عراقجي: مسيرة الاربعينية استعراض قوة للشيعة
تاريخ النشر: 15th, August 2025 GMT
15 غشت، 2025
بغداد/المسلة: قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي من داخل العراق وخلال مشاركته في الزيارة الاربعينية، حول اندلاع الحرب، قال انه “في طهران يُطرح هذا السؤال بكثرة في المحافل المختلفة”، مشيرا الى انه “يجب الإجابة على الناس بشكل صحيح كي لا يشعروا بالخوف والقلق ولا باللامبالاة”، معتبرا ان مسيرة الأربعينينة “استعراض قوة للشيعة”
وأضاف ان “احتمال الحرب موجود لكل الدول بنسب متفاوتة، لكن الأعداء يحاولون إبقاءنا في أجواء الحرب لفرض تبعاتها، وهذا يتطلب حذراً.
وأشار الى انه “قبل حرب الـ12 يوماً، شعرت بأن الحرب قد تكون وشيكة. الآن كخبير علاقات دولية، لا أعتقد أنها وشيكة، بالطبع هذا رأي خبير، ولا يجب أن يعتمد المسؤولون عليه؛ فعلى القوات المسلحة والحكومة أن تكونا مستعدتين لأي ظرف. بل إن الاستعداد للحرب هو أهم عامل لمنعها”.
وأكد الوزير عراقجي: “أنا واثق من استعداد القوات المسلحة… لكن يجب الحذر من حيل جديدة”.
وفي سياق منفصل، وصف عراقجي مواقف الحكومة والعلماء والمرجعية والشعب العراقي خلال الحرب الـ12 يوماً بأنها “غير مسبوقة”، قائلاً: “هذه المواقف كانت دعماً لإيران وشعبها وإدانةً لهجمات الكيان الصهيوني وأمريكا”، معتبرا ان مسيرة الأربعينينة “استعراض قوة للشيعة”، مضيفاً: “بعد حرب الـ12 يوماً، لا يزال الشيعة صامدين بقوة في الميدان، وهذه نتيجة النهج العاشورائي والكربلائي”
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
عراقجي ينفي تدخل إيران في الشؤون الداخلية للبنان
نفى وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الخميس، تدخل بلاده في الشؤون الداخلية للبنان.
وقال عراقجي في تصريحات صحفية إن "تعليقنا على الوضع في لبنان والمقاومة لا يعني التدخل في الشؤون الداخلية للبنان".
وأضاف: "لا ننوي التدخل في شؤون لبنان الداخلية وحزب الله مستقل تماما، لكن هذا لا يمنعنا من التعبير عن وجهة نظرنا بشأن السلام في المنطقة".
وشدد على أن "السلام في المنطقة غير مستقر بدون سلاح المقاومة".
وأوضح أنه: "مقاومة لن يكون هناك أي قوة أخرى قادرة على ردع هيمنة إسرائيل وسيطرتها في المنطقة".
وتطرق عراقجي لمسألة الملف النووي الإيراني قائلا: "حدثت بعض التغييرات في العلاقة بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية بعد الحرب خاصة بعد تعرض منشآتنا النووية للأضرار".
وتابع قائلا: "يجب على الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن تحدد كيف سيكون بروتوكول التفتيش للمنشآت التي تعرضت للقصف".
واختتم تصريحاته قائلا: "رسالتنا للوكالة الدولية للطاقة الذرية هي أنه قبل أي موافقة على تفتيش جديد يجب تحديد إطار جديد للتعاون معها".
وكان أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي لاريجاني، قد قال الأربعاء، إن بلاده لا تتدخل في شؤون الدول الأخرى.
وخلال مؤتمر صحفي، قال لاريجاني إن إيران "تدعم حركات المقاومة دائما"، حسبما نقلت وكالة "إسنا" الإيرانية.
واستهل لاريجاني زيارته إلى لبنان، الأربعاء، بلقاء الرئيس اللبناني جوزيف عون في قصر بعبدا.
وقالت الرئاسة اللبنانية إن "عون استقبل أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي لاريجاني مع وفد ضم مسؤولين ومستشارين والسفير الإيراني في لبنان".
وأكد لاريجاني بعد وصوله إلى بيروت أن "شعب لبنان عزيز على إيران، وأن طهران ستقف إلى جانبه في كل الظروف".
وجاءت تصريحات لاريجاني وسط مواقف لبنانية متباينة في ظل تصريحات إيرانية سابقة بمعارضة نزع سلاح حزب الله اللبناني.
وقبيل وصول لاريجاني إلى بيروت، كرر نائب رئيس المجلس السياسي لحزب الله محمود قماطي، رفض نزع سلاح الحزب ودعا الحكومة إلى التراجع عن القرار، قائلا إن مضي الحكومة بالقرار قد يؤدي إلى فتنة.
ومن جانبه، قال مستشار المرشد الإيراني، علي أكبر ولايتي، السبت، إن بلاده تعارض قرار الحكومة اللبنانية بنزع سلاح حزب الله.