وزارة الشؤون الدينية تصدر توجيهًا بإقامة صلاة الغائب وتخصيص خطبة الجمعة للدعاء والنصرة
تاريخ النشر: 6th, November 2025 GMT
أصدر وزير الشؤون الدينية والأوقاف توجيها إلى السادة ولاة الولايات، والأئمة، والخطباء، والدعاة في مختلف أنحاء البلاد، بشأن إقامة صلاة الغائب وتخصيص خطبة الجمعة للدعاء والنصرة.وجاء في التوجيه أنه انطلاقًا من الواجب الديني والوطني في دعم القوات المسلحة والقوات المشتركة وجهاز الأمن والشرطة والمقاومة الشعبية، واستشعارًا للظرف الإنساني الأليم الذي يمرّ به إنسان شمال دارفور، ولا سيما في الفاشر، وما تتعرض له كردفان من جرائم قتلٍ ممنهجٍ وإبادةٍ جماعية راح ضحيتها الآلاف من المواطنين، غالبيتهم من النساء والأطفال ومرضى المستشفيات، فقد تقرر ما يلي:– تخصيص الجزء الأول من خطبة الجمعة يوم غد الموافق 7 نوفمبر 2025م للدعاء والتضرع إلى الله تعالى بالنصر والتأييد لقواتنا المسلحة والقوات المشتركة وجهاز الأمن والشرطة والمقاومة الشعبية والمستنفرين، بالنصر المؤزر على أعداء الدين والوطن والإنسانية.
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
مفتي عام المملكة يستقبل رئيس الشؤون الدينية بالحرمين
استقبل سماحة مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء الرئيس العام للبحوث العلمية والإفتاء الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان، في مكتبه بمقر الرئاسة بالرياض، معالي رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، وعددًا من أئمة ومؤذني الحرمين الشريفين.
وهنأ معاليه خلال الاستقبال، سماحة المفتي العام بالثقة الملكية بتعيينه مفتيًا عامًا للمملكة ورئيسًا لهيئة كبار العلماء والبحوث العلمية والإفتاء.
وجرى خلال الاستقبال بحث أوجه التعاون بين رئاسة الإفتاء ورئاسة الشؤون الدينية بالحرمين الشريفين، إلى جانب تعزيز الشراكة والتكامل بين هيئة كبار العلماء ورئاسة الحرمين في مجالات الإرشاد والتوجيه، وترسيخ منهج الوسطية والاعتدال، ونشر العلم الشرعي بين زائري وقاصدي الحرمين الشريفين.
كما استعرض الدكتور السديس جهود الرئاسة في تطوير المنظومة الدينية بالحرمين، ومبادراتها في تعزيز القيم الإسلامية المعتدلة، وخدمة الحجاج والمعتمرين من خلال برامج علمية وإرشادية نوعية.
ونوه مفتي عام المملكة بما تقدمه الرئاسة من جهود مباركة في خدمة الحرمين الشريفين، مؤكدًا أهمية استمرار التعاون والتكامل بين الجهتين في نشر العلم الشرعي خاصة ما يتصل بمناسك الحج والعمرة، ودعم برامج التواصل العلمي بين العلماء والدعاة في الحرمين الشريفين وهيئة كبار العلماء.
ودعا سماحته الله أن يوفق العاملين في الرئاسة لكل خير، وأن يجزيهم خير الجزاء على ما يقدمونه لخدمة الإسلام والمسلمين في هذه الدولة المباركة المملكة العربية السعودية التي تشرف بولاة أمرها وأهلها بخدمة الحرمين الشريفين.
حضر الاستقبال معالي الأمين العام لهيئة كبار العلماء والأمين العام للجنة الدائمة للفتوى المشرف العام على مكتب المفتي العام الشيخ الدكتور فهد بن سعد الماجد.