ثمن حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، توقيت انعقاد القمة الثلاثية التي تجمع الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الفلسطيني محمود عباس والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في مدينة العلمين الجديدة، لا سيما بعد ما تشهده الدولة الفلسطينية والمقدسات الإسلامية من انتهاكات إسرائيلية متكررة، الأمر الذي يتطلب توحيد الجهود والرؤى من أجل مواجهة التحديات التي تواجه الشعب الفلسطيني.

 

القمة الثلاثية بمدينة العلمين 

وأضاف "أبو العطا"، في بيان اليوم الإثنين، أن القيادة السياسية المصرية ممثلة في الرئيس السيسي تبذل جهودا مضنية من أجل حل القضية الفلسطينية، علاوة على دورها المحوري في المنطقة، فهي رائدة الشعوب العربية والعلاقات المصرية دائما جيدة ولذلك فإن انعقاد هذه القمة سيخرج بحلول قوية، لا سيما في ظل ما يشهده العالم أجمع من تطورات خطيرة وأزمات عالمية لها امتدادات وانعكاسات على الشرق الأوسط في الجانب الاقتصادي والسياسي والاستراتيجي، مؤكدا على ضرورة وجود موقف ورؤية عربية موحدة للتعامل مع هذه التحديات والأزمات العالمية لتجنيب المنطقة العربية أي اهتزازات وتداعيات سلبية في الأبعاد المختلفة.

وأوضح رئيس حزب "المصريين"، أن للدولة المصرية دور ريادي في المنطقة كونها قاطرة للعرب في مواجهة التحديات المتزايدة، علاوة على الجهود المستمرة لمصر في اهتمامها بالدائرة العربية، لأن التعاون العربي في قلب أجندة السياسة الخارجية المصرية وتأتي في سياق التحركات المصرية للم الشمل العربي وتعزيز التضامن والحفاظ على النظام الإقليمي العربي.

 

أهمية القمة الثلاثية

وأكد على أهمية القمة الثلاثية خاصة في ظل الأحداث والاعتداءات التي تشهدها مدينة القدس المحتلة من جانب إسرائيل، والتي تؤثر سلبا على عملية السلام بالشرق الأوسط، مطالبا بضرورة التنسيق المستمر في هذا الإطار، وذلك في ظل التطورات التي تشهدها مدينة القدس، مشددا على أهمية استدامة الجهود لاستعادة الهدوء في القدس وضرورة احترام الوضع القانوني والتاريخي القائم في الحرم القدسي الشريف، واحترام دور الوصاية الهاشمية التاريخية في حماية الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس.

وطالب بضرورة وقف إسرائيل كل الإجراءات التي تقوض حل الدولتين وضرورة إيجاد أفق سياسي للعودة إلى مفاوضات جادة وفاعلة لحل القضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين وفق القانون الدولي، موضحا أن القمة الثلاثية تستهدف بشكل مباشر تكاتف كافة الجهود خلال المرحلة المقبلة من أجل دعم الموقف الفلسطيني تجاه التسوية السياسية، والدفع نحو استئناف المفاوضات، فضلًا عن تثبيت الهدنة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.

 

القضية الفلسطينية 

وأشار إلى أن الرئيس السيسي يبذل جهودا حثيثة ومستمرة في مناصرة القضية الفلسطينية، واتخذت القيادة السياسية تدابير وقرارات تدعم الموقف الفلسطيني تجاه التسوية السياسية، الأمر الذي يعكس الموقف المصري الثابت والراسخ لدعم القضية ومساندة الشعب الفلسطيني الشقيق في الحصول على حقوقه المشروعة.

ولفت إلى أن توقيت القمة الثلاثية مهم للغاية للاتفاق على أهم المحاور المتعلقة بالقضية الفلسطينية خلال الفترة المقبلة، مؤكدا أن العالم أجمع أصبح على وعي وإدراك كاملين بأن مصر لديها دور تاريخي ورؤية واضحة بشأن القضية الفلسطينية والأردن أيضًا لها علاقة قوية مع القضية الفلسطينية سواء فيما يتعلق بالجار الجغرافي أو بأمور كثيرة أخرى وبالتالي هذه المسئولية التاريخية على مصر والواقع الخاص بالأردن يفرض التشاور المستمر وبشكل دوري بين الدول الثلاث.

