ناصر الصوافي .. يسعى لإنشاء مصنع متكامل لإنتاج العطور
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
بدأت رحلة «سيد العود للعطور» على يد رائد الأعمال ناصر بن عبدالله الصوافي في عام 2014، عندما قرر تحويل شغفه بصناعة العطور إلى واقع ملموس، من محافظة شمال الشرقية، وتحديدًا من ولاية إبراء، انطلقت هذه العلامة العُمانية الرائدة في عالم العطور لتضفي لمسة عصرية على التراث العطري العُماني.
وعلى مدار عشر سنوات، استطاعت «سيد العود» أن تبرز كواحدة من أبرز الشركات في هذا القطاع، حيث تمتلك اليوم خمسة فروع في إبراء وسناو وجعلان وبركاء والخوض، وهذا النجاح لم يكن مجرد حظ، بل هو نتاج جهد مستمر في تلبية احتياجات السوق من خلال تقديم مجموعة متنوعة من المنتجات الفاخرة، تشمل العطور العربية والغربية، والبخور، واللوشنات، والمرشات، واللبان العُماني، وماء الورد الجبلي، بالإضافة إلى دهن العود الطبيعي وخشب العود.
ويسعى الصوافي جاهدًا للحفاظ على التراث العُماني العريق من خلال اختيار أجود الخامات المستوردة من مختلف أنحاء العالم، وقال: «كان للشركة حضور بارز في العديد من المعارض الدولية في الخليج، مثل البحرين والسعودية، مما يبرز طموحنا وإبداعنا في تقديم منتجات تعكس الهوية العُمانية».
وفي نظرة إلى المستقبل، يسعى الصوافي لإطلاق الهوية الجديدة لشركته في عام 2025، كما يخطط لإنشاء أكبر مصنع للعطور في سلطنة عُمان.
بهذه الرؤية الطموحة، تظل «سيد العود» رمزًا للفخر العُماني، ونجاحها هو شهادة على قدرة الشباب العُماني على الابتكار والإبداع، مقدِّمةً تجربة عطرية تنقل عبق التراث العُماني إلى العالم.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الع مانی
إقرأ أيضاً:
حكم استخدام العطور ومزيلات العرق أثناء الإحرام.. عالم أزهري يجيب
مع اقتراب موسم الحج وحلوله في فصل الصيف، تكثر التساؤلات بين الحجاج عن مدى جواز استخدام العطور أو مزيلات العرق خلال فترة الإحرام، وكذلك عن حكم تجاوز الميقات دون الإحرام.
في هذا السياق، أوضح الشيخ أحمد عادل شيحة، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن الإحرام يفرض على المسلم الامتناع عن بعض الأفعال، ومن بينها وضع العطر أو أي مادة معطرة على الجسد أو الملابس، مؤكداً أن الطيب من الأمور المحظورة شرعًا على المحرم.
وأضاف الشيخ شيحة أن استخدام العطور أو مزيلات العرق ذات الروائح العطرية أثناء الإحرام لا يجوز، ويُعتبر مخالفة تستوجب فدية في حالة التعمد، وهي واحدة من ثلاث: إما صيام ثلاثة أيام، أو إطعام ستة مساكين، أو ذبح شاة. أما إذا كان الاستخدام قد تم عن جهل بالحكم أو نسيان، فلا إثم ولا فدية على الشخص.
كما أكد أنه لا حرج في استخدام مزيلات العرق الخالية من الروائح، حيث لا تُعد من الطيبات، وبالتالي لا تدخل ضمن المحظورات أثناء الإحرام.
حكم تجاوز الميقات
وفيما يتعلق بتجاوز الميقات دون الدخول في الإحرام، أوضح الشيخ أن الإحرام من الميقات واجب، ومن تجاوزه دون إحرام فعليه أن يعود إليه ويحرم من هناك.
أما إذا لم يتمكن من العودة، فيجوز له الإحرام من مكانه، لكن يُطلب منه فدية، تتمثل في ذبح شاة أو خروف؛ لتصحيح النسك مع بقاء الحج صحيحًا.
وبذلك يكون الحاج قد التزم بالأحكام الشرعية، وتفادى الوقوع في مخالفة تُبطل عليه نسكه أو تُنقص من أجره.