حزب الله اللبناني يُعلن انتخاب الشيخ نعيم قاسم أمينًا عامًا
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
الجديد برس|
أعلن حزب الله اللبناني، اليوم الثلاثاء، عن انتخاب الشيخ نعيم قاسم أمينًا عامًا للحزب خلفاً للأمين العام السابق، في قرار اتخذته شورى الحزب استناداً إلى مبادئه وآلياته المعتمدة في اختيار القيادة.
وفي بيان بثته قناة المنار، أوضح الحزب أن هذا الانتخاب جاء “انطلاقًا من الإيمان بالله تعالى، والالتزام بالإسلام المحمدي الأصيل، وتماشياً مع أهداف ومبادئ الحزب”.
وأكد البيان أن الشيخ نعيم قاسم سيحمل “الراية المباركة في هذه المسيرة”، متمنين له التوفيق في قيادة الحزب ومقاومته الإسلامية.
وأشار البيان إلى التزام الحزب بمواصلة العمل من أجل تحقيق أهداف المقاومة، وتعهد بالإخلاص لروح “الشهيد الأسمى سماحة السيد حسن نصر الله” ورفاقه من الشهداء، مؤكداً على الاستمرار في “رفع راية المقاومة حتى تحقيق الانتصار”.
وأضاف الحزب أن هذا القرار يجسد الإخلاص لدماء الشهداء وتضحيات المقاومين، ويؤكد استمراره في المسيرة حتى تحقيق النصر النهائي، تحت شعار “والله غالب على أمره، إن الله قويٌ عزيز”.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
الشيخ خالد الجندي: مساعدة الناس عبادة.. والدنيا ثمَن للآخرة
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن مفهوم العبادة في الإسلام لا يقتصر على الصلاة والذكر فقط، بل يشمل كل عمل ينفع الناس ويقرب العبد إلى الله تعالى، مستشهدا بحديث قدسي رواه الإمام الترمذي عن النبي ﷺ أن الله عز وجل قال: "يا ابن آدم، تفرغ لعبادتي أملأ صدرك غنًى وأسدد فقرك، وإلا تفعل ملأت يديك شغلًا ولم أسدد فقرك".
وأوضح الجندي، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، أن التفرغ للعبادة لا يعني ترك العمل أو الانعزال عن المجتمع، بل يعني إخلاص النية لله في كل ما يفعله الإنسان من أعمال، قائلاً: "العبادة تشمل الزراعة، والصناعة، والإنفاق على الأسرة، والسعي في قضاء حوائج الناس، وبناء الأوطان، وكف الأذى، واحترام الآخرين، وعدم الخوض في أعراض الناس... كل ذلك عبادة".
وأشار إلى أن كثيرًا من الناس يختزلون مفهوم العبادة في مجرد الذكر أو التسبيح داخل المساجد، وهو فهم قاصر، لأن "العبادة هي كل ما يتقرب به العبد إلى الله على وجه القرب والثبوت"، بحسب تعبيره.
واعتبر الجندي أن الله سبحانه وتعالى قد جعل الدنيا وسيلة للآخرة، قائلًا: "الله خلق الدنيا لتكون ثمَنًا للآخرة، وكل ما في الحياة من مواقف ومخلوقات يمكن أن تكون سببًا لدخول الجنة أو النار".
واستدل على ذلك بأحاديث النبي ﷺ حول دخول امرأة الجنة بسبب سقي كلب، ودخول أخرى النار بسبب هرة حبستها. كما حذّر من الاستهانة بالكلمة، مبينًا أن الإنسان قد يدخل الجنة أو النار بسبب كلمة واحدة، كما في الحديث الشريف: "إن الرجل ليتكلم بالكلمة من رضوان الله لا يلقي لها بالًا يرفعه الله بها درجات، وإن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالًا يهوي بها في جهنم".
وأكد على أن الإنسان مسؤول عن اختياراته في كل تفاصيل حياته، بدءًا من بيته وأسرته وحتى علاقاته بجيرانه وضيوفه، داعيًا الناس إلى إدراك عِظَم الأمانة التي يحملونها، والفرص اليومية التي يمكن أن تكون أبوابًا إلى الجنة.