60 قتيلاً جراء الفيضانات في كشمير الهندية
تاريخ النشر: 15th, August 2025 GMT
قالت السلطات ووسائل إعلام محلية في الهند اليوم الجمعة إن 60 شخصاً على الأقل لقوا حتفهم وفقد أكثر من 100 آخرين، بعد يوم من هطول أمطار غزيرة مفاجئة تسببت في فيضانات وانهيارات أرضية في الشطر الهندي من إقليم كشمير.
وتلك وهي ثاني كارثة من نوعها في منطقة جبال الهيمالايا خلال ما يزيد قليلاً عن أسبوع.
وغمرت انهيارات طينية متدفقة وسيول قرية تشاسوتي في كشمير الهندية أمس الخميس، وجرفت زواراً تجمعوا لتناول الغداء قبل أن يتسلقوا التل .
وتناثرت حقائب وملابس ومتعلقات أخرى في الطين مع أعمدة الكهرباء المكسورة اليوم الجمعة في وقت استخدم فيه منقذون المجارف والحبال والجسور المؤقتة في محاولة لانتشال الناس من تحت الأنقاض.
وقال أحد عمال الإنقاذ لوكالة أنباء آسيا الدولية "قيل لنا أن ما بين 100 و150 شخصا قد يكونون مدفونين تحت الأنقاض".
وتأتي واقعة أمس الخميس بعد أكثر من أسبوع بقليل من فيضان وانهيار طيني اجتاح قرية بأكملها في ولاية أوتاراخاند الواقعة في منطقة جبال الهيمالايا.
وقال رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي في مستهل خطاب بمناسبة الذكرى التاسعة والسبعين لاستقلال البلاد "الطبيعة تختبرنا. في الأيام القليلة الماضية، اضطررنا للتعامل مع انهيارات أرضية وهبات صقيع وكوارث طبيعية أخرى". أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كشمير الهند فيضانات
إقرأ أيضاً:
مصرع 16 شخصا في غزة إثر عاصفة شتوية
أعلن الدفاع المدني في قطاع غزة، مصرع 16 شخصا على الأقل خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية، بينهم ثلاثة أطفال توفوا بسبب تعرضهم للبرد، وذلك مع اجتياح عاصفة شتوية للقطاع.
تسببت الأمطار الغزيرة المصاحبة للعاصفة "بايرون" في غمر الخيام والملاجئ في أنحاء قطاع غزة منذ مساء الأربعاء، ما زاد من معاناة السكان الذين نزح جلّهم خلال أكثر من عامين من الحرب.
وقال الدفاع المدني إن ثلاثة أطفال لقوا حتفهم بسبب التعرض للبرد، اثنان في مدينة غزة في الشمال وواحد في خان يونس جنوبا.
وأكد مستشفى الشفاء في مدينة غزة وفاة الطفلة هديل المصري البالغة تسع سنوات، والطفل تيم الخواجة الذي قال إنه لم يتجاوز عمره بضعة أشهر.
كما أكد مستشفى ناصر في خان يونس أن الرضيعة رهف أبو جزر، البالغة ثمانية أشهر، توفيت في مخيم المواصي بسبب البرد.
مع تدمير وتضرر معظم مباني غزة، تنتشر آلاف الخيام والملاجئ البدائية في المناطق التي أزيلت منها الأنقاض.
وقال متحدث باسم الدفاع المدني إن ستة أشخاص لقوا حتفهم عندما انهار منزل في منطقة بئر النعجة شمال قطاع غزة.
وأضاف أنه تم انتشال جثتين من تحت أنقاض منزل في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة.
وقضى خمسة آخرون جراء انهيار جدران في ثلاثة حوادث أخرى منفصلة.
وقال الدفاع المدني، في بيان، إن فرقه استجابت لنداءات من "13 منزلا انهارت بفعل الأمطار الغزيرة والرياح الشديدة، معظمها في مدينة غزة والشمال".
تحت سماء ملبدة بالغيوم في النصيرات بوسط قطاع غزة، استخدم الفلسطينيون الأوعية والدلاء والمعاول في محاولة لإزالة المياه التي تجمعت حول خيامهم المصنوعة من الأغطية البلاستيكية.
وقالت أم محمد جودة "تبللت المرتبة منذ صباح اليوم، ونام الأطفال في فراش مبلل الليلة الماضية".
وأضافت "ليس لدينا ملابس جافة لنرتديها".
وقال سيف أيمن (17 عاما) الذي يستخدم عكازات بسبب إصابة في ساقه، إن خيمته غمرتها المياه أيضا.
وتابع الشاب "ليس لدينا بطانيات في هذه الخيمة. نحن ستة أشخاص ننام على فراش واحد، ونغطي أنفسنا بملابسنا".
من جهته، قال جوناثان كريكس المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) الموجود حاليا في غزة، إن درجات الحرارة ليلا قد تنخفض إلى حوالى ثماني أو تسع درجات مئوية.
وأضاف "الأمطار غزيرة، وهذه العائلات تعيش في خيام تضربها الرياح، حيث بالكاد تحميها قطعة قماش بلاستيكية".
وقال سامر مرسي، وهو نازح يبلغ 22 عاما ويقيم في دير البلح وسط القطاع، إنه "قضى الليل ممسكا بعمود الخيمة حتى لا يطير بفعل الرياح القوية".
وأضاف "لا نعرف كيف نتعامل مع هذه الظروف القاسية... نحن بشر لدينا مشاعر، ولسنا مصنوعين من حجر".