كشف الخبير الاقتصادي فراس حداد، العوامل التي أدت إلى القفزة الكبيرة في  بورصة دمشق، والتي ارتفعت بنسبة 100%.

وقال حداد، في مداخلة هاتفية ببرنامج "السوق" عبر "العربية FM"، إن ارتفاع بورصة دمشق، كان أمرًا متوقعًا.

وأضاف أن القيمة السوقية لبورصة دمشق ارتفعت من ملياري دولار إلى 3.2 مليار دولار خلال الشهرين الماضيين.

وأشار الخبير الاقتصادي إلى أن الاستثمارات السعودية في سوريا تركت أثرًا  إيجابيًا جدًا على بورصة دمشق.

بورصة دمشق ترتفع بنسبة 100%.. الخبير الاقتصادي فراس حداد يوضح العوامل التي أدت إلى هذه القفزة الكبيرة#السوق#العربيةFM pic.twitter.com/ugmPoMy9mL

— FM العربية (@AlarabiyaFm) August 14, 2025 بورصة دمشق  الاستثمارات السعودية في سورياقد يعجبك أيضاًNo stories found.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: بورصة دمشق

إقرأ أيضاً:

خبير سياسي: سوريا وإسرائيل.. توتر مستمر وضربات متفرقة دون إعلان حرب

في ظل موجة التوتر المتصاعد بين سوريا وإسرائيل خلال الأسابيع الأخيرة، تتزايد الأسئلة حول ما إذا كانت المنطقة مقبلة على مواجهة عسكرية جديدة أم أن الأمور ستتوقف عند حدود الرسائل المتبادلة والضربات المحدودة. 

وفي قراءة تحليلية للمشهد الراهن، قدم الخبير السياسي كمال ريان رؤية شاملة للأوضاع، كاشفًا موازين القوى، وحقيقة استعداد الأطراف، وحدود ما يمكن أن يصل إليه التصعيد الحالي. 

كمال ريان: “أرض الجولان تهتز… والتصعيد يلوح في الأفق

قال الخبير السياسي كمال ريان في تصريحات خاصة لموقع صدى البلد إن التطورات الأخيرة في المنطقة تشير إلى أن احتمال التصعيد بين سوريا وإسرائيل ليس مستبعدًا، لكنه شدد في الوقت نفسه على أنه لا يرى أن الأمور تتجه نحو حرب وشيكة بين الجانبين.

وأوضح ريان أن سوريا لا تبدو راغبة ولا مستعدة   في حرب في هذه المرحلة ، خاصة أنها تمر و تعبيره ـ بمرحلة إعادة بناء الدولة والجيش والاقتصاد والمجتمع، إلى جانب معالجة الملفات الداخلية والخلافات في بعض المناطق مثل مناطق سيطرة “قسد”.

وأكد أن تصريحات المسؤولين السوريين خلال الفترة الأخيرة تعكس بوضوح عدم وجود نية للدخول في مواجهة عسكرية مع إسرائيل.

وأضاف ريان أن الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية تكررت مؤخرًا، إلى جانب استمرار الاحتلال في الجولان منذ عام 1967، مشيرًا إلى أن دمشق تكتفي بالمطالبة باستعادة أراضيها دون اللجوء إلى التصعيد العسكري.

ما وأشارع إلى أن تصريحات أحد الوزراء الإسرائيليين بأن “الحرب على سوريا باتت حتمية” جاءت في سياق التهديد والضغط السياسي الداخلي، معتبرًا أنها لا تعكس قرارًا حقيقيًا بالحرب.

ولفت ريان إلى أن العلاقات بين سوريا وإسرائيل لم تشهد هدوءًا كاملًا منذ احتلال الجولان، لكنها في الوقت ذاته لم تصل إلى مرحلة الحرب الشاملة منذ حرب 1973، موضحًا أن ما يجري هو “توتر دائم وضربات متفرقة”.

وكشف ريان أن بعض الأطراف داخل إسرائيل تربط بين التحركات المسلحة في جنوب سوريا وبين عدم الاستقرار الأمني، في محاولة لاستخدام ذلك كـ “مبرر للتصعيد أو التوسع داخل الأراضي السورية”.

 وأشار إلى تصريحات رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا أحمد الشرع الذي  في مفاوضات مباشرة مع إسرائيل قبل حسم مصير الجولان، مشددًا على أن "هذه أرض محتلة ولا يمكن التطبيع قبل استعادتها”.

وقال ريان إن تحركات دبلوماسية سابقة ومفاوضات أمنية جرت بين الطرفين تعكس وجود رغبة في “تثبيت الوضع الأمني” بدلًا من التصعيد، موضحًا أن هناك حديثًا عن اتفاق أمني محتمل قبل نهاية العام لوقف الضربات الإسرائيلية داخل سوريا، لكنه أكد أنه لا توجد معلومات مؤكدة حتى الآن.

واختتم كمال ريان تصريحاته بالتأكيد على أن الوضع الحالي بين سوريا وإسرائيل يمثل “توازنًا هشًا”، يتمثل في تجاذبات أمنية وضربات إسرائيلية متفرقة وتوتر مستمر، لكنه شدد على أنه لا توجد مؤشرات حقيقية على حرب شاملة وشيكة بين الطرفين


 

طباعة شارك سوريا الضربات الإسرائيلية أحمد الشرع الأراضي السورية الضغط السياسي

مقالات مشابهة

  • خبير اقتصادي: خفض الفائدة يوجّه السيولة من البنوك إلى الأسهم القيادية
  • خبير اقتصادي يكشف دلالات رفع فيتش توقعات نمو الاقتصاد المصري إلى 5.2%
  • مصر تصل للمركز التاسع عالميًا في جذب الاستثمارات.. خبير اقتصادي يكشف الأسباب
  • إلغاء قانون قيصر.. قراءة اقتصادية في التحوّل الاقتصادي في سوريا منذ عقدين
  • مشاريع البنية التحتية الكبرى في سوريا تغري المستثمرين الخليجيين
  • خبير سياسي: مصر الوحيدة التي تواجه المشروع الدولي لتقسيم سوريا وتفكيك الدولة
  • خبير اقتصادي: ضخ الفيدرالي 40 مليار دولار شهريًا ينبئ بتحولات كبرى في الأسواق العالمية
  • إلغاء قانون قيصر على سوريا.. خطوة مفصلية نحو التعافي الاقتصادي والإعمار
  • لبنان يستكمل تصحيح علاقته مع سوريا بتعيين سفير في دمشق والنازحون ورقة ضغط
  • خبير سياسي: سوريا وإسرائيل.. توتر مستمر وضربات متفرقة دون إعلان حرب