مندوب الجزائر لدى مجلس الأمن: النظام الدولي الحالي غير قادر على مواجهة جرائم إسرائيل
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
قال عمار بن جامع، مندوب الجزائر لدى مجلس الأمن: إننا نشهد اليوم مجتمعات بأكملها تواجه الموت والمجاعة، والقانون الدولي غير مُفعل.
وأضاف خلال كلمته بمجلس الأمن التي نقلتها قناة القاهرة الإخبارية، أن النظام الدولي الحالي غير قادر على مواجهة جرائم إسرائيل.
وتابع مندوب الجزائر أمام مجلس الأمن: المدنيون في قطاع غزة ينتظرون الموت وسط إحساس بأن العالم تخلى عنهم.
وأشار عمار بن جامع، إلى أن القطاع الصحي بقطاع غزة على حافة الهاوية مع توقف تام لدخول المساعدات الإنسانية للقطا، مختتما: الاحتلال الإسرائيلي يستخدم التجويع كسلاح ضد الفلسطينيين وبخاصة الأطفال.
اقرأ أيضاًمندوب فلسطين أمام مجلس الأمن: سكان غزة يواجهون خطر الموت الفوري
جلسة مجلس الأمن.. المنسق الأممي للسلام بالشرق الأوسط: نشهد كابوس مروع في غزة
مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان: حظر أنشطة الأونروا يفاقم الوضع في غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مجلس الأمن الاحتلال الإسرائيلي جرائم إسرائيل مندوب الجزائر لدى مجلس الأمن المدنيون في قطاع غزة القطاع الصحي بقطاع غزة مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
ضياء رشوان: جرائم إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني تستحق الغضب والتظاهر
قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان، إن الجرائم التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني هي التي تستحق الغضب والتظاهر، وليس اختلاق اتهامات ضد مصر بالتقاعس عن فك الحصار، مؤكدًا أن المظاهرات أمام السفارة المصرية بتل أبيب لا يمكن فصلها عن محاولة واضحة لحرف بوصلة الغضب العربي عن الاحتلال.
وأضاف رشوان، خلال لقائه مع الإعلامية نانسي نور، ببرنامج «ستوديو إكسترا» على قناة «إكسترا نيوز»، أن هناك نحو 2.1 مليون فلسطيني يعيشون داخل الخط الأخضر، يمثلون الشعب الذي بقي في أرضه بعد نكبة 1948 وقاوم وواجه الاحتلال رغم اضطراره إلى حمل الجنسية الإسرائيلية، مشددًا على أن الغالبية الساحقة منهم أبرياء من هذا السلوك، وما حدث أمام السفارة المصرية لا يُعبّر عنهم.
وتساءل رشوان: «منذ 7 أكتوبر وحتى اليوم، هل رأينا الجماعة التي تظاهرت ضد مصر تطلب تصريحًا للتظاهر ضد جرائم الاحتلال داخل إسرائيل؟ لم يحدث لكن فجأة وبكل سلاسة، حصلوا على تصريح رسمي بالتظاهر ضد السفارة المصرية، رغم أن الحركة الإسلامية الشمالية التي تقف خلفهم محظورة داخل إسرائيل منذ عام 2015 لأسباب أمنية».
وأوضح أن منح السلطات الإسرائيلية لهذا التصريح في هذا التوقيت بالذات، ولمظاهرة ضد مصر لا ضد إسرائيل، يكشف مدى التواطؤ والتنسيق الخفي، ويؤكد أن ما جرى ليس تعبيرًا شعبيًا بريئًا، بل جزء من أجندة مشبوهة تستهدف تشويه الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية، وتحويل الأنظار بعيدًا عن جرائم الاحتلال اليومية في قطاع غزة