بطلب من 50 دولة.. جلسة في مجلس الأمن بشأن التطورات في الفاشر السودانية
تاريخ النشر: 6th, November 2025 GMT
أفادت وكالة رويترز للأنباء بأن مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة تلقى طلبا من أكثر من 50 دولة لعقد جلسة طارئة في مجلس الأمن الدولي بشأن الوضع في مدينة الفاشر السودانية.
جلسة أممية بشأن الفاشروأوضح المجلس الأممي لحقوق الإنسان أن مجلس الأمن الدولي سيعقد جلسة بشأن ما يجري في مدينة الفاشر في 14 نوفمبر الجاري.
يأتي ذلك بعدما
أعلنت قوات الدعم السريع، اليوم الخميس موافقتها على مقترح اللجنة الرباعية الدولية للهدنة في السودان.
وأوضحت قوات الدعم السريع أن هذه الموافقة تأتي لضمان معالجة الآثار الإنسانية الكارثية الناجمة عن الحرب وتعزيز حماية المدنيين وإدخال المساعدات.
وأشارت إلى أنه تطلع لتنفيذ مقترح الرباعية الدولية لتطبيق هدنة فورا، ومناقشة وقف الأعمال العدائية.
وأكدت الدعم السريع، أنها مستعدة لمناقشة سبل معالجة جذور الصراع بالسودان.
يأتي ذلك بعد التصعيد الجاري في السودان بعد سيطرة الدعم السريع على مدينة الفاشر في ولاية دارفور، بعد حصار دام أكثر من عام ونصف.
وارتكبت قوات الدعم السريع انتهاكات وجرائم حرب ضد سكان مدينة الفاشر، ونفذت إعدامات في شوارع المدينة التي امتلأت بالجثث.
يذكر أن قوات الدعم السريع تقاتل ضد الجيش السوداني منذ منتصف أبريل 2023 وتسببت الحرب في أكبر أزمة إنسانية في العالم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس الأمن الدولي مدينة الفاشر السودانية الجيش السوداني انتهاكات الدعم السريع أزمة الفاشر قوات الدعم السریع مدینة الفاشر مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
الدعم السريع يتقهقر في دارفور وسط معاناة إنسانية
أشارت شبكة القاهرة الإخبارية نقلاً عن مراسلها إلى أن الأوضاع في الفاشر كارثية، إذ يُعرقل الدعم السريع ويمنع المواطنين من الخروج.
وأشارت الشبكة إلى أن الدعم السريع انسحب من بعض المناطق في إقليم دارفور.
قالت مصادر سودانية إن قوات الدعم السريع تمنع وصول المساعدات الإنسانية إلى مناطق الصراع.
ويأتي ذلك في إطار تواصل جرائم الدعم السريع تجاه أبناء الشعب السوداني.
وقال حسن داوود، وزير الدفاع السوداني، إنه تم تشكيل لجنة وطنية بشأن المسائل المتعلقة بالوضع الإنساني.
وأضاف :"التجهيزات لمعركة الشعب السوداني متواصلة".
اقرأ أيضاً.. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
اقرأ أيضاً.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وأشار وزير الدفاع السوداني إلى أن مجلس الأمن والدفاع ناقش جرائم الدعم السريع في الفاشر.
وقال أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، إنه يجب وقف تدفق الأسلحة والمقاتلين إلى السودان.
وتابع :"يجب إيصال المساعدات الإنسانية إلى جميع المدنيين في السودان دون عوائق".
ودعا جوتيريش إلى وقف فوري للحرب في السودان.
وحذرت منظمة الأغذية والزراعة وبرنامج الأغذية العالمي ويونيسف من المجاعة في السودان.
وقالت المنظمات الأممية الثلاث :"حالة المجاعة تأكدت في مدينة الفاشر".
وأضافت :"من المتوقع أن يتفاقم الجوع في السودان اعتبارا من فبراير 2026 مع نفاد مخزونات الغذاء واستمرار القتال".
وأكملت :"انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية وصلا لأعلى مستوياتهما في الفاشر".
وذكرت وسائل إعلام سودانية، في وقت سابق، أن اجتماع مجلس الأمن والدفاع بالخرطوم انتهى ىدون الاتفاق على هدنة.
وأكدت لجنة الإنقاذ الدولية، في وقت سابق، على ارتفاع في عدد الأطفال اللاجئين إلى مخيم طويلة من دون ذويهم.
وأوضحة اللجنة أن هناك 170 طفلا وصلوا من الفاشر لمخيم طويلة من دون ذويهم.
وذكرت شبكة أطباء السودان، في وقت سابق، أن هناك عشرات الجثث مكدسة في منازل بمدينة بارا بشمال كردفان وقوات الدعم تمنع الأهالي من الاقتراب منها.
ودعا جوتيريش، في تصريح اليوم، الجيش السوداني وقوات الدعم السريع إلى التعاون مع مبعوثه الخاص للسودان من أجل التوصل إلى تسوية سياسية تنهي الصراع الدامي.
وشدد الأمين العام على أن كابوس العنف في السودان يجب أن ينتهي، مؤكداً دعم الأمم المتحدة لجميع الجهود الرامية إلى وقف القتال وإغاثة المتضررين وتعزيز السلام الدائم.
وأشارت مصادر سودانية إلى أن قوات الدعم السريع قامت بتصفية جميع الأطباء داخل المستشفي بالإضافة إلى النساء الحوامل والمواليد.
وأكدت المصادر أن قوات الدعم السريع ارتكبت مجزرة جديدة واقتحمت المستشفى الطبي بمدينة بارا بولاية شمال كردفان.