ضبط 17 سائق حافلات مدرسية يتعاطون المخدرات وإحالتهم للنيابة العامة
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
نشر صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي انفو جراف على الصفحة الرسمية للصندوق " الفيس بوك " ، نتائج حملات لجان الكشف المبكر عن تعاطي المواد المخدرة بين سائقي الحافلات المدرسية ،حيث تم الكشف على 2608 سائق خلال أول 5 أسابيع من العام الدراسي 2024/ 2025 ،بالعديد من المحافظات المختلفة
وفد أردني يزور صندوق مكافحة الإدمان للاطلاع على تجربة علاج وتأهيل المرضى وفقًا للمعايير الدولية برلماني يفتح ملف مراكز علاج الإدمان غير المرخصة في سؤال للحكومة
وتبين تعاطى 17 سائق للمواد المخدرة" الحشيش، المورفين ، والترامادول ، والشابو "،واتخاذ إجراءات فصلهم من المدارس بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني وإحالتهم إلى النيابة العامة بتهمة القيادة تحت تأثير المخدر.
وتستمر تكثيف حملات الكشف المبكر عن تعاطي المواد المخدرة بين سائقي حافلات المدارس طوال فترة الدراسة من خلال مجموعات عمل مشتركة من الصندوق وإدارات المرور والإدارة العامة لمكافحة المخدرات ووزارتي الصحة والسكان والتربية
والجدير بالذكر أن الخط الساخن لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان " 16023 تتضمن خدماته تلقي شكاوى أولياء أمور الطلاب حول اشتباههم في تعاطي سائقي الحافلات المدرسية للمواد المخدرة ، كما يتم عمل فحوصات كشف المخدرات لكافة سائقي المدارس على مستوى الجمهورية في إطار بروتوكول التعاون الذى تم توقيعه مع وزارات الداخلية والصحة والسكان والتربية والتعليم لحماية أرواح الطلاب.
ومن أبرز العلامات التي قد تشير إلى احتمالية تعاطى السائق للمواد المخدرة " احمرار العين، وجود هلات سوداء تحت العين، عدم الاهتمام بالنظافة الشخصية والمظهر، الحديث بعصبية أو ببطء مبالغ فيه، كذلك عدم الاتزان والسير بسرعة كبيرة أو ببطء شديد، وضعف تقدير المسافات
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صندوق مكافحة وعلاج الإدمان صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى علاج الإدمان والتعاطي تعاطي المواد المخدرة
إقرأ أيضاً:
تقرير أممي: 316 مليون شخص يتعاطون المخدرات حول العالم
كشف تقرير جديد صادر عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة (UNODC)، عن قفزة مقلقة في عدد متعاطي المخدرات حول العالم، حيث بلغ عددهم 316 مليون شخص عام 2023، في زيادة بنسبة 28% مقارنة بالأرقام المسجلة قبل عشر سنوات.
وأوضح التقرير العالمي للمخدرات، الصادر أمس الخميس من مقر المكتب في العاصمة النمساوية فيينا، أن نسبة تعاطي المخدرات باتت تنمو بوتيرة تفوق معدل الزيادة السكانية العالمي، مشيرًا إلى أن نحو 6% من سكان العالم الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و64 عاما تعاطوا مواد مخدرة العام الماضي، مقارنة بـ5.2% في 2013.
Out now!
The 2025 #WorldDrugReport presents the latest info on drug use, production and trafficking.
Go behind the data & analysis⬇️https://t.co/dG8DXEeb7B pic.twitter.com/PnX1OwEbBt — UN Office on Drugs & Crime (@UNODC) June 26, 2025
الكوكايين.. الأسرع والخطر الأكبر
وسلط التقرير الضوء على النمو المتسارع في سوق الكوكايين، الذي شهد طفرة قياسية في الإنتاج، حيث ارتفع بنسبة تزيد عن الثلث خلال عام واحد فقط، ليصل إلى 3 آلاف و708 أطنان في 2023.
ورافق هذا الارتفاع زيادة موازية في أعداد المستهلكين، من 17 مليون شخص عام 2013 إلى 25 مليونا في 2023.
وبحسب تصريحات كبيرة الباحثين في المكتب الأممي، أنجيلا مي، فإن الكوكايين "أصبح رائجا بين شرائح المجتمع الأعلى دخلا"، معتبرة أن العالم بات في مواجهة "حلقة مفرغة من تزايد الاستهلاك وتضخم الإنتاج".
كما حذر التقرير من أن انتشار الكوكايين لا يقتصر على آثاره الصحية القاتلة، بل بات يغذي مستويات غير مسبوقة من العنف بين العصابات المتنافسة، خاصة في مناطق مثل غرب ووسط أوروبا، حيث تجاوزت كميات الكوكايين المضبوطة نظيراتها في أمريكا الشمالية خلال السنوات الأخيرة.
منشطات الأمفيتامين والكبتاغون في دائرة القلق
إلى جانب الكوكايين، شهدت منشطات الأمفيتامين ارتفاعا حادا في وتيرة تداولها، إذ شكلت ما يقارب نصف إجمالي المضبوطات من المخدرات الاصطناعية على مستوى العالم، تلتها المواد الأفيونية مثل الفنتانيل، التي لا تزال تتسبب في وفيات متزايدة، خصوصًا في أمريكا الشمالية.
وفي ما يخص منطقة الشرق الأوسط، لفت التقرير إلى مستقبل غامض لملف "الكبتاغون" عقب سقوط نظام المخلوع بشار الأسد في سوريا أواخر عام 2024.
وقال المكتب الأممي إن السلطات السورية الجديدة ضبطت كميات ضخمة من الحبوب المخدرة في مستودعات ومنشآت عسكرية كانت تابعة للنظام السابق، إلى جانب تفكيك مصانع إنتاج الكبتاغون، ما يفتح مرحلة جديدة من عدم اليقين في ملف الاتجار الإقليمي بهذا المخدر شديد الانتشار.
الجرائم المنظمة تستغل الفوضى العالمية
وأعرب مكتب الأمم المتحدة عن قلقه من أن "حقبة جديدة من عدم الاستقرار العالمي قد عززت من قوة شبكات الجريمة المنظمة"، التي تستفيد من النزاعات والأزمات الاقتصادية والسياسية لتوسيع نفوذها وتعزيز شبكات التهريب، ما يدفع الاستهلاك العالمي إلى مستويات تاريخية غير مسبوقة.
وفي مقابل ذلك، أشار التقرير إلى استمرار هيمنة القنب (الحشيش والماريجوانا) باعتباره المخدر الأكثر استخدامًا على مستوى العالم، دون أن يشهد تراجعًا ملحوظًا رغم التحذيرات المتكررة من آثاره النفسية والجسدية.
وأكد التقرير أن معالجة هذه الطفرة تتطلب استجابة دولية متماسكة تتخطى الإجراءات الأمنية التقليدية، عبر تعزيز الوقاية المجتمعية، وتوسيع نطاق العلاج من الإدمان، ومكافحة شبكات التهريب العابر للحدود، فضلًا عن التكيف مع التغيرات السريعة في أنماط الإنتاج والاستهلاك.