تمكنت عناصر الأمن الحضري الثاني التابعة لأمن ولاية بجاية من توقيف مسبوق قضائيا يحترف بيع وترويج المهلوسات في أوساط الشباب بالأحياء الشعبية.

تفاصيل العملية جاءت بعد ورود بلاغ من أحد المواطنين مفاده قيام أشخاص مشبوهين بيع وترويج المخدرات وإخفاء أشياء مسروقة بمسكن مهجور بحي ربيعة بمدينة بجاية.

فور ذلك تم وضع خطة عملياتية وتكثيف التواجد الميداني لعناصر الشرطة بالزي المدني بمحيط المسكن المهجور .

وبعد عملية ترصد للمكان تم معاينة تقدم 3 أشخاص إلى عين المكان شخصين بقيا بالقرب من المسكن للمراقبة والحراسة وثالث دخل إلى المسكن وهو يلتفت إلى الخلف ويراقب محيط المكان وبتفطنهم لوجود عناصر الشرطة لاذوا بالفرار نحو وجهة مجهولة بعد القفز على جدار خلال العملية تم ضبط وحجز كمية معتبرة من المؤثرات العقلية تقدر 240 مشط بمجموع 3597 كبسولة من نوع بريغابالين كانت مقسمة على شكل حزم ومخبأة بداخل دلو للقمامة.

الفرقة المحققة وبعد إستغلال تسجيلات كاميرات المراقبة التابعة لمصالح الشرطة المثبتة في الطريق العام تم التعرف على هوية المشتبه فيه الرئيسي المعروف لدى مصالح الشرطة بتورطه في قضايا المخدرات، وبعد وضع خطة تم توقيفه وسط مدينة بجاية.

وبإخضاعه لعملية التلمس الجسدي ضبط بحوزته على مبلغ مالي قدره 53000 دج تعد من عائدات البيع وترويج المهلوسات.

وبين التحقيق بأن المشتبه فيه وشريكاه اللذان يعدان في حالة فرار يستغلان ذلك المسكن المهجور في بيع وترويج المخدرات والمؤثرات العقلية كونه يقع في مكان عالي لسهولة مراقبة تحركات عناصر الشرطة وسهولة الفرار في حالة إكتشاف أمرهم.

بعد نهاية التحقيق أنجز ملف جزائي ضد المشتبه فيهم لأجل قضية حيازة المؤثرات العقلية لغرض المتاجرة فيها وتم تقديم المشتبه فيه الموقوف أمام الجهات القضائية المختصة، وبعد جلسة المثول الفوري صدر ضده أمر إيداع فيما بقي شريكاه محل بحث في حالة فرار.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

المسكن والمضاد الحيوي بغزة.. رحلة شاقة فصولها الندرة والغلاء

غزة - خاص صفا

على نافذة إحدى صيدليات المستشفى الكويتي بمواصي خانيونس جنوبي قطاع غزة، تقف عايدة يونس، في طابور طويل، تنتظر دورها علّها تحصل على الدواء بسعر زهيد.

الأربعينية "عايدة" اجتازت مهمة الوصول للطبيب في المستشفى المكتظ بالمراجعين والمرضى، ليُسجل لها "روشتة الدواء"، وهو شرط حصولها على الدواء من داخل المستشفى، لتتفادى انقطاع المضاد الحيوي والمسكن، أو ارتفاع سعره في الصيدليات الخاصة، بسبب قلته.

حبة بسعر الشريط

"حبة المسكن بسعر الشريط في الصيدليات، خاصة التروفين"، تقول "عايدة" لوكالة "صفا".

تضيف "زوجي مريض وأولادي لا ألاحق عليهم سخونة وأنفلونزا وغيرها، وكلما أردنا شراء دواء من الصيدلية، نلاقيه غالي أو مقطوع ويوجد بديل".

المضادات الحيوية، المسكنات، أدوية المرضى المزمنين، وغيرها من الأصناف، لا تجدها في غزة التي تكتظ بالجرحى والمرضى وحالات سوء التغذية، بسبب تقنين الاحتلال لدخولها.

