#سواليف

كذبة جديدة للناطق باسم #جيش_الاحتلال كشفتها وسائل إعلامية بعد نشره فيديو زعم أنه لجنود خلال اشتباكهم مع قائد حركة #حماس، الشهيد #يحيى_السنوار، بينما تبيَن بعد التدقيق أنه لاشتباك مع آخرين في موقع آخر.
ونشر الناطق باسم جيش الاحتلال، دانيال #هاغاري، مقطع فيديو لجنود يطلقون النار نحو مبنى مدمر وزعم أنه خلال اشتباك قواته مع الشهيد يحيى السنوار، في رفح، وبعد التدقيق ظهر أن المقاطع لاشتباك آخر مع مقاتلين آخرين في موقع مختلف.


وأكدت هيئة البث الإسرائيلية أن المقاطع التي نشرها هاغاري ليست للاشتباك مع قائد حركة حماس، يحيى السنوار، الذي استشهد جراء استهدافه بقذيفة مدفعية بعد أن أحجم الجنود عن الدخول إلى المنزل الذي دخل إليه.
ومنذ بداية حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، كشفت وسائل الإعلام عدة أكاذيب روجها الناطق باسم جيش الاحتلال، ومقاطع مصورة نشرت لعدة أحداث مختلفة، لتحقيق أهداف معنوية ونفسية وعسكرية في سياق حرب الدعاية الإسرائيلية على الفلسطينيين والعرب.

وأثار مشهد القتال البطولي الذي خاضه قائد حركة حماس تفاعلاً واسعاً، في العالم، وهو ما دفع الاحتلال إلى محاولة نشر روايات ومقاطع يحاول من خلالها تدمير صورة البطولة والأسطورة التي ظهر عليها الشهيد السنوار في قتاله الأخير، لكن محللين وإعلاميين ونشطاء اعتبروا أن محاولات الاحتلال لتشويه السنوار ساهمت على العكس في زيادة المشهد البطولي الذي كان له آثار كبيرة في العالم، عبَر عنها مثقفون وأكاديميون ونشطاء في أوروبا والولايات المتحدة ومناطق مختلفة من العالم.
وحاول جيش الاحتلال بعد النهاية الأسطورية للسنوار الذي قاتل حتى النفس الأخير اختلاق صورة لجنوده الذين قاتلوا ضد رئيس حركة حماس، ويأتي نشر الفيديو يوم أمس ضمن هذه المحاولات، كما يؤكد مراقبون ومختصون، ولكن الكشف عن أن المقاطع لقتال في مناطق أخرى جاء ليبدد هذه المحاولة.
وجاء مشهد السنوار وهو يرتدي اللباس العسكري ويحمل السلاح، ويقاتل قوات الاحتلال في عمق المناطق التي تعرضت للتدمير والقصف، طوال الشهور الماضية، وخاصة الخاتمة الأخيرة له بعد أن ألقى عصا على الطائرة المسيَرة وهو مصاب في يده ويحاول إكمال المقاومة بكل ما أوتي من قوة، ليكذب كل ما روج له جيش الاحتلال والإعلام المحسوب عليه حول أن قائد حماس اختبأ في الأنفاق بين الأسرى الإسرائيليين وينعم بالأمان.
ويعتمد الاحتلال في حروبه على مجموعة من السياسات الإعلامية والنفسية يجري تفعليها توازياً مع تفعيل أدوات القوة العسكرية، بينها الحرب النفسية والإعلامية، ومن ضمنها تحطيم صورة قيادات المقاومة، ويشارك فيها وحدات مختلفة بالجيش وأصبحت من ضمن عقيدة الحرب.

