاد الأوروبي للسلع الأمريكية.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
أسهم فيتنام ترتفع لأعلى مستوى في 3 سنوات بدعم من الاتفاق التجاري مع أمريكا
ارتفعت أسهم فيتنام لأعلى مستوى في أكثر من 3 سنوات خلال تعاملات جلسة اليوم الخميس، الثالث من يوليو تموز، بدعم من التوصل إلى اتفاق تجاري مع أمريكا.
وارتفع مؤشر بورصة فيتنام بنحو 0.3% إلى أعلى مستوى منذ أبريل نيسان 2022، بدعم من قطاع الموارد الأساسية والتكنولوجيا.
وأبرمت أميركا اتفاقاً تجارياً مع فيتنام يقضي بفرض رسوم جمركية بنسبة 20% على الكثير من صادرات الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا وذلك بعد مفاوضات بين الجانبين.
وتعد النسبة الجديدة أقل من الرسوم الجمركية الأولية البالغة 46%، والتي أعلنها ترامب في أبريل نيسان على السلع الواردة من فيتنام وكان السبب في ذلك يعود بشكل كبير إلى الفائض التجاري الكبير لفيتنام مع واشنطن.
وشدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب على أن فيتنام ستفتح الأسواق بشكل أكبر أمام السلع الأميركية حيث لن تُفرض أي رسوم جمركية على الصادرات الأمريكية إليها.
وواصل ترامب في منشور على تروث سوشيال: أعتقد أن سيارة الدفع الرباعي، أو كما يُطلق عليها أحياناً اسم العربة ذات المحرك الكبير، والتي تحقق نجاحاً كبيراً في الولايات المتحدة، ستكون إضافة رائعة لخطوط الإنتاج المختلفة في فيتنام.