الدارسون العمانيون بكليتي الحرب العليا والدفاع الوطني يشاركون في فعاليات اليوم الوطني لمصر
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
تزامنا مع الذكرى الحادية والخمسين لانتصارات أكتوبر المجيد، نظمت الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية فعالية الاحتفال باليوم الوطنى لجمهورية مصر العربية والأيام الوطنية للدارسين الوافدين بدورات الكلية، وذلك في إطار خطة الأنشطة العلمية والثقافية التي تنفذها الكلية.
فقد شارك دارسي كليتي الدفاع الوطني والحرب العليا أشقائهم في جمهورية مصر العربية هذه المناسبة الطيبة من خلال إقامة معرض مبسط عن سلطنة عمان تم فيه إبراز النواحي التاريخية والاقتصادية والاجتماعية لسلطنة عمان وتسليط الضوء على العلاقات التاريخية المتينة التي تجمع سلطنة عمان بجمهورية مصر العربية، وقد استضاف المعرض مدير الأكاديمية ومدراء الكليات التابعة للأكاديمية وعدد من كبار ضباط القوات المسلحة المصرية والملحقين العسكريين لعدد من الدول الشقيقية والصديقة من بينهم الملحق العسكري العماني بالقاهرة بالإضافة الى بعض من موظفي الدولة المصرية ورؤساء وأساتذة الجامعات ولفيف من المواطنين والمقيمين.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
في مؤتمر العمل الدولي بجنيف .. سلطنة عمان تؤكد التزامها بتطوير سوق العمل وحماية الحقوق النقابية
قال معالي الدكتور محاد بن سعيد باعوين وزير العمل في كلمته أمام الجلسة العامة للدورة (١١٣) لمؤتمر العمل الدولي بجنيف بأن جهود سلطنة عمان واضحة في الجوانب التشريعية والتنظيمية لسوق العمل، وكذلك في منظومة الحماية الاجتماعية، وطرق الاستراتيجية الوطنية للمعايير المهنية.
وتطرق معاليه إلى ارتقاء مستوى سلطنة عُمان في تقرير مؤشر الحقوق العالمية الصادر عن الاتحاد الدولي للنقابات (ITUC) في 2 يونيو 2025 إلى المستوى الثالث، وهي واحدة من ثلاث دول فقط حول العالم شهدت تحسنًا في هذا العام إلى جانب أستراليا والمكسيك، ويرجع هذا التقدّم إلى حزمة إصلاحات شملت تحديث قانون العمل، وتفعيل آليات الحوار الاجتماعي الثلاثي بين الحكومة وأصحاب العمل والعمال، فضلا عن توقيع اتفاقيات عمل جماعية وتطوير آليات تسوية النزاعات، ما أتاح مساحة أوسع للحريات النقابية وحماية أفضل لحق التفاوض الجماعي.
وأضاف معاليه: إن التوازن بين تحقيق النمو الاقتصادي وضمان الحقوق الأساسية في العمل وتوفير الوظائف اللائقة يمثل اليوم مطلبًا ملحًا لاستدامة التنمية وتعزيز الاستقرار الاجتماعي. ويؤكد كذلك أن الحوار الاجتماعي وتفعيل دور الشركاء الاجتماعيين هما الأساس لبناء سياسات فعّالة تستجيب لتطلعات المجتمعات وتحديات المستقبل.
وأشار إلى أن التحديات الناجمة عن التغيرات التكنولوجية المتسارعة، خاصة الذكاء الاصطناعي والمنصات الرقمية، وما يترتب عليها من تغير في أنماط العمل، وفرص ومخاطر جديدة تتطلب تطوير مهارات القوى العاملة، وسَنّ تشريعات تواكب هذه التحولات وتحمي الحقوق الأساسية،
وأن سلطنة عُمان تتفاعل مع هذه التحديات عبر سياسات وبرامج متقدمة، منها تحديث تشريعات علاقات العمل، وإطلاق استراتيجية وطنية للمعايير المهنية تَهدف إلى سد فجوة المهارات بين الخريجين وسوق العمل، ورفع جودة التدريب والإنتاجية، وتزويد أصحاب الأعمال بأداة موثوقة لاختيار الكفاءات، بما يعزّز تنافسية القوى العاملة العُمانية وينسجم مع مستهدفات «رؤية عُمان 2040» لتنويع الاقتصاد وتحقيق نمو مستدام.