وفاة وإصابة 76 شخصاً في حوادث سير بالمناطق اليمنية المحررة خلال أسبوع
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
توفي وأصيب 76 شخصاً، في حوادث سير وقعت في المناطق اليمنية المحررة، خلال الأسبوع الماضي.
وأوضحت إحصائية مرورية من واقع التقارير اليومية للإدارة العامة لشرطة السير في وزارة الداخلية بالحكومة المعترف بها، أن هناك 68 حادثاً وقع خلال نفس الفترة في مختلف المناطق والمحافظات المحررة.
وتوزعت الحوادث بين 52 حادثة صدام مركبات و23 حادثة دهس مشاة، و7 حوادث انقلاب مركبات، و3 حوادث ارتطام، وحادثة سقوط وحيدة من على مركبة.
وأودت هذه الحوادث بحياة 11 شخصاً، وإصابة 65 آخرين بينهم 31 شخصاً وصفت إصاباتهم بالبليغة، فيما بلغت الخسائر المادية 12 مليون ريال.
وأرجعت أسباب الحوادث إلى مخالفة آداب وقواعد وقوانين المرور بتجاوز السرعة والتجاوزات الخاطئة والخطرة، والانشغال بغير الطريق، واهمال المسافات البينية والجانبية.
بالإضافة إلى الوقوف المتكرر على الطرق العامة دون الالتزام بالإشارات المرورية عند الوقوف، وإهمال السائقين صيانة المركبات بشكل دوري، علاوة على ذلك المطبات والحفريات في الطرق.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
حادثة من وحي السوشيال.. حقيقة قصة جيسيكا رادكليف وحوت الأوركا
خلال الأيام الماضية، اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي قصة مثيرة تزعم وفاة مدربة حيتان تدعى "جيسيكا رادكليف" إثر هجوم من حوت أوركا أثناء عرض حي، وسط ذهول الجمهور، مع تداول صور ومقاطع فيديو قيل إنها توثق اللحظة المروعة.
قصة جيسيكا رادكليفلكن فيما بعد تبين أن القصة بالكامل مختلقة، وأن "جيسيكا رادكليف" شخصية غير موجودة.
أظهرت المصادر الرسمية، ومنها موقع Vocal البريطاني، غياب أي بيانات أو تقارير من حدائق الأحياء المائية مثل "سي وورلد"، أو من إدارة السلامة والصحة المهنية الأمريكية (OSHA) المعنية بحوادث مدربي الحيتان.
كما تبين أن بعض الصور والفيديوهات المتداولة صُنعت باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.
ماهو حوت الأوركا؟الأوركا، أو "الحوت القاتل"، هو أكبر أفراد عائلة الدلافين، ويتميز بلونيه الأسود والأبيض، ويعيش في مختلف محيطات العالم.
رغم سمعته كمفترس بحري، فإن حوادث مهاجمة البشر في الطبيعة نادرة جدا، وغالبا ما ترتبط الحوادث المسجلة ببيئات الأسر والعروض المائية.
يتغذى الأوركا على تنوع واسع من الفرائس، من الأسماك والدلافين إلى الحيتان الكبيرة، ويعتمد في الصيد على استراتيجيات جماعية منظمة.
كيف بدأت الشائعة؟القصة تتبع النمط المعروف للأخبار الكاذبة، حيث انطلقت من مواقع ومدونات مجهولة بعناوين مثيرة، مدعومة بفيديوهات وصور غير موثوقة المصدر، ثم انتشرت بسرعة عبر وسائل التواصل.
واستخدم البعض لقطات قديمة أو معدلة لتبدو مرتبطة بالقصة.
الخلط مع حوادث حقيقيةاعتمدت الشائعة على استدعاء حوادث موثقة، مثل وفاة المدربة "دون برانشو" في 2010، و"أليكسيس مارتينيز" في 2009، و"كيلتي بيرن" في 1991، ما منحها مظهرًا من المصداقية رغم عدم صحتها.
مخاطر تداول الأخبار المضللةمثل هذه القصص لا تضلل الجمهور فحسب، بل تشوه النقاش حول حقوق الحيوانات وظروف احتجازها، وتستغل ذكريات ضحايا حقيقيين، ما يفاقم ألم ذويهم، كما تقوض الثقة في الأخبار الموثوقة.
حادثة "جيسيكا رادكليف" لم تقع، والاسم نفسه غير موجود في أي سجل رسمي، فهي مثال على سرعة انتشار الأخبار الكاذبة عبر الإنترنت، وأهمية التحقق قبل النشر أو المشاركة.