قصف عنيف على بلدات البقاع شرقي لبنان
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
لقي أكثر من 67 شخصًا حتفهم وأصيب أكثر من 100 آخرين جراء الغارات الإسرائيلية التي استهدفت بلدات في منطقة البقاع شرقي لبنان. كما استهدفت طائرة مسيرة دراجة نارية في بلدة طاريا.
وفي تطور آخر، أشارت التقارير إلى أن غارة جوية وقعت أمام منزل رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري في بلدة تبنين الجنوبية. كما نفذ سلاح الجو الإسرائيلي قصفًا عنيفًا على مدينة صور في جنوب لبنان، بعد أن أصدر الجيش تحذيرات بإخلاء بعض الشوارع والأحياء.
وأوضح الجيش الإسرائيلي أنه استهدف مواقع تابعة لحزب الله في منطقة صور، بما في ذلك مستودعات للأسلحة وصواريخ مضادة للدروع ومرافق عسكرية ومراكز استطلاع تتبع وحدات مختلفة من الحزب، مثل وحدة عزيز.
على صعيد متصل، أفادت مصادرنا بوجود تقدم لدبابات إسرائيلية على أطراف بلدة الخيام جنوبي لبنان، فيما أعلن حزب الله عن استهداف تجمع للجنود الإسرائيليين ودبابة ميركافا في المنطقة.
رئيس هيئة الأركان الإسرائيليكما قام رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي، الجنرال هرتسي هاليفي، بجولة داخل مجمع تحت الأرض تابع لحزب الله في جنوب لبنان، تم تدميره مؤخرًا. وأكد هاليفي أن حزب الله كان بإمكانه تنفيذ هجوم على إسرائيل، ولكنه تم ضبطه في الوقت المناسب، مشددًا على ضرورة منع عودة هذه البنى التحتية لعقود قادمة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري الغارات الاسرائيلية الجيش الإسرائيلى
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال الإسرائيلي: اغتيال رئيس الأركان الإيراني الجديد على شادماني
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، اغتيال رئيس الأركان الإيراني الجديد على شادماني في عملية لسلاح الجو خلال الليل في طهران، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» في خبر عاجل منذ قليل.
وأضاف جيش الاحتلال، أن «على شادماني» يتولى قيادة خاتم الأنبياء للطوارئ المسؤولة عن إدارة المعارك وخطط إطلاق النار، وهو القائد العسكري الأعلى والأقرب إلى المرشد الإيراني علي خامنئي.
ومنذ فجر الجمعة، بدأت إسرائيل هجومًا واسعًا على إيران بعشرات المقاتلات، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن الهجوم استباقي وجاء بتوجيهات من المستوى السياسي، فيما أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن العملية غير المسبوقة تهدف إلى ضرب البنية التحتية النووية الإيرانية، ومصانع الصواريخ الباليستية، والعديد من القدرات العسكرية الأخرى.
في المقابل، ردت إيران على الهجوم بسلسلة من الضربات الصاروخية الباليستية والطائرات المسيّرة، ما أدى إلى مقتل وإصابة ما يزيد على 250 شخصا، فضلًا عن أضرار مادية كبيرة طالت مباني ومركبات.
اقرأ أيضاًترامب عن مغادرته لقمة السبع: لا علاقة لها بوقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل
استشهاد موظفة بهيئة الإذاعة والتليفزيون الإيرانية إثر هجوم إسرائيلي
الحرس الثوري يقصف القاعدة التى استهدفت مقر التليفزيون الإيرانى