تامر حسني يوجه رسالة لـالمُحْبَطين في أي مجال
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- وجّه الفنان المصري تامر حسني عبر حسابه الرسمي على إنستغرام، الثلاثاء، رسالة إلى "المُحبطين في أي مجال"، في تعليقه على فيديو لـ 3 شباب مصريين شاركوه الغناء على المسرح مؤخرًا.
وأشار تامر في مقطع الفيديو الذي شاركه مع متابعيه لمصطفى عصام، وحازم عماد، وعلي الحسيني، وتضمن لقطات لهم وهم يستعيدون بطريقة طريفة اللحظات التي شاركوه فيها الغناء على المسرح، ويتحدثون عن حلمهم الذي حققه لهم.
A post shared by Tamer Hosny (@tamerhosny)
وكتب تامر: " من خلال الفيديو الجميل ده لشباب حسوا إنهم حققوا و لو جزء صغير من أحلامهم هقول كلمتين وواثق إنهم رايحين لناس كتير مستنيه تسمعهم ".
وأضاف: " أولاً بجد أنا فخور إني قدمت الأصوات العظيمة دي فعلاً يا شباب إنتوا أصوات ومواهب مش عادية، ومن أجمل الأصوات المصرية. عارف إن الزمن ده بقى يبرز ويهتم بأنواع تانية أكتر، وعارف إن اللي عندهم موهبة محترمة وحقيقية زيكم كده بيبقوا زعلانين ويحسوا إنه مش زمانهم. عشان كده بقي موضوعكم شاغلني وواخد حيز كبير من حياتي".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: تامر حسني تامر حسني مشاهير
إقرأ أيضاً:
شباب عُمان الثانية.. رسالة وطن يحمل أشرعة المحبة والسلام
العُمانية: تُبحر سفينة شباب عُمان الثانية حاملة رسالة سامية من سلطنة عُمان، عنوانها الصداقة والسلام، وبين كل مرفأ وميناء، ينسج طاقم السفينة حكاية جديدة من التبادل الثقافي والتقارب الإنساني، وبين كل شراع يرتفع، تتجلى هوية وطن، وتاريخ أمة آمنت بأنّ البحر جسر يصل بين الحضارات، وأنّ السواحل محطات تتلاقى فيها الشعوب.
وقال المقدم الركن بحري عيسى بن سليم الجهوري، قائد سفينة البحرية السُّلطانية العُمانية "شباب عُمان الثانية"، لوكالة الأنباء العُمانية: إنّ سفينة شباب عُمان الثانية تُجسّد دورًا محوريًّا في تعزيز الدبلوماسية الثقافية، من خلال حضورها المميز في المحافل الدولية، وتمثيل سلطنة عُمان تمثيلًا يليق بالمكانة المرموقة التي تبوّأتها بين الأمم، عبر نقل ثقافتها، وتعريف شعوب العالم بتاريخها البحري العريق، وقيمها القائمة على التعايش والسلام.
وأضاف: في كل مرفأ وميناء ترسو فيه السفينة، تستقبل آلاف الزوّار من مختلف دول العالم، لتبدأ رحلة متكاملة تتجلى معالمها في المعارض الثقافية والسياحية، والفلكلور الموسيقي، واللقاءات التفاعلية، وإقامة حفلات الاستقبال، إلى جانب المشاركة في الفعاليات البحرية الدولية، عبر تقديم عروض يستعرض فيها الطاقم مهاراته البحرية العُمانية، مما يعكس صورة حضارية وإنسانية عن جيل يصنع إرثا مستوحى من عبق الأجداد.
وحول الرسائل التي تحملها السفينة في رحلاتها، وأثرها على الشعوب التي تستقبلها، أشار إلى أنّ الرسالة السّامية التي تحملها السفينة (شباب عُمان الثانية) وسابقتها (شباب عُمان) ما هي إلا امتداد لنهجٍ راسخ أرسى دعائمه وأركان عزته سلاطين عُمان العظام، الذين أيقنوا أن الصداقة والسلام هما السبيل الأمثل لبناء علاقات متينة بين شعوب العالم، وتعزيز التواصل الحضاري بين الأمم.
وأفاد بأنه ما إنّ ترسو السفينة في الموانئ حتى تتحول إلى منصة عُمانية تنبض بالحياة، تفتح أبوابها للزوار، ويبدأ طاقمها في التعريف بسلطنة عُمان وتاريخها البحري، وتُنظَّم الفعاليات والمعارض المصاحبة، وتصدح الأصوات بأهازيج البحر، أهازيج تنقل عبق الماضي التليد بروح الحاضر المشرق.
وأضاف: إنّ الزائر يُدرك حينها أن عُمان ليست مجرد اسم على خارطة، أو فصل في كتاب، بل تجربة حيّة تنقلها هذه السفينة، تلامس كرم الضيافة، وأصالة الهوية، وعراقة أبناء هذا الوطن الذين يجسدون القيم العُمانية النبيلة في كل لقاء، ومع كل ابتسامة، وبكل فعالية.
وأكّد أنّ الرحلات الدولية لسفينة شباب عُمان الثانية تُعدُّ تجربة مُثرية للشباب العُماني، حيث تُتيح لهم فرصة خوض بيئة منوعة مليئة بالتحدّيات، تُنمي روح المسؤولية والانضباط، وتعزّز مهارات التواصل والقيادة، كما تمنح المشارك طرق التعامل مع مواقف حقيقية تتطلب التحلي بالصبر، إلى جانب تعزيز القدرة على العمل بروح الفريق الواحد.
وحول ما يُميز سفينة شباب عُمان الثانية عن غيرها من السفن الشراعية، تُعدُّ السفينة إحدى أبرز السفن التي تجمع في تصميمها مزيجًا فريدًا من الأصالة العُمانية والحداثة العالمية، فهي ليست مجرد سفينة شراعية، بل سفير سلطنة عُمان المُبحر إلى العالم، تحمل على متنها رسالة السلام والصداقة، وتُعرّف بثقافة وتراث هذا الوطن في مختلف أنحاء العالم، وهي مجهزة بأحدث أنظمة الملاحة والسلامة البحرية، ما يمكنها من الإبحار لمسافات طويلة بكفاءة عالية.
وذكر أنّ السفينة تُشارك بشكل مستمر في مختلف مهرجانات وسباقات السفن الشراعية الطويلة، محققة العديد من الجوائز والمراكز المتقدمة، الأمر الذي جعلها تحظى باهتمام واسع في كل ميناء ترسو فيه، وتعزز بذلك مكانة سلطنة عُمان في الساحة العالمية، إلى جانب كونها السفينة العربية الوحيدة التي تمثل العرب في المحافل البحرية العالمية، بل وتعكس ثقافة وهُوية منطقة بأكملها، من خلال طاقمها العُماني المُدرَّب، وتصميمها الدقيق الذي يعود لعام 1840م بهُويته العُمانية، ورسالتها المليئة بالقيم والتراث.
وأكّد المقدم الركن بحري عيسى بن سليم الجهوري، قائد سفينة البحرية السُّلطانية العُمانية "شباب عُمان الثانية"، أنّها رمز وطنيٌّ وثقافيٌّ يُجسّد فخر أبناء هذا البلد بتاريخهم البحري المجيد، ويُبرز قدرتهم على مواكبة العصر، دون أن يفقد ارتباطه بجذوره وهُويته.