مصرع 12 مهاجرا مصريا بعد غرق مركبهم قبالة السواحل الليبية
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
لقي 12 مهاجرا غير نظامي يحملون الجنسية المصرية حتفهم بعد غرق مركبهم قبالة السواحل الليبية خلال محاولتهم العبور إلى أوروبا، حسب مؤسسة "العابرين" لمساعدة المهاجرين والخدمات الإنسانية في ليبيا.
وقالت المؤسسة في بيان، الثلاثاء، إن "مركبا غرق مساء الاثنين شرق طبرق بـ60 كيلو متر، وعلى متنه 13 مهاجرا من الجنسية المصرية للأسف"، موضحة أن جميع المهاجرين على متن المركب لقوا حتفهم باستثناء شخص واحد.
وأشارت إلى أن عملية الإنقاذ تمت من قبل فصيل التحري والقبض التابع للواء طارق بن زياد"، مشيرة إلى أنها لم تتحصل على أسماء المهاجرين الغرقى إلى الآن.
يشار إلى أن حوادث غرق المهاجرين غير النظامين المتكررة قبالة السواحل الليبية، جعلت من ليبيا واحدة من نقاط انطلاق المهاجرين الفارين في الحروب والأوضاع الاقتصادية المتدهورة في أفريقيا والشرق الأوسط، إلى أوروبا.
وتشهد دول في شمال أفريقيا بما في ذلك ليبيا وتونس محاولات متكررة لمهاجرين يريدون العبور إلى أوروبا هربا من تداعيات الأزمات الاقتصادية والسياسية في بلادهم.
والاثنين، كشفت السلطات التونسية، عن انتشال جثث 15 مهاجرا بعد غرقهم قبالة سواحل ملولش وسلقطة والشابة، في كارثة غرق هي الثالثة من نوعها من شهر أيلول /سبتمبر الماضي.
ولم تحدد السلطات التونسية جنسيات المهاجرين الغرقى بسبب تحلل الجثث، لكن عادة ما يكون معظمهم من دول أفريقيا جنوب الصحراء.
وتعد هذه الحادثة واحدة في سلسلة طويلة من كوارث غرق مهاجرين خلال محاولتهم الوصول إلى أوروبا من خلال السواحل التونسية، في حين تتعرض تونس لضغوط أوروبية متصاعدة لممارسة المزيد من الرقابة على شواطئها.
وتعلن السلطات التونسية بوتيرة متواصلة عن عمليات إحباط لمحاولة الهجرة غير النظامية إلى الدول الأوروبية بعدما تحولت تونس إلى نقطة انطلاق رئيسية للساعين نحو حياة أفضل في أوروبا، بجانب ليبيا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية المصرية أوروبا ليبيا التونسية ليبيا مصر تونس أوروبا المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إلى أوروبا
إقرأ أيضاً:
وثيقة تكشف تعاون كندا مع أميركا في ترحيل المهاجرين
كشفت وثيقة حكومية -اطلعت عليها رويترز- أن كندا تعمل مع الولايات المتحدة الأميركية في التعامل مع الدول المترددة في قبول المرحلين، مع تكثيف الدولتين جهودهما لإعادة المهاجرين إلى بلدانهم الأصلية.
ومنذ أن بدأ الرئيس الأميركي دونالد ترامب ولايته الثانية في يناير/كانون الثاني، اتخذت الولايات المتحدة إجراءات صارمة ضد المهاجرين الموجودين في البلاد بشكل غير قانوني. إلا أن واشنطن واجهت في بعض الأحيان صعوبة في ترحيل الأشخاص بالسرعة التي تريدها، ويرجع ذلك لأسباب عدة، منها عدم رغبة الدول في قبولهم.
ومع زيادة كندا عمليات الترحيل، التي وصلت إلى أعلى مستوى لها خلال عقد من الزمن في العام الماضي، اصطدمت بدورها بالدول التي لا ترغب في قبول المرحلين. فعلى سبيل المثال، أصدر المسؤولون الكنديون وثيقة سفر لمرة واحدة في يونيو/حزيران لرجل صومالي أرادوا ترحيله لأن بلاده لم تزوده بوثائق سفر.
وفي رسالة بريد إلكتروني منقحة إلى مستلم غير معروف بتاريخ 28 فبراير/شباط، كتب المدير العام للشؤون الدولية في وزارة الهجرة الكندية "ستواصل كندا أيضا العمل مع الولايات المتحدة للتعامل مع الدول المترددة في عمليات الترحيل لتمكين كل من كندا والولايات المتحدة من إعادة الرعايا الأجانب إلى بلدانهم الأصلية بشكل أفضل".
وأحالت الوزارة الأسئلة حول الرسالة إلى إدارة خدمات الحدود الكندية، التي رفضت تحديد كيفية تعاون كندا والولايات المتحدة، ومتى بدأ التعاون، وما إذا كانت علاقة العمل قد تغيرت هذا العام.
وكتب متحدث باسم الإدارة في رسالة بالبريد الإلكتروني "تواجه السلطات في كندا والولايات المتحدة عوائق مشتركة لإبعاد الأشخاص غير المقبولين، التي يمكن أن تشمل الحكومات الأجنبية غير المتعاونة التي ترفض عودة مواطنيها أو إصدار وثائق سفر في الوقت المناسب".
إعلانوأضاف المتحدث أن إدارة خدمات الحدود الكندية التزمت بزيادة عدد المرحلين من 19 ألفا في السنة المالية الماضية إلى 20 ألفا على مدى العامين المقبلين.
وأصبحت الهجرة موضوعا مثيرا للجدل في كندا، حيث يلقي بعض السياسيين باللوم على المهاجرين في أزمة السكن وتكلفة المعيشة.
ولم ترد وزارة الأمن الداخلي الأميركية حتى الآن على طلب رويترز للتعليق على هذا الموضوع.