الأول في العالم.. الإعلان عن جهاز لقياس ضغط الدم بالموجات فوق الصوتية
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
طورت شركة إسكتلندية رائدة في مجال التكنولوجيا أول تقنية لقياس ضغط الدم بالموجات فوق الصوتية في العالم.
وتغني التقنية التي طورتها شركة نوفوساوند عن أجهزة قياس الضغط التقليدية التي تعتمد على الضغط على الأوردة والشرايين عبر رباط حول الساعد.
وتتيح التقنية، في المقابل، مراقبة ضغط الدم في الأجهزة القابلة للارتداء، بما في ذلك الساعات والخواتم الذكية.
ويوفر النظام الدقة نفسها تقريبا التي تتيحها أجهزة قياس ضغط الدم الإلكترونية التقليدية.
ويقول الرئيس التنفيذي ومؤسس شركة نوفوساوند، ديف هيوز، إن مراقبة ضغط الدم بالموجات فوق الصوتية، وبدون الحاجة إلى سوار، يمثل "تقدمًا كبيرًا" في كيفية معالجة قضايا الصحة العالمية.
وجربت نوفوساوند التقنية في الأماكن العامة، كما عرضت نتائج تجاربها في المؤتمر الدولي للموجات فوق الصوتية الذي نظمته مؤسسة IEEE الأميركية في تايوان في سبتمبر الماضي، وهي منظمة معنية بتطوير التكنولوجيا لخدمة البشرية.
وتؤثر أمراض القلب والأوعية الدموية على ما يزيد عن نصف مليار شخص حول العالم. وتسببت في وفاة أكثر من عشرين مليون شخص خلال عام 2021 وحده، وفق بيانات الاتحاد الدولي لأمراض القلب.
وتعمل الشركة الإسكتلدية على تطبيقات أخرى من شأنها تتبع حجم سوائل الجسم ومستوى الترطيب، وتقييم صحة العضلات والتحكم بالإيماءات.
على أن تعرض الشركة ما طورته من تقنيات حديثة في معرض CES الذي يقام يناير القادم في مدينة لاس فيجاس الأميركية.
ويجمع المعرض المبتكرون والمطورون في مجال التكنولوجيا في مكان واحد لأغراض الشراكة والتسويق.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فوق الصوتیة ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
نمو ملحوظ في تسجيلات السيارات الكهربائية الجديدة على مستوى العالم خلال النصف الأول من 2025
تجاوز عدد تسجيلات السيارات الكهربائية البحتة في النصف الأول من هذا العام 5.9 مليون سيارة، بزيادة قدرها 37% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وفقًا لتحليل أجرته إحدى شركات الاستشارات الاقتصادية.
وأشار التحليل إلى أن مبيعات السيارات الكهربائية البحتة في عام 2024 لم ترتفع إلا بنسبة 14%.
وأوضح التحليل أن سوق السيارات الكهربائية في أوروبا شهد انتعاشًا ملحوظًا حيث بيع 1.2 مليون سيارة كهربائية في النصف الأول من العام الجاري، وهو رقم قياسي بالنسبة لتلك الفترة، بزيادة قدرها 25% عن الفترة نفسها من العام الماضي.
وأرجع التحليل هذه الزيادات إلى الضغط الناجم عن تشديد قيود انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.
وأفاد التحليل بأن القارة الأوروبية تتراجع أهميتها بصفتها سوقًا للسيارات الكهربائية، وذلك بسبب سرعة وتيرة النمو في الأسواق الأخرى، وخاصة في الصين.
وأكد التحليل أن الصين يمكن أن تعزز هيمنتها بصورة أكبر، حيث حققت نموًا في تلك الفترة (النصف الأول من 2025) بنسبة 47% لتصل إلى مبيعات تزيد قليلاً على 3.7 مليون سيارة كهربائية بحتة.
وحلّت الولايات المتحدة في المرتبة الثالثة بين الأسواق العالمية بعد الصين وأوروبا، حيث سجلت نموًا طفيفًا بنسبة 7% عبر تسجيل 592 ألف سيارة كهربائية بحتة جديدة في النصف الأول من هذا العام.
وبالنظر إلى الدول الأوروبية كل على حدة، عادت ألمانيا بـ249 ألف سيارة كهربائية بحتة إلى المركز الثالث عالميًا، بعد أن خسرت هذا المركز سابقًا لصالح بريطانيا، التي تحتل الآن المركز الرابع بواقع 225 ألف سيارة.
ورغم الأرقام الإيجابية في أوروبا، فإن وضع التحول الفعلي نحو السيارات الكهربائية لا يزال غير واضح بالنسبة للشركات المصنعة الألمانية.