«الإفتاء» توضح حكم إعطاء مال للغير للمضاربة به مقابل ربح ثابت
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
أجابت دار الإفتاء المصرية على سؤال من أحد المتابعين جاء نصه: «أعطيت مبلغا من المال لشخص يستثمره وكل أربعة أشهر يُعطيني جزءا محددًا من الأرباح فهل هذا صحيح»، ورد الدكتور محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية على سؤال بشأن حكم إعطاء مال للغير للمضاربة به مقابل ربح ثابت، من خلال مقطع فيديو عبر الصفحة الرسمية للدار على مواقع التواصل الاجتماعي.
قال «شلبي» إن استثمار المال بين الأشخاص العاديين وهم ليسوا بالأشخاص الاعتباريين كالمؤسسات والبنوك وغيرها، يكون بشروط مُحددة وهي أن يكون المال حلالًا خالصًا، وأن تكون النسبة بين صاحب المال وبين المُضارب هي نسبة شائعة من الأرباح يتم الاتفاق عليها وغير محددة برقم.
شروط عقد المضاربة الصحيح بين الأفرادوأشار أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية إلى أن من ضمن شروط صحة التعاملات أن تكون خاضعة للضمانات وموافقة للقانون حتى تحفظ الأموال ولا تُهدر أو تضيع، مؤكدًا أن تلك الشروط لا بد من توافرها في المعاملات بين الأشخاص العاديين المُكلفين حتى يصح الاستثمار بينهما ويكون حلالًا لا لبس فيه.
المضاربة الفاسدةوأوضح محمود شلبي، أن المضاربة مقابل مال ثابت كل شهر لا يجوز شرعًا، مُشيرًا إلى أنه من الممكن ألا يحقق المضارب الربح المستهدف فكيف له أن يعطي لصاحب المال الربح المُتفق عليه بنسبة محددة، مؤكدًا أن ذلك يسمى في الدين بالمضاربة الفاسدة التي يجوز التعامل بها كما أوضح الفقهاء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإفتاء المضاربة دار الإفتاء الاستثمار
إقرأ أيضاً:
حكم الحج من مال الزوجة الخاص.. الإفتاء توضح
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا مضمونه: ما حكم الحج من مال الزوجة الخاص؟
وأجابت دار الإفتاء عن السؤال قائلة: إنه يجوز للزوج أن يحج من مال زوجته إن طابت نفسها بذلك، ويكون من قبيل التبرع منها بنفقات الحج.
واستشهدت بقوله تعالى: ﴿فَإِنْ طِبْنَ لَكُمْ عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ نَفْسًا فَكُلُوهُ هَنِيئًا مَرِيئًا﴾ [النساء: 4].
أركان الحجوأكدت دار الإفتاء، أن أركان الحج، كما يلي: (الإحرام - الوقوف بعرفة - طواف الإفاضة - السعي بين الصفا والمروة).
وتعتبر أول واجبات الحج السبعة؛ الإحرام من الميقات الذي يمر عليه الحاج، فمن جاء من مصر -مثلاً- يُحرم من ميقات الجحفة إذا حاذاه، ومَن كان قادماً من اليمن يُحرم من ميقات أهل اليمن يلملم ، وكذلك كل حاج يحرم من ميقات بلده.
كما تعتبر ثاني واجبات الحج السبعة؛ الوقوف بعرفة إلى غروب الشمس. فمن كان في عرفة وقت النهار عليه أن يكمل إلى الغروب، ومن جاءها ليلاً كفاه الوقوف في الليل قبل أن يطلع الفجر؛ ويكون بذلك قد أدرك الحج.
وعن ثالث واجبات الحج السبعة؛ يأتي المبيت بمزدلفة بعد الانصراف في عرفة. والقدر الواجب أن يكون حاضراً بها بعد نصف الليل ولو لوقت قليل.
واجبات الحجأما رابع واجبات الحج السبعة؛ المبيت بمِنى ليلة إحدى عشر، واثنا عشر لمن تعجل في حجّه، والليلة الثالثة عشر لمن لم يتعجل في حجه، والقدر الواجب أن يكون حاضراً بها معظم الليل.
وخامس واجبات الحج السبعة؛ رمي الجمرات الثلاث: وهي جمرة العقبة من ليلة النحر، والجمرات الثلاث أيام التشريق.
وسادس واجبات الحج السبعة؛ الحلق أو التقصير. الذي يشرع للرجل في الحج الحلق أو التقصير، والحلق أفضل، أما المرأة فمطالبة بالتقصير فقط.
وأخيرا ، سابع واجبات الحج السبعة؛ طواف الوداع لغير الحائض والنفساء. حيث يجب على الحاج أن يكون آخر عهده بالحج هو طواف الوداع، فإذا فرغ من حجه يطوف بالبيت قبل السفر إلى بلاده.