وناشد المجتمع الدولي سرعة التحرك وعدم التخاذل تجاه القضية الفلسطينية والعمل على تحقيق جميع المطالب المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الرئيس السيسي الشعب الفلسطيني العاهل الاردني محمود عباس حل القضية الفلسطينية مدينة العلمين الجديدة قضية الفلسطينية الرئيس عبد الفتاح السيسي و حزب المصريين القضیة الفلسطینیة القمة الثلاثیة

إقرأ أيضاً:

بين الطين والماء.. معرض تركي بالقدس عن القرى الفلسطينية المهجّرة

افتتح المركز الثقافي التركي في مدينة القدس، مساء السبت، معرضا فنيا للفنانة الفلسطينية سندس الرجبي، التي استوحت أعمالها من القرى المقدسية المهجرة، لتجسيد العلاقة بين الأرض والإنسان.

وحمل المعرض، الذي حضره شخصيات مهتمة بالفن والثقافة وفنانون وإعلاميون، اسم "بين الماء والطين".

وأفاد منظمو المعرض أن الأعمال الفنية المعروضة استلهمت من القرى المقدسية المهجرة.

من معروضات "بين الطين والماء" في القدس (الأناضول)

و"المعرض يقدم قراءة فنية تمزج بين لوحات الألوان المائية وأعمال السيراميك، كما تعتمد بعض الأعمال على طباعة أوراق النباتات على الطين، في محاولة لاستحضار ذاكرة المكان وتجسيد العلاقة بين الأرض والإنسان"، وفق المنظمين.

لوحة تستذكر بيتا في قرية مقدسية بمعرض "بين الطين والماء" (الأناضول)توثيق للوجدان

وأشار المنظمون إلى أن هذا المعرض يأتي ضمن "رؤية فنية معاصرة توثق الأثر البصري والوجداني للقرى المهجرة".

وفي كلمتها على هامش افتتاح المعرض، اعتبرت الفنانة الرجبي هذا المعرض "محاولة فنية لاستحضار القرى المهجّرة من خلال المادة، حيث يجتمع اللون والطين والنبات عناصر تحمل أثر الأرض وذاكرة المكان".

المعرض قدم قراءة فنية تمزج بين لوحات الألوان المائية وأعمال السيراميك (الأناضول)

ولفتت إلى أن الأعمال المعروضة تعكس علاقة مباشرة بالطبيعة والبيئة الفلسطينية.

وخلال أحداث النكبة عام 1948، أجبرت العصابات الصهيونية ما لا يقل عن 100 ألف مواطن فلسطيني على الهجرة من 38 قرية وخربة في محافظة القدس.

مقالات مشابهة

  • أستاذ علوم سياسية: التحرك المصري أنقذ القضية الفلسطينية من سيناريو التصفية وفرض التهجير
  • بين الطين والماء.. معرض تركي بالقدس عن القرى الفلسطينية المهجّرة
  • مستشار الرئيس الفلسطيني: الجرائم التي يرتكبها الاحتلال بفلسطين تزيد من موجة العنف
  • الأحرار الفلسطينية”: انطلاقة حركة “حماس” شكلت علامة فارقة في تاريخ القضية الفلسطينية
  • خليل الحية: طوفان الأقصى كسر الردع الإسرائيلي وأعاد القضية الفلسطينية إلى الصدارة
  • القومي للمرأة يشارك في منتدى «الخمسين سيدة» ضمن القمة المصرية للمرأة
  • عبد العاطي يؤكد لوزير الخارجية الفلسطيني الأسبق دعم مصر الكامل لتعزيز دور السلطة الفلسطينية
  • «الهيئة الدولية لدعم فلسطين»: حماية «الأونروا» في غزة واجب للحفاظ على القضية الفلسطينية
  • أمريكا تسعى لنشر قوات دولية في غزة مطلع العام
  • انطلاق فعاليات النسخة الرابعة من قمة المرأة المصرية «STEM and Future Innovation Summit» .. غداً