تامر حسني يوجه رسالة لـالمُحْبَطين في أي مجال
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- وجّه الفنان المصري تامر حسني عبر حسابه الرسمي على إنستغرام، الثلاثاء، رسالة إلى "المُحبطين في أي مجال"، في تعليقه على فيديو لـ 3 شباب مصريين شاركوه الغناء على المسرح مؤخرًا.
وأشار تامر في مقطع الفيديو الذي شاركه مع متابعيه لمصطفى عصام، وحازم عماد، وعلي الحسيني، وتضمن لقطات لهم وهم يستعيدون بطريقة طريفة اللحظات التي شاركوه فيها الغناء على المسرح، ويتحدثون عن حلمهم الذي حققه لهم.
A post shared by Tamer Hosny (@tamerhosny)
وكتب تامر: " من خلال الفيديو الجميل ده لشباب حسوا إنهم حققوا و لو جزء صغير من أحلامهم هقول كلمتين وواثق إنهم رايحين لناس كتير مستنيه تسمعهم ".
وأضاف: " أولاً بجد أنا فخور إني قدمت الأصوات العظيمة دي فعلاً يا شباب إنتوا أصوات ومواهب مش عادية، ومن أجمل الأصوات المصرية. عارف إن الزمن ده بقى يبرز ويهتم بأنواع تانية أكتر، وعارف إن اللي عندهم موهبة محترمة وحقيقية زيكم كده بيبقوا زعلانين ويحسوا إنه مش زمانهم. عشان كده بقي موضوعكم شاغلني وواخد حيز كبير من حياتي".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: تامر حسني تامر حسني مشاهير
إقرأ أيضاً:
هنري بركات.. المخرج الذي فتّح أبواب المجد السينمائي بـ"الشريد" وقدم سعاد حسني للنجومية
في كل عام، يمر علينا يوم 11 يونيو ليعيد إلى الأذهان ذكرى ميلاد أحد صناع المجد في تاريخ السينما المصرية، المخرج القدير هنري بركات، الذي لم يكن مجرد مخرج، بل مدرسة فنية كاملة صنعت تحفًا خالدة ونجوماً لا تُنسى. من باريس إلى القاهرة، ومن فيلم "عنتر أفندي" إلى "دعاء الكروان"، سطّر بركات اسمه بحروف من نور في دفتر السينما العربية.
ويبرز جريدة وموقع الفجر في هذا التقرير عن أبرز محطات المخرج الراحل هنري بركات.
تحل اليوم، الأربعاء 11 يونيو، ذكرى ميلاد واحد من أعمدة الإخراج السينمائي في مصر والعالم العربي، المخرج الكبير هنري بركات، الذي وُلد بحي شبرا بالقاهرة عام 1914، لأسرة ذات أصول لبنانية، وترك إرثًا سينمائيًا لا يزال حيًا في وجدان الجمهور رغم مرور العقود.
ورغم تخرجه في كلية الحقوق، إلا أن بركات لم ينشغل يوماً بمهنة المحاماة، بل قادته شغفه إلى عالم السينما، فسافر إلى باريس لدراسة الإخراج السينمائي وعاد إلى مصر ليبدأ رحلته الإبداعية التي امتدت لنحو نصف قرن.
كانت انطلاقته الحقيقية عام 1942 مع فيلم "الشريد"، الذي أخرج فيه أولى خطواته السينمائية لصالح المنتجة آسيا داغر، بعد انسحاب المخرج أحمد جلال. ومن هنا، بدأت مسيرة حافلة قادته ليصبح أحد أبرز مخرجي السينما المصرية، بأفلامٍ تخطت الثمانين عملاً، تنوعت بين الاجتماعي والسياسي والرومانسي والتاريخي.
أول أفلامه السينمائية كان "عنتر أفندي"، من بطولة إستيفان روستي، إلا أن العمل لم يحقق النجاح المرجو، ما دفعه للعودة مجددًا إلى باريس لتطوير أدواته الإخراجية. وبعد عودته، أعاد تشكيل ملامح السينما المصرية، وقدم تحفًا خالدة مثل: "دعاء الكروان"، "في بيتنا رجل"، "الحب الضائع"، "الحرام"، "الخيط الرفيع"، "أفواه وأرانب"، "الباب المفتوح"، "اذكريني"، و"لا عزاء للسيدات".
كما عُرف بقدرته على اكتشاف المواهب، وفتح أبواب النجومية أمام الفنانة سعاد حسني، حين اختارها لبطولة فيلم "حسن ونعيمة" بدلاً من فاتن حمامة، وهو القرار الذي شكل نقطة تحول في مشوار "السندريلا".
وتعاون هنري بركات مع عمالقة الفن مثل فريد شوقي، عبد الحليم حافظ، ليلى مراد، صباح، محمد فوزي، وهدى سلطان، وترك بصمته على مشاهد لا تُنسى، بقيت شاهدًا على عبقريته وإخلاصه للفن.