الخميس.. غرفة الصناعات الغذائية تنظم ندوة حول «البصمة الكربونية ومستقبل التصدير»
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
تنظم غرفة الصناعات الغذائية باتحاد الصناعات المصرية، برئاسة المهندس أشرف الجزايرلي وبالتعاون مع الهيئة المصرية العامة للمواصفات والجودة ندوة تحت عنوان "البصمة الكربونية ومستقبل التصدير"، والتي ستعقد بعد غدا الخميس الموافق 31 أكتوبر الجاري بمبنى اتحاد الصناعات المصرية.
وتؤكد غرفة الصناعات الغذائية على أهمية تبني سياسات وممارسات تهدف إلى تقليل البصمة الكربونية في قطاع الصناعات الغذائية، انسجاماً مع التوجه العالمي لمواجهة التغير المناخي وتحقيق الأهداف الوطنية لخفض الانبعاثات والتنمية المستدامة.
وقال المهندس أشرف الجزايرلي رئيس الغرفة، تتجلى أهمية الندوة في ظل التحول العالمي المتسارع نحو الحد من التغيرات المناخية وحماية البيئة حيث باتت الأسواق العالمية تضع معايير بيئية صارمة للمنتجات المستوردة وتشترط أن تكون الصادرات صديقة للبيئة والتزام المصدرين بخفض انبعاثات الكربون.
وأكد "الجزايرلي"، أن مستقبل التصدير يعتمد بشكل كبير على قدرتنا على التكيف مع هذه التوجهات الجديدة والاستجابة للمتطلبات البيئة لنضمن استمرار منتجاتنا في الأسواق وزيادة القدرة التنافسية للمنتجات الغذائية في الأسواق العالمية.
وقال إن الغرفة تركز على ضرورة اتخاذ خطوات عملية لخفض الانبعاثات من خلال تشجيع استخدام تقنيات صديقة للبيئة في كافة مراحل الإنتاج والتعبئة والتغليف، كما تعمل على تقديم الدعم الفني والتدريب للشركات الصغيرة والمتوسطة لمساعدتها في التحول إلى ممارسات أكثر استدامة.
هذا ودعت غرفة الصناعات الغذائية كافة الشركات والجهات المعنية للعمل على تحقيق تحول مستدام في القطاع من خلال التعاون الوطني، لبناء مستقبل أكثر إشراقاً لمصر وتحقيق تنمية اقتصادية مستدامة تجمع بين الإنتاج وحماية البيئة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: غرفة الصناعات الغذائیة
إقرأ أيضاً:
جولد بيليون: بيانات أمريكية تدعم صعود الذهب في البورصة العالمية
استطاع الذهب العالمي أن ينهي تداولات الأسبوع الماضي على ارتفاع، وذلك على الرغم من الضغوط السلبية الواقعة عليه بعد اجتماع البنك الفيدرالي الأمريكي، حيث حصل الذهب على دعم كبير بسبب تراجع بيانات الوظائف الأمريكية.
وسجل سعر أونصة الذهب العالمي ارتفاعا خلال الأسبوع الماضي بنسبة 0.8% ليسجل أعلى مستوى عند 3363 دولارا للأونصة بعد أن افتتح تداولات الأسبوع عند 3329 دولارا للأونصة ليغلق تداولات الأسبوع عند المستوى 3362 دولارا للأونصة.
يوم أمس ارتفع الذهب العالمي بنسبة 2.2%، وهو أكبر ارتفاع يومي منذ 2 يونيو الماضي، ليسجل اعلى مستوى منذ أسبوع بعد أن عززت بيانات الوظائف الأمريكية التي جاءت أضعف من المتوقع توقعات خفض أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي.
ساهمت هذه البيانات الضعيفة عن سوق العمل في زيادة التوقعات أن الفيدرالي سيخفض الفائدة في وقت لاحق هذا العام، وقد عمل هذا على محو الانطباع الذي تكون لدى الأسواق بعد اجتماع البنك الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء الماضي، والذي لم يشهد إشارة واضحة من رئيس البنك بالتوجه إلى خفض الفائدة.
نتيجة لهذا التغير في معنويات الأسواق، عاد الدولار الأمريكي إلى الانخفاض بشكل حاد خلال تداولات الأمس لينخفض مؤشر الدولار بنسبة 1.4%، ليقلص ارتفاعه هذا الأسبوع إلى 1% فقط، وكان قد سجل أعلى مستوى منذ 9 أسابيع يوم أمس.
ضعف بيانات الوظائف الأمريكية بالإضافة إلى تراجع مستويات الدولار الأمريكي أعطى فرصة للذهب للارتفاع من جديد، بالإضافة إلى الموجة الأخيرة من الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب على صادرات عشرات الشركاء التجاريين، بما في ذلك كندا والبرازيل والهند وتايوان، والتي أدت إلى تراجع الأسواق العالمية، حيث سعت الدول إلى إجراء محادثات للتوصل إلى صفقات أفضل.
عمل هذا على زيادة الإقبال على الذهب كملاذ آمن في الأسواق المالية ليعزز من مكاسبه ويغلق تداولات الأسبوع على ارتفاع بعد أسبوعين من الخسائر.
تقرير التزامات المتداولين المفصل الصادر عن لجنة تداول السلع الآجلة، والذي يظهر وضع المضاربة على الذهب للأسبوع المنتهي في 29 يوليو، أظهر انخفاضا في عقود شراء الذهب الآجلة من قبل المتداولين الأفراد والصناديق والمؤسسات المالية بهدف المضاربة بمقدار 30708 عقود مقارنة مع التقرير الماضي، بينما انخفضت عقود البيع بمقدار 1266 عقدا.
ويعكس التقرير الذي يغطي الفترة السابقة انخفاض الطلب على المضاربة على الذهب في ظل التغير الحالي في الضغوط الجيوسياسية وتغير توقعات الأسواق بشأن مستقبل السياسة النقدية الأمريكية.