عربي21:
2025-11-06@18:20:45 GMT

الوسطاء يقترحون اتفاقا لإخراج عناصر المقاومة من رفح

تاريخ النشر: 6th, November 2025 GMT

الوسطاء يقترحون اتفاقا لإخراج عناصر المقاومة من رفح

نقلت وكالة "رويترز" عن مصدرين مطلعين على المحادثات إن مقاتلي المقاومة الفلسطينيين المتحصنين في منطقة رفح التي يسيطر عليها الاحتلال الإسرائيلي، سيسلمون أسلحتهم مقابل السماح لهم بالمرور إلى مناطق أخرى من القطاع.

وأضافت الوكالة الخميس، أنه ذلك يأتي كاقتراح لحل مشكلة ينظر إليها على أنها خطر على وقف إطلاق النار المستمر منذ شهر.



وأوضحت أنه "منذ دخول وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة حيز التنفيذ في غزة في العاشر من تشرين الأول/ أكتوبر شهدت منطقة رفح هجومين على الأقل على القوات الإسرائيلية ألقت إسرائيل باللوم فيهما على حماس، ونفت الحركة مسؤوليتها عن الهجومين".


وقال أحد المصدرين، وهو مسؤول أمني مصري، إن الوسطاء المصريين اقترحوا أن يسلم المقاتلون الذين لا يزالون في رفح أسلحتهم إلى مصر وإعطاء تفاصيل عن الأنفاق هناك حتى يتسنى تدميرها مقابل الحصول على ممر آمن.

وذكر المصدران أن "إسرائيل" وحماس لم تقبلا بعد مقترحات الوسطاء، بينما أكد مصدر ثالث أن المحادثات بشأن هذه القضية جارية.

وقال اثنان من المصادر إن "مسلحي حماس في رفح، الذين قال الجناح المسلح للحركة إنه فقد الاتصال بهم منذ آذار/ مارس الماضي، ربما لم يكونوا على علم بوقف إطلاق النار"، وأضاف أحدهم أن "إخراج المسلحين يصب في صالح الحفاظ على الهدنة".

ورغم انتهاء الحرب، لا يزال الفلسطينيون يعانون أوضاعًا مأساوية بسبب استمرار أزمة الجوع وصعوبة الوصول إلى المواد الغذائية الأساسية والمياه والأدوية.

والأسبوع الماضي، قالت المقررة الخاصة السابقة للأمم المتحدة المعنية بحق الإنسان في الغذاء، هلال الفار، إن وقف "إسرائيل" لهجماتها على قطاع غزة لا يعني نهاية معاناة الفلسطينيين من الجوع.

وأضافت أن "إسرائيل" استخدمت التجويع كوسيلة من وسائل الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين في غزة.

وانتهى اتفاق وقف النار، وفق خطة ترامب، بحرب إبادة جماعية إسرائيلية على غزة استمرت عامين منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وأسفرت عن أكثر من 68 ألف شهيد وأكثر من 170 ألف جريح.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية المقاومة الاحتلال الإسرائيلي غزة الوسطاء إسرائيل غزة الاحتلال المقاومة الوسطاء المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

المقاومة تسلّم جثة جندي للعدو وتدعو الوسطاء للضغط على الاحتلال لوقف جرائمه

يمانيون |
سلّمت كتائب القسام، مساء اليوم، جثة أحد جنود العدو الصهيوني الذي عُثر عليه شرق حي الشجاعية، مؤكدة التزامها الكامل بالاتفاقيات الإنسانية وحرصها على تسليم الجثث التي يتم العثور عليها رغم الدمار الهائل الذي خلّفه العدوان المتواصل على قطاع غزة.

وأوضحت كتائب القسام أن طواقمها تعمل في ظروف صعبة وتحت أنقاض الدمار، مشيرة إلى أن عمليات البحث والحفر داخل الخط الأصفر بالتعاون مع طواقم الصليب الأحمر أسفرت عن العثور على عدد من الجثث وانتشالها، في خطوة تؤكد التزام المقاومة الدائم بالعهود والمواثيق الإنسانية رغم استمرار الاحتلال في خرقها.

ودعت القسام الوسطاء والضامنين إلى ممارسة ضغوط حقيقية على العدو الصهيوني لوقف خروقاته المتكررة، وإدخال المساعدات والمعدات اللازمة لرفع الأنقاض وإنقاذ من تبقى من الجرحى والمفقودين تحت الركام، مشددة على أن الاحتلال يواصل انتهاكاته اليومية دون أي اعتبار للاتفاقيات أو القيم الإنسانية.

وفي الوقت الذي التزمت فيه المقاومة الفلسطينية بروح الاتفاقيات، واصل العدو الصهيوني جرائمه بحق المدنيين في مختلف مناطق قطاع غزة، حيث أفادت مصادر ميدانية أن طيران الاحتلال المروحي ومدفعيته استهدفا مناطق عدة في شمال القطاع، بينها بيت لاهيا وخان يونس ورفح، ما أدى إلى سقوط شهداء وجرحى في صفوف المدنيين.

وأعلنت وزارة الصحة في غزة وصول أربعة شهداء – بينهم أحد الشهداء المنتشلين من تحت الأنقاض – وسبعة جرحى إلى المستشفيات خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، ليرتفع عدد الشهداء منذ إعلان وقف إطلاق النار في 11 أكتوبر إلى 240 شهيدًا و607 جرحى. أما حصيلة العدوان الشاملة منذ بدايته على غزة فقد بلغت 68,872 شهيدًا و170,677 جريحًا، في حصيلة تكشف حجم الإبادة التي ارتكبها العدو الصهيوني ضد أبناء الشعب الفلسطيني.

وتشير هذه التطورات إلى أن الاحتلال يواصل عدوانه وجرائمه دون توقف، مستغلًا صمت الوسطاء وتواطؤ الأطراف الدولية التي تغضّ الطرف عن جرائمه بحق المدنيين، بينما تواصل المقاومة الفلسطينية التزامها الإنساني رغم ما تتعرض له من استهداف مباشر وممنهج.

ويؤكد هذا المشهد المفارق بين أخلاق المقاومة ووحشية الاحتلال أن العدو الصهيوني لا يحترم أي عهد أو اتفاق، في حين تبرهن المقاومة الفلسطينية مرة أخرى على التزامها بالقيم الإنسانية، وتمسكها بحقوق شعبها وبمبادئها في السلم كما في ميادين القتال، لتظل عنوانًا للشرف والإنسانية في مواجهة الهمجية الصهيونية المستمرة.

مقالات مشابهة

  • وسطاء يقترحون اتفاقا لإخراج مسلحي حماس من رفح
  • استشهاد فلسطيني إثر استهداف قوات الاحتلال مجموعة من الفلسطينيين وسط غزة
  • كيف فضح فيديو القسام عرقلة إسرائيل اتفاق وقف إطلاق النار؟
  • مصرع 3 عناصر إجرامية في تبادل إطلاق النار مع الشرطة بسوهاج
  • زامير مستعد لإخراج 200 مسلح من رفح مقابل جثة الجندي هدار غولدن
  • المقاومة تسلّم جثة جندي للعدو وتدعو الوسطاء للضغط على الاحتلال لوقف جرائمه
  • تضارب الأنباء حول مصير 200 من رجال المقاومة
  • والاس: وقف إطلاق النار بنسخته الغربية يعني أن يتوقف الفلسطينيون فقط عن القتال
  • عاجل| الاحتلال يخرق اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. استشهاد وإصابة مئات الفلسطينيين في أسبوع