رئيس البحوث الزراعية يبحث مع مدير مركز البحوث البستانية بالسودان تبادل الخبرات
تاريخ النشر: 15th, August 2025 GMT
استقبل الدكتور عادل عبد العظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية، الدكتور أحمد بكر أحمد، مدير مركز البحوث البستانية في السودان، والوفد المرافق له خلال زيارتهم لجمهورية مصر العربية.
تأتي هذه الزيارة في إطار توجيهات علاء فاروق، وزير الزراعة، لتعزيز التعاون بين الدول العربية بما يساهم في تحقيق التنمية الزراعية المستدامة، والأمن الغذائي.
أوضح رئيس مركز البحوث الزراعية أن الهدف الرئيسي من هذه الزيارة هو تعزيز التعاون الزراعي بين البلدين وتبادل الخبرات والمعارف في مجال الحاصلات البستانية، بالإضافة إلى تطوير البحث العلمي المشترك، كما تم التطرق إلى التقنيات الزراعية الحديثة واستنباط الأصناف المتنوعة من المحاصيل البستانية.
في بداية اللقاء، قدم الدكتور عادل عبد العظيم عرضًا تفصيليًا حول دور المركز في تطوير أصناف وهجن جديدة قادرة على مجابهة التغيرات المناخية وتحمل درجات الحرارة العالية، إلى جانب مساهماته في تحقيق التنمية الزراعية المستدامة وضمان الأمن الغذائي في مصر، على هامش الزيارة، قام الوفد السوداني بجولة تفقدية لمعهد بحوث البساتين.
استقبل الدكتور أحمد حلمي، مدير المعهد، الوفد واطلعهم على جهود المعهد في استنباط هجن جديدة لمحاصيل الخضر المنتجة ضمن برامج إنتاج تقاوي عالية الجودة.
شملت الجولة التعرف على الأقسام المختلفة للمعهد ودورها في تحسين إنتاجية المحاصيل البستانية، إضافة إلى استعراض الأبحاث التطبيقية التي ينفذها مركز البحوث الزراعية لدعم القطاع الزراعي المصري.
رافق الوفد السوداني خلال الجولة عدد من المسؤولين والخبراء، من بينهم الدكتور سليمان عمران، مساعد رئيس مركز البحوث الزراعية للبرنامج الوطني لإنتاج تقاوي الخضر، والدكتور ألفونس جريس، وكيل معهد البساتين للإنتاج، والدكتور محمد أبو الوفا، وكيل معهد البساتين للإرشاد والتدريب، والدكتور محمود سامي، وكيل معهد البساتين للبحوث.
في نهاية الزيارة، أعرب الوفد عن تقديرهم لحفاوة الاستقبال وعن رغبتهم في تعزيز التعاون المشترك بشكل أكبر في مجال البحث العلمي الزراعي بما يخدم مصالح الطرفين ويسهم في تطوير القطاع الزراعي العربي.
اقرأ أيضاً«الزراعة» تعلن تدشين أول لجنة فنية زراعية «مصرية - هندية» مشتركة
وزير الزراعة: دعم المشروعات البحثية التطبيقية لتحويل النتائج المعملية إلى واقع ملموس
«الزراعة»: إجراء التلقيح الاصطناعي لأكثر من 47 ألف رأس ماشية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير الزراعة وزارة الزراعة مركز البحوث الزراعية علاء فاروق التنمية الزراعية المستدامة المحاصيل البستانية مرکز البحوث الزراعیة
إقرأ أيضاً:
وزير الزراعة اللبناني لـ«الاتحاد»: 800 مليون دولار قيمة أضرار القطاع الزراعي في لبنان
أحمد مراد (بيروت)
شدد وزير الزراعة اللبناني، الدكتور نزار هاني، على أن القطاع الزراعي في لبنان تكبد أضراراً جسيمة، جراء الحرب الإسرائيلية الأخيرة، والتداعيات الخطيرة لحالات الطوارئ والأزمات، موضحاً أن قيمة حجم الأضرار تصل إلى 800 مليون دولار.
وذكر الدكتور هاني، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن احتياجات القطاع الزراعي لإعادة الإعمار والتعافي تبلغ نحو 263 مليون دولار، منها 95 مليون دولار تُعد أولوية للفترة 2025 -2026، لافتاً إلى أن هناك حاجة ماسة إلى دعم عاجل لاستئناف الأنشطة الزراعية، واستعادة الأصول الزراعية، وإعادة زراعة المحاصيل الدائمة، وتأهيل المزارع والبنى التحتية الزراعية، مثل البيوت البلاستيكية، وأنظمة الري، والآلات الزراعية.
وأشار إلى أن الدولة اللبنانية بدأت في تنفيذ العديد من الأنشطة والمشروعات لدعم المزارعين، سواء من خلال تطوير شبكة الري أو الدعم المباشر للمزارعين، مؤكداً أن إعادة إعمار القطاع الزراعي، بشكل كامل، يمثل جزءاً رئيساً من خطط إعادة إعمار لبنان.
ونوه الدكتور هاني بأن جهود التعافي في القطاع الزراعي تسير بوتيرة منتظمة وخطوات متسارعة، رغم التحديات الكبيرة التي تواجه القطاع، وفي مقدمتها شح المياه، حيث بلغت كمية الأمطار الهاطلة العام الجاري نحو 50% فقط من المعدل السنوي المعتاد، مما شكل ضغطاً كبيراً على الأنشطة الزراعية.
وأوضح أن تصدير المحاصيل الزراعية يمثل التحدي الأكبر الذي يواجه القطاع الزراعي اللبناني، لا سيما في ظل الاعتماد على الشحن البحري، الذي يُعد مكلفاً للغاية، ويستغرق وقتاً طويلاً، مما يؤثر سلباً على جودة المحاصيل، مشيراً إلى أن الدولة اللبنانية تعمل جاهدة على فتح الخط البري عبر المملكة العربية السعودية، مما سيسهم في وصول المحاصيل إلى دول الخليج بسرعة أكبر، مع الحفاظ على جودتها العالية.
وقال الوزير اللبناني، إن قطاع الأغذية والزراعة يُعد فرصة كبيرة لدفع عملية التعافي الاجتماعي والاقتصادي في لبنان، باعتباره محفزاً قوياً للصمود، والنمو الشامل، إذ يؤدي دوراً محورياً في تعزيز سبل العيش الريفية، وتحسين الأمن الغذائي الوطني، من خلال رفع مستوى الإنتاجية، وخلق فرص عمل في المجال الزراعي، وتشجيع الممارسات الزراعية المستدامة.