الحراك الجنوبي يدعو الأمة إلى استشعار المخاطر المحدقة بها وتوحيد الكلمة والصفوف
تاريخ النشر: 15th, August 2025 GMT
وأشار المكون في بيان إلى تصريحات زعيم عصابة الكيان الصهيوني نتنياهو الذي قال إنه في مهمة تاريخية روحية لقيام ما تسمى اسرائيل الكبرى، متجاهلا دول الأمة وشعوبها، الأمر الذي يؤكد صوابية المواقف المبدئية التاريخية المشرفة والشجاعة للجمهورية اليمنية في نصرة وإسناد فلسطين وأحرار قطاع غزة، كون غزة خط الدفاع الأول عن الأمة في مواجهة المخططات العدوانية الخبيثة لأعدائها.
وبارك عمليات الردع النوعية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية جوا وبحرا سواء في عمق أو ضد مصالح أعداء الأمة الصهاينة وشركائهم ومن دار فلكهم نصرة واسنادا للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأهاب بالشعب اليمني مواصلة الخروج الاسبوعي والاحتشاد المليوني المشرف في جمعة ومسيرات (مع غزة جهاد وثبات...لمواجهة أبشع ابادة أخبث مؤامرات) في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء وعموم الساحات في بقية المحافظات.
وثمن البيان كل المواقف الحرة لنصرة واسناد غزة ومقاومتها حيثما وجد أحرار وشرفاء العالم المساندين للقضية الفلسطينية الوجودية العادلة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
القمة الخليجية.. نحو مزيد من التكامل
تتجه الأنظار غدا الأربعاء نحو مملكة البحرين الشقيقة التي تستضيف القمّة الخليجيّة الـ46 التي تناقش تعزيز التعاون والتكامل والترابط على كافة المستويات، حيث تزينت الشوارع بلافتات وعبارات الحب والترحاب الهادفة إلى تأكيد وحدة الشعوب واصطفافها خلف قادتها.
وتجسد مشاركة حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- في القمة الخليجية والتي تستضيفها مملكة البحرين الشقيقة، الحرص السامي على الالتقاء بإخوانه أصحاب الجلالةِ والسمو لتعزيز مسيرة المجلس والدفع بها نحو آفاق أكثر إشراقًا ونماءً وازدهارًا، وبحث الموضوعات التي تجسد العمل الخليجي وتُعزز مسيرته في ضوء المستجدات الإقليمية والدولية.
كما تعكس مشاركة جلالته- أعزه الله- العديد من الأبعاد المهمة التي تعكس مكانة عُمان ودورها في تعزيز التضامن الخليجي وتدعيم الجهود الرامية إلى توحيد المواقف إزاء التحديات التي تشهدها المنطقة.
ومن المقرر أن تناقش القمة الأوضاع الإقليمية والدولية، وتعزيز مساعي إحلال السلام والاستقرار في المنطقة وتوحيد المواقف تجاه التطورات التي يشهدها العالم ومنطقتنا العربية، والسعي نحو مزيد من التكامل لتلبية تطلعات الشعوب الخليجية الشقيقة.
إننا نأمل أن تخرج القمة الخليجية بالبحرين بتوصيات وقرارات تضيف لبنة جديدة في صرح مسيرة مجلس التعاون المباركة، وتعزز من مسيرة التكامل الخليجي في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتجارية، لنمضي جميعاً بثبات نحو غد يحقق ما تطمح إليه شعوبنا.