12ألف عامل و300 مليون يورو سنويا ..رئيس الوزراء يفتتح أكبر مصنع بالعالم لإنتاج الضفائر الكهربائية للسيارات
تاريخ النشر: 20th, May 2025 GMT
شارك اليوم الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، في فعاليات افتتاح المصنع الجديد لشركة "إس إي وايرينج سيستمز إيجيبت ش.م.م"، وهي إحدى شركات "سوميتومو إليكتريك وايرينج سيستمز يوروب"، التي تتبع "سوميتومو" العالمية، بمدينة العاشر من رمضان.
يعد المصنع الجديد أحد أكبر المصانع على مستوى العالم لإنتاج الضفائر الكهربائية، حيث يضم أقساما متكاملة لصناعة الضفائر الكهربائية للسيارات باستخدام أحدث التكنولوجيات وخطوط الإنتاج، إلى جانب أكاديمية للتدريب، بالإضافة إلى مركز للأبحاث والتطوير، كما أن المصنع الجديد يعد منشأة صديقة للبيئة، يحتوي على منظومة متكاملة من الطاقة الشمسية.
وأكد رئيس مجلس الوزراء حرص الحكومة على توفير مختلف أوجه الدعم الممكنة للشركة لإجراء التوسعات الجديدة في السوق المصرية، الذي يمثل محورا إنتاجيا وتصديريا رئيسيا؛ لكونه يمتلك جميع الإمكانات والمقومات الاستثمارية، وتوافر العمالة المؤهلة والكوادر الهندسية المتميزة، إلى جانب ارتباط مصر بالعديد من الاتفاقيات التجارية التي تزيد من معدلات نفاذ وتنافسية المنتجات المصرية بالأسواق العالمية.
وفور وصوله، توجه رئيس مجلس الوزراء إلى القاعة الرئيسية التي تقام بها فعاليات افتتاح المصنع الجديد، وقدم محمد همام، نائب العضو المنتدب لشركة، نبذة عن المصنع الجديد، استهلها بالترحيب برئيس مجلس الوزراء، ونائبه للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل، ومحافظي الشرقية وبورسعيد، في هذا اليوم الاستثنائي الذي يشهد الاحتفال بمرحلة جديدة من مسيرة الشراكة بين شركة سوميتومو إيجيبت، وجمهورية مصر العربية.
مصر أرض الفرصوأشار نائب العضو المنتدب للشركة إلى أن هذا الإنجاز يُضاف إلى سجل حافل بدأ في عام 2008، برؤية طموحة من قيادة آمنت بقدرات هذا الوطن، وبأن الإنسان المصري، حين تتوافر له الفرصة يصنع المعجزات، قائلاً: " على مدار ما يقرُب من عقدين من الزمان؛ كنا – ولا نزال – شركاء في مسيرة التنمية، مدفوعين بقيم الابتكار والجودة والتميّز"، مضيفاً: "أتوجه بالشكر والتقدير لرئيس الوزراء ولجميع الجهات الحكومية الداعمة، التي ساندتنا وذلّلت كل التحديات أمامنا، فكنتم السند الحقيقي في كل مرحلة".
وقال محمد همام: "بفضل الله أولًا، ثم بجهود كل المخلصين، نحتفل اليوم بافتتاح مصنعنا الجديد في مدينة العاشر من رمضان.. وهذا المصنع ليس مجرد توسعة في الإنتاج أو البنية الصناعية، بل هو رمز لثقة راسخة في مستقبل هذا البلد، ودليل على إيماننا بأن مصر هي أرض الفرص، وميدان الإنجاز الحقيقي".
واستطرد: "أن الأيدي العاملة المصرية من المهندسين، والفنيين، والقيادات داخل شركتنا، قد أثبتوا كفاءتهم وجدارتهم على أعلى المستويات، وأصبحوا نموذجًا يُحتذى به في مجموعة سوميتومو العالمية، وحققوا نتائج وإنجازات، من أبرزها: أننا، ولأربع سنوات متتالية، أصبحنا أكبر مصدر في المنطقة الحرة بجمهورية مصر العربية، بمبيعات تتجاوز 300 مليون يورو سنويًا، وهذا الإنجاز، هو ثمرة جهد جبار وتفانٍ حقيقي، من فرقنا الهندسية والعمالة المصرية الماهرة".
وأشار إلى أن ما تحتفل به الشركة اليوم ليس نهاية الطريق، بل بداية جديدة نحو مزيد من النمو، نحو شراكة أقوى بين القطاع الخاص والحكومة.. نحو اقتصاد مصري أكثر ازدهارًا واستدامة، مكرراً شكره لحضور رئيس الوزراء، والدعم المستمر الذي تعتز به الشركة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مدبولي رئيس مجلس الوزراء العاشر من رمضان رئیس مجلس الوزراء المصنع الجدید
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة انفجار مصنع للمواد الكيميائية في الهند إلى 40 قتيلًا
تواصلت عمليات البحث والإنقاذ في موقع الانفجار المدمر الذي ضرب مصنعًا للمواد الكيميائية في ولاية تيلانغانا جنوب الهند، في حادث مأساوي أسفر عن مقتل 40 شخصًا وإصابة 33 آخرين، وفق ما أعلنت الشركة المالكة للمصنع.
وأوضحت شركة "سيغاشي إندستريز" المالكة للمصنع المنكوب، أنها ستصرف تعويضات مالية بقيمة 10 ملايين روبية (نحو 100 ألف يورو) لكل أسرة فقدت أحد أفرادها، إلى جانب تغطية نفقات علاج المصابين.
أخبار متعلقة انتشال 12 جثة.. ارتفاع قتلى انفجار بمصنع للمواد الكيميائية في الهندانفجار بمصنع للكيماويات في الهند يودي بحياة 10 أشخاصانفجار ضخم في مصنع للألعاب النارية في كاليفورنيا الأمريكيةولم تُحدد بعد أسباب الانفجار الذي دمر المصنع بشكل شبه كامل، فيما باشرت السلطات تحقيقًا موسعًا للوقوف على خلفيات الحادث وملابساته.
وتشير تقارير أولية إلى احتمال وجود خلل في تخزين المواد الكيميائية، وسط اتهامات للشركة بعدم الالتزام الصارم بمعايير السلامة.
وكانت حصيلة سابقة قد أفادت بمقتل 35 شخصًا، لكن العدد ارتفع مع استمرار عمليات الإنقاذ والعثور على جثث جديدة بين أنقاض المصنع المنكوب.
وتسلط هذه الحادثة الضوء مجددًا على واقع السلامة في المنشآت الصناعية بالهند، حيث تتكرر الكوارث الناجمة عن ضعف الإجراءات الوقائية في عدد من المصانع، لا سيّما تلك التي تعمل في قطاع المواد الكيميائية.