إصابة أديل بعدوى نادرة: “ألمٌ أشد من الولادة”
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
متابعة بتجــرد: كشفت الفنانة البريطانية أديل عن إصابتها بالصمم الموقّت في أذنها اليسرى بعد معاناتها من عدوى نادرة على مدار الأسابيع الثمانية الماضية.
وأخبرت أديل (36 عاماً) جمهورها بأنها أصيبت بـ”بكتيريا مائية نادرة” خلال إقامتها في ميونيخ لمدة عشرة أيام في آب (أغسطس) الماضي، قائلةً إنّ الأمر كان أسوأ من آلام الولادة.
وتحدّثت عن إصابتها خلال وجودها في “سيزار بالاس” بلاس فيغاس، قائلة: “أعاني من عدوى في الأذن، وهو أمر مروّع للغاية. لم يسبق لي أن أُصبت بها من قبل. إنّه أكثر شيء مؤلم حدث لي على الإطلاق”.
وتابعت: “إنّها بكتيريا مائية نادرة، من الصعب جداً علاجها. وكنت أتناول مضادات حيوية خاطئة لبضعة أيام، لكنّ الأطباء تمكنوا من إعطائي مضادّاً حيوياً بدأ بروز مفعوله”.
وعندما تناولت المضادات الحيوية الخطأ، عانت أديل من آلام حادة، وصفت ذلك بقولها: “أردت أن أقطع أذني مرات عدّة”.
وطمأنت جمهورها إلى حالتها الصحية، قائلة: “لم أعد أشعر بالألم، وهو أمر رائع لكنّني أصبت بالصمم قليلاً في أذني اليسرى!”.
main 2024-10-28Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
“انهيار التنسيق وفرار الجنود”.. جيش الاحتلال يُقرّ بفشله في “كيسوفيم”
#سواليف
نشر #جيش_الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، نتائج تحقيقاته الرسمية حول #الفشل_العسكري في مستوطنة “كيبوتس #كيسوفيم” خلال معارك السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، والتي شكّلت واحدة من أبرز نقاط #الانهيار في منظومة الأمن العسكري الإسرائيلي خلال هجوم المقاومة الفلسطينية.
وأقرّ التقرير أن القوات الإسرائيلية فشلت في تنفيذ مهمتها الأساسية بحماية مستوطني “كيسوفيم”، مشيرًا إلى أن القوات واجهت صعوبة كبيرة في العمل كوحدة منسقة، بسبب كثافة المقاومين وسرعة تحركهم، وهو ما أربك القيادة وأفشل محاولات التصدي للهجوم.
وكشف التحقيق أن السيناريو الذي جرى التحضير له مسبقًا من قِبل الجيش كان “خاطئًا من الأساس”، حيث لم تتناسب التجهيزات الميدانية مع طبيعة التهديد الحقيقي، في حين أن القوات لم تكن مدرّبة بشكل كافٍ على القتال داخل مستوطنة إسرائيلية مكتظة بالمهاجمين.
مقالات ذات صلة شهداء ومصابون في قصف لمنزل بدير البلح / شاهد 2025/05/22وأشار التقرير إلى أن استعادة السيطرة على “الكيبوتس” تأخرت بشكل كبير، وأن القوات التي دخلت لم تنفذ عمليات تفتيش ميداني منهجية واحترافية، ما سمح للمهاجمين بالمناورة داخل الموقع لفترة طويلة.
ولفت إلى أن سلاح الجو الإسرائيلي لم يكن عاملاً رئيسيًا في التصدي للهجوم، وهو ما أضعف قدرة الجيش على استعادة السيطرة في الوقت المناسب.
وعلى مستوى القيادة والسيطرة، أشار التحقيق إلى أن أداء الكتيبة في ساعات الصباح كان “جيدًا”، لكنه تراجع بشكل لافت خلال العمليات داخل “الكيبوتس”، حيث كانت القيادة “أقل فعالية” مما تطلبه الموقف الميداني.
وخلال عرض نتائج التحقيق أمام سكان “كيبوتس ميفلاسيم”، ظهرت مشاهد توثّق لحظات تقاعس مثيرة للجدل، من بينها توثيق لسيارتين عسكريتين من طراز “داود” وصلتا إلى مدخل الكيبوتس تقلّان جنودًا، لكن الجنود لم ينزلوا من العربات ولاذوا بالفرار، في مؤشر على حالة من الإرباك والتردد في مواجهة مقاتلي المقاومة.
يأتي هذا التحقيق في إطار سلسلة من المراجعات التي يجريها جيش الاحتلال عقب الهجوم الذي نفذته المقاومة الفلسطينية ضمن عملية “طوفان الأقصى”، والتي كشفت عن ثغرات أمنية وعسكرية عميقة داخل منظومة الاحتلال، وأثارت انتقادات واسعة في الأوساط الإسرائيلية.