مدير مركز أكساد: العالم مر بثلاثة تحديات كبرى أثرت بشكل كبير على الأمن الغذائي
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
قال الدكتور نصر الدين العبيد مدير مركز أكساد، إن خلال السنوات الثلاث الأخيرة مر العالم بثلاثة تحديات كبرى، من كوفيد 19 ثم التغيرات المناخية، ثم الحرب الروسية الأوكرانية التي أثرت بشكل كبير على الأمن الغذائي.
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية إيمان الحويزي في برنامج "مطروح للنقاش" على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن هذه الأزمات زادت من عدد الجياع في السنوات الثلاث الأخيرة، لكني مؤمن تماما أن هناك إمكانيات كثيرة في العالم يمكن الاستفادة منها وحشد الجهود لتأمين سلاسل الإمداد وسلاسل الإنتاج وسلاسل التصنيع الزراعي في العالم.
ولفت إلى أن العالم اليوم يواجه الجفاف ويواجه ندرة الأمطار وتشوهات هطول الأمطار، ولا بد أن يتكاتف العالم وكل الهيئات والمنظمات في العالم للحد من تأثير هذه التحديات الثلاث.
وذكر أن الهدف الأول من أهداف التنمية المستدامة في الأمم المتحدة هو القضاء على الجوع، والهدف الثاني القضاء على الفقر، لكني أركز على الهدف السابع عشر وهو إيجاد الشراكات والتعاون والتكامل بين القطاعات العامة والخاصة والمنظمات الدولية والعربية، لأن الإقليم العربي في شمال إفريقيا مناطقه هشه ويزداد به عدد الجياع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التغيرات المناخية الحرب الروسية الاوكرانية
إقرأ أيضاً:
علي ناصر محمد: التجربة اليمنية الديمقراطية الشعبية واجهت تحديات بسبب نقل التجارب الخارجية
تحدث علي ناصر محمد، رئيس الجمهورية اليمنية الديمقراطية الشعبية الأسبق، عن تجربة اليمن الديمقراطية الشعبية في سبعينيات القرن الماضي، موضحًا هيمنة التيار اليساري في البلاد عام 1970 ووضع الجمهورية برنامجًا سياسيًا ذا طبيعة يسارية.
وأشار خلال لقاء مع الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، في برنامج "الجلسة سرية"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن نقل تجارب الدول الأخرى إلى عدن لم يكن مراعيًا لخصوصية الوضع اليمني، سواء من الناحية القبلية أو السياسية أو الدينية والاجتماعية، مما أدى إلى تأثيرات سلبية على بنية المجتمع اليمني، مضيفا: "كان هناك تأثر ببعض القوميين العرب الذين لعبوا دورًا خطيرًا في تدمير التجربة اليمنية".
وعن تصنيفه الشخصي، قال علي ناصر محمد إنه وطني وقومي وولائي لليمن، مستذكرًا لقاءه مع الرئيس أنور السادات، حيث سأله الرئيس: "من أنتم؟" لافتا "علي ناصر محمد إلى أنهم كانوا متأثرين بتجارب الخارج، من يذهب إلى الصين يتأثر بالتجربة الصينية، ومن يذهب إلى موسكو أو كوبا كذلك، بالإضافة إلى تجربة القومية العربية ونضالنا ضد الإمبريالية ونشيد الاشتراكية في العالم، كانت الهتافات عندنا: يا شباب العالم ثوروا، يا عمال، يا فلاحين، دمروا الإمبريالية وشيدوا الاشتراكية".
وواصل: "لكنني كنت وطنيًا قوميًا، انتمي بالأساس لليمن، ولائي للوطن واليمن والشعب، كنت أدافع عن التجربة، ومع الأسف بعضنا تأثر بالخارج، لكن يمكن الاستفادة من تجارب الآخرين دون بالضرورة تطبيقها حرفيًا على واقع اليمن، فاليمن له خصوصيته وشعبه كذلك، أنا لا أعفي نفسي من الأخطاء التي مررنا بها".