مقالات ذات صلة الثامنة مساء اليوم .. عاصفة إلكترونية تضامنا مع الكاتب الزعبي 2024/10/29

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف جيش الاحتلال حماس يحيى السنوار هاغاري جیش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

صحيفة تكشف تطوّرات جديدة بشأن جثة "غفيلي" وأسباب صعوبة إيجادها بغزة

نفت مصادر فلسطينية لصحيفة الشرق الأوسط، اليوم الجمعة، ما تروجه إسرائيل منذ يومين، عن أن حركة «الجهاد الإسلامي»، ترفض التعاون مع حركة « حماس »، وتسليمها إياها آخر جثة مختطف إسرائيلي في قطاع غزة ، قبل الانتقال إلى المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار.

وحسب المصادر، فإن جثة ران غفيلي لم تكن لدى المختطفين الإسرائيليين الموجودين لدى الحركة، وأنها كانت بحوزة «حماس»، مؤكدةً أن التنسيق مع الأخيرة بحالة ممتازة ولا يوجد أي خلافات أو توتر كما تدعي التقارير الإسرائيلية.

وتقول مصادر من «حماس» للصحيفة، إن الجثة يشتبه بوجودها في 3 أو 4 مواقع داخل حيي الشجاعية والزيتون شرق مدينة غزة، وتمت عمليات البحث في تلك المواقع ولم يعثر عليها، مبينةً أن جميع المسؤولين الميدانيين وكذلك النشطاء الذين شاركوا بعملية الأسر والاحتفاظ بالجثة قُتلوا في سلسلة غارات وعمليات مختلفة؛ ولذلك هناك صعوبة في تحديد المكان بشكل نهائي وأكيد.

وبيَّنت أن الصعوبات في إيجاد الجثة تعود أيضاً لأسباب تتعلق بقصف تلك المناطق وتدميرها بالكامل وتجريفها خلال عمليات التوغل الإسرائيلية.

ووفقاً لصحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية، فإن إسرائيل قدمت لـ«حماس» عبر الوسطاء، معلومات عن الأشخاص الذين يمكن أن يسهموا في تحديد مكان الجثة، وكذلك نقلت معلومات عن المكان المحتمل لوجودها فيه مرفقةً بصور جوية.

وتقول مصادر «حماس» لـ«الشرق الأوسط» إن هناك تواصلاً مستمراً مع الوسطاء بشأن هذه القضية وقضايا أخرى.

المصدر : الشرق الأوسط اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين غوتيريش يصف الوضع في غزة بـ "الكارثي" الأمم المتحدة تعتمد قرارا يُلزم إسرائيل بتسهيل دخول المساعدات إلى غزة الرئيس عباس: سنعقد انتخاباتنا البرلمانية والرئاسية خلال سنة بعد انتهاء الحرب الأكثر قراءة الإعلان عن هيئة دولية لإدارة غزة بحلول نهاية العام اليونيسف: أطفال غزة يواجهون كارثة إنسانية مستمرة رئيس بلدية غزة: نقص الوقود يفاقم الأزمة الصحية والبيئية الأرصاد الجوية: طقس غزة اليوم السبت 6 ديسمبر 2025 عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • صحيفة تكشف تطوّرات جديدة بشأن جثة "غفيلي" وأسباب صعوبة إيجادها بغزة
  • أمريكا.. نشر صور جديدة لترامب وكلينتون وبيل غيتس تظهر علاقتهم بجيفري إبستين
  • حماس تستهجن تقرير "العفو الدولية" الذي يزعم ارتكاب جرائم يوم 7 أكتوبر
  • 383 شهيداً في قطاع غزة منذ اتفق وقف الحرب
  • ألغام فى طريق المرحلة الثانية من «سلام غزة»
  • انتهاكات الاحتلال للاتفاقيات الدولية.. محور بارز في بيان قائد الثورة
  • اعتقالات واسعة بالضفة تسبق الذكرى الـ38 لانطلاق حركة حماس
  • حماس: المصادقة على بناء 764 وحدة استيطانية خطوة تهويدية جديدة
  • هذه أول إشارة من القسام قبل عشرة أشهر من وقوع هجوم 7 أكتوبر
  • يديعوت تكشف تفاصيل خطة لاجتياح غزة بريا قبل “طوفان الأقصى”