ايران تخترق هاتف وزير سابق بحكومة الاحتلال
تاريخ النشر: 15th, August 2025 GMT
تمكنت أجهزة الأمن الإيرانية من اختراق هاتف وزيرة العدل السابقة أييليت شاكيد خلال حرب الـ12 يوما بين تل أبيب وطهران في يونيو الماضي.
وبحسب ما أعلن عنه وسائل اعلام عبرية ؛ فإن إيران حاولت عدة مرات اختراق هاتف شاكيد، التي كانت تتزعم حزب يمينا، ونجحت في جعلها تضغط على رابط أتاح لها الوصول إلى جهازها، دون أن تكشف القناة عن مصدر هذه المعلومات.
من جانبه ؛ أبلغ جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" شاكيد بالاختراق بعد نحو أسبوعين من وقوعه، في حين نقل موقع Ynet عن مقربين منها أن العملية اقتصر أثرها على حسابها في تطبيق "تليجرام"، والذي لم يكن يحتوي على أي معلومات ذات قيمة.
وذكرت التقارير أن شاكيد كانت في السابق هدفا لمحاولات اختراق إيرانية، حيث حذرها مدير الشاباك الأسبق نداف أرغمان في عامي 2016 و2017، أثناء توليها منصب وزيرة العدل، من أن إيران تتجسس عليها وتتنصت على مكالماتها الهاتفية.
ويشار إلى أن شاكيد غادرت الحياة السياسية في عام 2022 بعد أن فشل حزبها في اجتياز نسبة الحسم، لكنها صرحت بنيتها العودة للعمل السياسي مستقبلا.
وفي السياق ذاته ؛ ضبطت سلطات الإحتلال عشرات المواطنين زعمت أن إيران جندتهم للقيام بمهام تجسسية أو أنشطة أخرى، بدءا من التخطيط لعمليات اغتيال، وصولا إلى كتابة شعارات مؤيدة لإيران على السيارات.
ووفق ماصرح به المتحدث باسم شرطة الإحتلال ، فقد تم حتى الشهر الماضي اعتقال ما لا يقل عن 45 مشتبها بهم في 25 قضية منفصلة منذ ذلك التاريخ، ووجهت لوائح اتهام ضد 40 منهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ايران حكومة الإحتلال وزير العدل الاسرائيلية الموساد شرطة الإحتلال
إقرأ أيضاً:
شرطة الإحتلال تعلن إحباط محاولة طعن عند معبر قلنديا
أعلنت شرطة الإحتلال الإسرائيلي إحباط شبهة محاولة طعن عند معبر قلنديا بعد الاشتباه بفلسطيني من غزة استل سكينا باتجاه القوات ، لافتة إلي أنه تم السيطرة عليه.
وفي وقت سابق ، ذكرت شرطة الإحتلال الإسرائيلي أن عدد من الأشخاص أُصيبوا بجروح متفاوتة، في عملية إطلاق نار، وقعت عند مفترق غوش عتصيون".
وقالت شرطة الإحتلال في بيان لها "قوات كبيرة من شرطة لواء يهودا والسامرة (الضفة الغربية)، والجيش، وصلت إلى المكان، وتعمل على تأمين المكان، معالجة المصابين، والبحث عن مشتبهين إضافيين".
كما طالبت شرطة الإحتلال السكان إلى "تجنب الوصول إلى المنطقة".
فيما ذكرت إذاعة جيش الإحتلال الإسرائيلي إن حارس الأمن الذي قتل عند مفترق غوش عتصيون جنوب الضفة الغربية هو جندي احتياط.
وأكدت هيئة البث الإسرائيلية أن جيش الإحتلال الإسرائيلي أغلق مداخل مدينتي الخليل وبيت لحم جنوب الضفة الغربية بعد الهجوم.