تدشين أول لجنة فنية زراعية مصرية- هندية لتعزيز الأمن الغذائي
تاريخ النشر: 15th, August 2025 GMT
أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي اليوم عن عقد أول اجتماع للجنة الفنية الزراعية المشتركة بين مصر والهند، وذلك في إطار توجيهات القيادة السياسية بتعزيز التعاون المشترك، وتكليفات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بتطوير سبل التعاون الزراعي المشترك بين مصر والهند، لتعزيز الأمن الغذائي وتحقيق التنمية المستدامة في قطاع الزراعة بكلا البلدين، وتأكيدا على عمق العلاقات الاستراتيجية بين مصر والهند.
ويأتي ذلك في إطار متابعة نتائج اللقاء الذي تم بين علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، و"سوريش ريددي" السفير الهندي الجديد لدي مصر، والذي تم التأكيد خلاله علي أهمية عقد اجتماعات لمجموعة العمل الفنية المشتركة بين الجانبين للوقوف علي مجالات التعاون ذات الاولوية والاهتمام المشترك في ضوء تفعيل مذكرة التفاهم الموقعة بين الجانبين في عام ٢٠٢٣،
وعُقد اجتماع افتراضي جمع مسؤولين رفيعي المستوى من البلدين، بهدف ترجمة نتائج اللقاءات السابقة إلى خطوات عملية، حيث ترأس الاجتماع عن الجانب المصري الدكتور سعد موسى، نائب رئيس مركز البحوث الزراعية، والمشرف على العلاقات الزراعية الخارحية، بينما ترأس الوفد الهندي، "جيتندر سينج"، مدير إدارة التعاون الدولي بوزارة الزراعة ورفاهية المزارعين، كما حضر الاجتماع أيضا عدد من وكلاء معاهد بحوث المحاصيل الحقلية، والإنتاج الحيواني، والأراضي والمياه والبيئة بمركز البحوث الزراعية، حيث تناول الاجتماع تصور الجانبين حول تشكيل مجموعة العمل الفنية الزراعية والأجندة الخاصة بها.
وأكد الدكتور سعد موسى نائب رئيس مركز البحوث الزراعية، والمشرف على العلاقات الزراعية الخارجية، أهمية أن يتضمن التعاون الزراعي المشترك تطوير مجالات الزراعية ذات الأهمية والأولوية للجانبين مع السعي نحو بناء القدرات ورفع كفاءة الباحثين في تلك المجالات من خلال تبادل الخبرات وإقامة المشروعات البحثية المشتركة.
وأشار إلى أهمية أن تشمل أيضا عقد الدورات والبرامج التدريبية وغيرها من طرق التعاون التي من شأنها تحقيق الاستفادة من الخبرات الفنية للجانبين، علي أن يتم عقد اجتماعات مجموعة العمل في أقرب وقت.
وأتفق الجانبان على وضع أولويات لمجالات التعاون التي تخدم مصلحة البلدين، ومن أبرزها: التركيز على أنظمة الري المتقدمة وترشيد استخدام الأسمدة غير العضوية، بالإضافة إلى تبادل الخبرات في مجال صحة التربة، فضلا عن التعاون في زراعة أصناف الأرز والدخن المقاومة للإجهادات البيئية، وتبادل المواد الوراثية لتحسين الإنتاجية.
فضلاً عن تاكيد الجانبان أيضا على التعاون في مجال إنتاج تقاوي الخضر، والمحاصيل الاستراتيجية مثل محاصيل الحبوب والعدس، بالاضافة الى تبادل الخبرات والمهارات بين الباحثين في البلدين من خلال المشروعات البحثية المشتركة والدورات التدريبية، لرفع كفاءة العاملين في القطاع الزراعي، فضلا عن التعاون في مجال صحة الحيوان.
وانتهى المجتمعون، إلى عقد الاجتماع الثاني للجنة افتراضيًا خلال شهر أكتوبر أو الأسبوع الأول من ديسمبر من هذا العام، على أن يتم عقد اجتماع حضوري في مصر أو الهند خلال العام المقبل، كما تم تحديد نقاط اتصال فنية وتنسيقية من وزارتي الزراعة في البلدين لضمان استمرارية التواصل وتسهيل تنفيذ المبادرات المشتركة، فضلا عن التواصل والتنسيق بين الجانبين عبر القنوات الدبلوماسية الرسمية والسفارة الهندية بالقاهرة في هذا الشأن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الزراعة مصر الهند الزراعة
إقرأ أيضاً:
اجتماع تنسيقي بين فريق الإنقاذ الإماراتي مع الجانب الألباني لتعزيز الجهود المشتركة
عقد فريق الإنقاذ الإماراتي اجتماعا تنسيقيا مع عدد من المسؤولين الألبانيين، لتعزيز التعاون بين الجانبين في عملية إطفاء الحرائق في عدد من المواقع في ألبانيا.
وكان فريق الإنقاذ الإماراتي وصل إلى جمهورية ألبانيا يوم الاثنين الماضي، تنفيذا لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، بدعم جهود إطفاء حرائق الغابات في جمهورية ألبانيا، حيث أثمر الاجتماع عن تقديم فريق الإنقاذ الإماراتي كامل الدعم للجانب الألباني في تنفيذه المهمة لإنقاذ الأرواح والممتلكات.
وقد نفذ الفريق 8 طلعات الجوية حتى الآن للأماكن المتأثرة بالحرائق في مناطق قرامش والمجاورة لها تم خلالها 38 إسقاطا لأكثر من 71 ألف “كيلو جرام” من المياه في واجب إنساني تجاه الشعب الألباني الصديق.
ومن جانبهم، أكد عدد من المسؤولين الألبانيين خلال الاجتماع عن تقديرهم لدولة الإمارات العربية المتحدة وللقيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” في الوقوف بجانب جمهورية ألبانيا في الوضع الراهن، كما أشاد المسؤولون بالطاقم الإماراتي المكلف بعملية الإنقاذ المتواجد في ألبانيا وبالاحترافية العالية في التعامل مع الحرائق الذي كان له كبير الأثر في سرعة الإنجاز.