ومنذ وقف إطلاق النار بالقطاع، لم تدخل في الأسبوع الأول أي شاحنة دواء، فيما بدأ الاحتلال بالسماح لدخول شاحنة طبية من بين عشرات شاحنات البضائع التجارية، غير المهمة معظمها بالنسبة للمواطنين.

ويلجأ المواطنون في القطاع لعيادات الوكالة أو المشافي الميدانية، في مسعى منهم لمحاولة الحصول على الأدوية والمسكنات، بسعر زهيد، أن توفرت

.ولكنهم يضطرون لصرف جزء من الدواء من الصيدليات الخاصة، بسعر مرتفع، بسبب عدم كفاية ما يصل إليها من كميات.

لا تحسن وعجز غير مسبوق

ويقول مدير عام وزارة الصحة منير البرش لوكالة "صفا"، إن ما دخل من أدوية لقطاع غزة منذ وقف إطلاق النار في العاشر من أكتوبر المنصرم، يقدر بـ10‎%‎ من احتياجات القطاع.

ويضيف "الأدوية خاصة المسكنات والمضادات، لا تتوفر بالكميات المناسبة في ظل تزايد عدد الجرحى والحالات المرضية بغزة".

ويبين أن الاحتلال أدخل منذ وقف إطلاق النار، 60 شاحنة طبية فقط لغزة، وهي أشياء لا تُذكر بين حاجة القطاع.

ويؤكد وجود عجز بنسبة 65‎%‎ في مستودعات الوزارة من الأدوية، كاشفًا عن أن رصيد بعض الأدوية الأساسية صفر.

وحسب البرش، فإن عجز المستلزمات الطبية وصل لـ70‎%‎، وهي نسب غير مسبوقة لم تشهدها غزة من قبل.

ويشدد على أنه لا تحسن يُذكر على الحالة الدوائية في غزة منذ وقف إطلاق النار، وهو ما ينعكس باستمرار على حاج المواطنين وعمل المشافي من اجراء العمليات الجراحية والأدوية والمسكنات والعناية، وسط وجود عشرات الآلاف من المرضى والجرحى.

وفي المقابل، فإن البرش يشير إلى أن الأدوية التي تصل إلى القطاع الخاص، تصل بأعداد بسيطة وهو ما يفسر ارتفاع أسعارها، خاصة المسكنات والمضادات والأدوية الأخرى التي يحتاجها معظم المواطنين.

ولكن البرش ينوه إلى أن الوزارة تقوم بمراجعة الصيدليات الخاصة، حول الأسعار، في مسعى لتثبيت أسعار الأدوية، و والتخفيف على المواطنين.

ودمر جيش الاحتلال 860 صيدلية خاصة في قطاع غزة خلال عامين من حرب الإبادة.

ويشدد البرش على ضرورة الضغط على الاحتلال لادخال الشاحنات الطبية والمستلزمات اللازمة للقطاع الصحي، الذي شهد تدميراً واستهدافًا طوال حرب الإبادة.

مقالات مشابهة

  • إصابة 10 أشخاص في حادث دهس جنوب غرب فرنسا
  • الداخلية الفرنسية: اعتقال منفذ حادثة الدهس في منطقة إيل دوليران
  • الشرطة الفرنسية تعلن حصيلة عملية دهس في مدينة أوليرون
  • المسكن والمضاد الحيوي بغزة.. رحلة شاقة فصولها الندرة والغلاء
  • سوق أهراس.. توقيف امرأة وشريكها يسرقان المجوهرات بطريقة احتيالية محترفة
  • احتفاء بجزائري في بريطانيا بعد إنقاذه ركاب قطار من عملية طعن
  • البليدة: الإطاحة بعصابة أحياء خطيرة في الأربعاء بعد تداول فيديو عنف عبر فيسبوك
  • الإطاحة بشبكة لتجارة المخدرات عبر "تلجرام" و"إنستجرام" في روما
  • المسيلة.. تفكيك شبكة لترويج المخدرات والمؤثرات العقلية
  • غرداية .. الإطاحة بشخصين تورطا في اختطاف شاب والإعتداء عليه بحي بالوح