كييف تستعيد عشرات الأوكرانيين في عملية تبادل أسرى جديدة مع روسيا
تاريخ النشر: 14th, August 2025 GMT
قال مسؤولون أوكرانيون الخميس، إن كييف استعادت 84 أسير حرب في أحدث عملية تبادل مع روسيا شملت عشرات المدنيين، من بينهم واحد على الأقل اُحتجز لأكثر من عشر سنوات.
وأفادت اللجنة الحكومية الأوكرانية المعنية بأسرى الحرب بأن العملية التي جرت اليوم شملت تبادل 33 جنديا و51 مدنيا، وأضافت أن أحد السجناء قضى أكثر من أربعة آلاف يوم في الأسر.
وكان من بين المعتقلين معلم في مدرسة ابتدائية أسر على يد الانفصاليين المدعومين من روسيا عام 2019.
وكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على منصة إكس "من بين المدنيين المفرج عنهم اليوم محتجزون لدى الروس منذ أعوام 2014 و2016 و2017. ومن بين العسكريين المفرج عنهم اليوم مدافعون عن ماريوبول".
Home ????????????????????????
Вдома ???????????????????????? pic.twitter.com/8osh4uUBQB — Volodymyr Zelenskyy / Володимир Зеленський (@ZelenskyyUa) August 14, 2025
وتنفذ كييف وموسكو عمليات تبادل أسرى باستمرار خلال الحرب الدائرة منذ ثلاثة أعوام ونصف العام، على الرغم من عدم توقف القتال.
وتمكنت أوكرانيا من إعادة أكثر من خمسة آلاف أسير حرب منذ أن شنت موسكو حربها في شباط/ فبراير 2022.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية تبادل روسيا اسرى روسيا اوكرانيا تبادل المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
"أسطول الصمود" يستعد للإبحار نحو غزة لكسر الحصار
بروكسل - صفا تستعد عشرات السفن المحملة بالمساعدات الإنسانية للإبحار من مواني عدة على البحر الأبيض المتوسط أواخر آب/أغسطس الجاري، في أكبر محاولة بحرية منذ أكثر من 17 عامًا لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة. ويشارك في الأسطول نشطاء وفنانون وشخصيات عامة من عشرات الدول، من بينهم الناشطة البيئية السويدية غريتا ثونبرغ والممثلة الأميركية سوزان ساراندون، إلى جانب آلاف النشطاء من 44 دولة، بينهم عاملون في المجال الإنساني وأطباء وفنانون. ويؤكد المنظمون أن الحملة مستقلة وغير تابعة لأي حكومة أو حزب سياسي، وتهدف إلى تطبيق ميثاق الأمم المتحدة الذي يحظر منع الغذاء عن المدنيين حتى في أوقات الحرب. وقال منسق الوفد التركي في الأسطول حسين دورماز، إن المبادرة توحد عددًا من التحالفات الدولية، بينها "أسطول الحرية" و"قافلة الصمود". وشدد على أن "ما يحدث في غزة لم يعد يطاق، وأن البشرية مطالبة بحشد جهودها لكسر الحصار". وأكد المنظمون أن الأسطول، وهو الأكبر من نوعه، وسيواصل إبحاره رغم الضغوط الإسرائيلية ومحاولات التشويه التي تصف المشاركين بالتطرف أو الإرهاب، مبرزين أن التحرك "مدني وسلمي بالكامل"، وأن هدفه إيصال الغذاء والدواء إلى سكان غزة وكسر الحصار الذي يخنق أكثر من مليوني إنسان. ومنذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، يواصل الاحتلال وبدعم أمريكي مطلق عدوانه على قطاع غزة، في حملة وُصفت دوليًا بأنها إبادة جماعية، تتضمن القتل والتجويع والتدمير والتهجير، رغم أوامر محكمة العدل الدولية بوقف العمليات والامتثال للقانون الدولي. وخلّف العدوان نحو 215 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.