الرئيس التركي يتوعد بمواصلة ملاحقة “الإرهاب” في الداخل والخارج
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الثلاثاء إن تركيا ستواصل ملاحقة “الإرهاب” سواء في داخل تركيا أو خارجها وذلك غداة إعلانه “تحييد” عشرات المسلحين الأكراد ردا على الهجوم على شركة “توساش” للصناعات العسكرية بأنقرة.
جاءت تصريحات أردوغان في كلمة ألقاها خلال مراسم تسليم المروحية “غوكباي تي 625” في شركة توساش الصناعات الدفاعية في العاصمة أنقرة.
وأضاف أردوغان “أينما وجدنا تهديد لبلادنا سواء داخل حدودنا أو خارجها ليس بإمكان أحد أن يمنعنا من القضاء عليه”.
وتابع “سنواصل نضالنا حتى نصل إلى هدفنا في تحقيق دولة ومنطقة خالية من الإرهاب ولن ننجر إلى مؤامرات أباطرة الإرهاب”.
كان أردوغان قد أعلن أمس أن الجيش حيد 213 “إرهابيا” خلال استهدافه أكثر من 470 نقطة لتنظيم لحزب العمال الكردستاني “بي كي كي” الذي تصنفه أنقرة تنظيما إرهابيا.
وتستخدم تركيا لفظ “التحييد” للإشارة إلى المسلحين الذين يقتلون أو يؤسرون أو يصابون على أيدي القوات التركية.
ويوم الأربعاء الماضي وقع هجوم مسلح على منشأة توساش للصناعات العسكرية في العاصمة التركية أنقرة ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى.
من جانب آخر قال أردوغان إن تركيا حققت قفزة كبيرة في إنتاج الطائرات المسيرة لتصبح أكبر منتج لها في العالم.
وأضاف أردوغان أن “الشركات التركية سجلت 65 بالمئة من مبيعات المسيرات الهجومية حول العالم منذ 2018 حتى اليوم”.
وشدد الرئيس التركي على مواصلة حكومته العمل حتى تحقيق الرؤية المتمثلة باستقلال تركيا الكامل في مجال الصناعات الدفاعية وقطع اعتمادها على الخارج.
وأكد أردوغان على أهمية “منظومات الدفاع الجوي التركية” في تحقيق أمن البلاد.
وأشار إلى وجود أكثر من ألف مشروع محلي في مجال الصناعات الدفاعية ومحفظة استثمارية للمشاريع بقيمة 100 مليار دولار.
المصدر وكالات الوسومالعراق تركيا سوريا قسدالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: العراق تركيا سوريا قسد
إقرأ أيضاً:
بدعم من المملكة.. “التحالف الإسلامي” يطلق برنامج الاستخبارات التكتيكية بالرياض
أطلق التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، اليوم، برنامجه في مجال الاستخبارات التكتيكية، وذلك في مقر التحالف بمدينة الرياض، ضمن برامجه الهادفة إلى تعزيز الجاهزية العملياتية ورفع كفاءة الكوادر العسكرية والمدنية في الدول الأعضاء.
ويُنفَّذ البرنامج على مدى خمسة أيام، خلال الفترة من 7 – 11 ديسمبر 2025م، بمشاركة 22 متدربًا من العسكريين، يمثلون 11 دولة من الدول الأعضاء، هي: بوركينا فاسو، غامبيا، سيراليون، الأردن، نيجيريا، غينيا، ماليزيا، بنغلاديش، المغرب، باكستان، السنغال.
ويتضمن البرنامج حزمة من المحاور التدريبية المتقدمة، تشمل التعريف بمفهوم دورة الاستخبارات التكتيكية، ومتطلبات دعم اتخاذ القرار، وآليات تنفيذ مهام المراقبة والاستطلاع، إضافةً إلى أساليب تحليل المعلومات، وتقدير المواقف، وبناء النماذج العملياتية المستخدمة في العمل الاستخباراتي.
ويسعى البرنامج إلى تنمية مجموعة من المهارات النوعية لدى المشاركين، من أبرزها تحليل بيانات الاستخبارات، وتقدير المواقف الاستخباراتية، وبناء النماذج المخصصة لدعم العمليات العسكرية، بما يواكب التحديات الأمنية الحديثة.
اقرأ أيضاًالمملكةالقيادة تعزي رئيس سريلانكا في ضحايا إعصار ديتواه
وأوضح الأمين العام للتحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب اللواء الطيار الركن محمد بن سعيد المغيدي، أن برامج التحالف التدريبية تأتي في إطار رؤية إستراتيجية تهدف إلى بناء قدرات مستدامة ورفع جاهزية الكوادر العسكرية في الدول الأعضاء، بما يعزز قدرتها على مواجهة التحديات والتهديدات الإرهابية بمختلف أشكالها.
وثمّن الدعم الكبير، الذي تقدمه المملكة العربية السعودية –دولة المقر– لبرامج ومبادرات التحالف، مؤكدًا أن هذه البرامج التدريبية تُنفّذ بتمويل كامل ومنح مقدمة من المملكة، في تأكيدٍ لدورها الريادي والتزامها الثابت بدعم الأمن والاستقرار، وبناء قدرات الدول الأعضاء في مواجهة الإرهاب والتطرف.
ويأتي إطلاق هذا البرنامج ضمن جهود التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب في بناء القدرات العسكرية للدول الأعضاء، وتعزيز التعاون وتبادل الخبرات، ودعم الجاهزية الوطنية في مواجهة التهديدات الإرهابية، وفق منهجية تدريبية احترافية ومعايير متقدمة.