العرب القطرية:
2025-08-15@08:40:16 GMT

ابتكار «هلام» لإعادة بناء الجلد وعلاج الحروق

تاريخ النشر: 15th, August 2025 GMT

ابتكار «هلام» لإعادة بناء الجلد وعلاج الحروق

ابتكر علماء من جامعة لينشوبينغ السويدية هلاما يحتوي على خلايا حية، يعرف باسم «جلد في حقنة»، يمكن استخدامه في زراعة الجلد لعلاج الحروق.
وبحسب ما جاء في دورية «Advanced Healthcare Materials» أن في حالات الحروق، غالبا ما تزرع الطبقة العليا من الجلد فقط، أي البشرة، إلا أن هذا غالبا ما يؤدي إلى نشوء ندوب خشنة، بسبب غياب طبقة أعمق وأكثر تعقيدا، وهي طبقة «الأدمة»، التي تحتوي على الأوعية الدموية والأعصاب وبصيلات الشعر، والمسؤولة عن مرونة الجلد ووظائفه.


وذكر العلماء أن من الصعب الحصول على الأدمة في المختبر، لأنها تتكون من تراكيب مختلفة. لذلك تم اقتراح طريقة جديدة تقوم على زراعة «وحدات بناء»، وهي خلايا النسيج الضام (الخلايا الليفية) التي يسهل زراعتها في المختبر، ويمكن أن تتحول إلى أنواع مختلفة من الخلايا حسب احتياجات الجسم.

وأضافوا، أن لتحقيق هذه الفكرة، تتم زراعة الخلايا على كرات جيلاتينية صغيرة تشبه في تركيبها كولاجين الجلد، وللحفاظ على الجل مع هذه الكرات في مكان الجرح، يخلط بحمض الهيالورونيك، وتدمج المكونات باستخدام تفاعل كيميائي، ما أدى إلى الحصول على مادة متينة وسهلة الاستخدام تعرف باسم «جلد في حقنة».

السويد جلد في حقنة زراعة الجلد لعلاج الحروق

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: أخبار مقالات الكتاب فيديوهات السويد الأكثر مشاهدة

إقرأ أيضاً:

زجاج ذاتي التنظيف.. ابتكار صيني يغير قواعد النظافة البيئية

الصين – ابتكر علماء في المختبر الوطني الصيني للطاقة الصديقة للبيئة زجاجا فريدا ذاتي التنظيف، قادرا على إزالة الغبار باستخدام مجال كهربائي.

وأظهرت هذه المادة الشفافة كفاءة مذهلة في الاختبارات، حيث تمكنت من إزالة أكثر من 95% من الملوثات العضوية وغير العضوية خلال 10 ثوان فقط.

تُعد الطريقة التقليدية لتنظيف الزجاج باستخدام الماء ومواد التنظيف مستهلكة للموارد، ومسببة لتلوث البيئة، بالإضافة إلى المخاطر التي يتعرض لها العمال، خصوصا عند تنظيف النوافذ في المباني الشاهقة.

وفي الطبيعة، توجد أمثلة رائعة لأسطح ذاتية التنظيف، مثل أوراق اللوتس وأجنحة الحشرات الزيزية، حيث تساعد خصائصها فائقة الكراهية للماء على إزالة الغبار والأوساخ بسهولة. وقد حاول العلماء تقليد هذه الخصائص في تصنيع طلاءات ذاتية التنظيف، إلا أن فعاليتها تعتمد بشكل كبير على وجود الرطوبة.

بينما تعطي الطرق الكهروستاتيكية نتائج واعدة في إزالة الجسيمات العالقة في الهواء، إلا أنها غالبا ما تفشل في التعامل مع الغبار المترسب على الأسطح.

أما الزجاج المطور حديثا فيعمل عند توصيل نبضات بجهد 5 كيلو فولط وبمعدل تردد 10 هرتز، وهو قادر على إزالة 97.79 غراما من الغبار لكل متر مربع بكفاءة تصل إلى 97.5%. وعند توصيل الجهد، ينتج الزجاج تأثيرا وقائيا يمنع إعادة ترسيب الجسيمات.

يتوقع أن يصبح هذا الزجاج الحل المثالي للألواح الشمسية، خاصة في المناطق الصحراوية المتربة، وحتى على كوكب المريخ، حيث تستعيد الألواح المغطاة بهذه التقنية حوالي 88.2% من قدرتها الإنتاجية بعد التنظيف. كما يُنتظر استخدامه مستقبلا في النوافذ وواجهات المتاجر، دون الحاجة إلى الغسيل المنتظم.

 

المصدر: Naukatv.ru

مقالات مشابهة

  • علماء يتوصلون لابتكار ثوري لإعادة بناء الجلد وعلاج الحروق
  • “جلد في حقنة”.. ابتكار ثوري لإعادة بناء الجلد وعلاج الحروق
  • لعلاج التسوس.. ابتكار معجون أسنان من شعر الإنسان
  • السنيورة: قرار الحكومة بحصرية السلاح نهائي وفرصة حقيقية لإعادة بناء الدولة
  • القوات المسلحة: زيارات لطلاب الأكاديمية العسكرية لدعم مرضى الحروق بمستشفى أهل مصر
  • كشف وعلاج بالمجان لـ 600 مواطن في قافلة سكانية شاملة بالبحيرة
  • الخلايا المغلفة بسكر يمكنها حماية خلايا البنكرياس المنتجة للإنسولين
  • زجاج ذاتي التنظيف.. ابتكار صيني يغير قواعد النظافة البيئية
  • ابتكار صيني جديد لمراقبة البعوض الناقل للأمراض| كيف؟