حملة داخل المدارس لتوعية الطلاب بأهمية فصل المخلفات.. فيديو
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
تحدث ياسر عبد الله محجوب، القائم بأعمال رئيس جهاز تنظيم إدارة المخلفات، عن الحملة التي أطلقتها وزارة البيئة لتوعية الطلاب داخل المدارس بأهمية التشجير وإعادة تدوير المخلفات.
وقال «محجوب»، خلال حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر» تقديم الإعلاميين دينا شرف ومصطفى كفافي على القناة الأولى والفضائية المصرية، إنه تقرر تشجيع طلاب المرحلة الابتدائية على عملية فصل المخلفات بالتوازي مع عملية التشجير مع بداية العام الدراسي الجديد، مشيرًا إلى أنه جرى اختيار نموذج تجريبي مكون من 50 مدرسة في المنطقة الشرقية بمحافظة القاهرة، وأيضا 50 مدرسة بالمنطقة الغربية.
وأضاف أنه تم تنظيم ندوات تدريبية وتوعوية للطلاب حول أهمية فصل المخلفات، وأهمية الزراعة ودورها في الحفاظ على البيئة، وهو ما ينعكس على السلوك داخل المنزل نفسه والبيئة الخارجية أيضا.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
???? تنظيم العطاوة كان الأكثر تنظيماً بعد سقوط البشير
بعد سقوط البشير، لم يبذل حميدتي جهدا في توظيف أبناء العطاوة داخل الأمن الشعبي لخدمة مشروعه التوسعي، ما احتاجه فقط كلمتان وجههما لأبناء المكونات العربية الدارفورية:
” نحن نريد أن نرث النظام ونرث موارده وإمكاناته، نحن نريد أن نحكم”
فقط بهذه الكلمات، استطاع حميدتي أن يبني منظومة أمنية داخل جهاز الحركة الإسلامية وداخل المؤسسات المدنية، منظومة ولاؤها الحقيقي للقبيلة، تتآمر وتسبح بحمد قريبها وابن عمها صباحا، وفي المساء تخرج في مظاهرات داعمة للتيار الإسلامي وتنشد “سليم القلب لا أحمل للناس سوى الحب ” ..
هذه المجموعة حملت أسرار ومعلومات وقدمتها بالكامل للد-عم السريع، وكانت بمثابة جواسيس تنخر في عظم الحركة من الداخل.
هؤلاء الجواسيس هم من سلموا الدعم السريع خطط تأمين الخرطوم والمدن وشبكات الاتصال والمعلومات والمصادر والبيوت الآمنة والشركات والمنظمات..
كان تنظيم العطاوة هو التنظيم الأكثر تنظيماً بعد سقوط البشير، تنظيم يملك معلومات وموارد ورجال وعلاقات خارجية، ومخترق لأكبر مجموعة منظمة في السودان..
لكن رغم ذلك، استطاعت الحركة وعبر رجالاتها الذين يشتمهم حميدتي ليل نهار، والذين بددوا حلمه، أن تتدارك الأوضاع وتحتوي ذلك الاختراق وتوجهه، وتبني خلايا موازية أدارها فريق موثوق، تمكن من عكس مسار التهديد العطوي داخل الجهاز، ومن ثم تغذيته بمعلومات مضللة لتمريرها لقيادة الد-عم السريع وداعميه..
نجح هؤلاء القادة في احتواء الهيمنة العطوية مرحليا على أهم أجهزة الحركة، إلى درجة جعلت حميدتي يهلوس بهم ويذكرهم في كل خطاب.
صحيح أنه تم احتواء ذلك التهديد جزئياً قبل الحرب، لكن تغلغل ذلك الكيان داخل الحركة وأجهزتها يؤكد أن الاختراق القبلي هو أخطر أنواع الاختراق، ولا مجال لتحصين أفراد ينتمون لمجموعات بعينها بمناهج تدريبية وتزكية قائمة على وحدة الجماعة والمشروع، في ظل وجود مشروع قبلي موازي ينتمي إليه هؤلاء الأفراد، مشروع يوفر لهم احتياجاتهم ويحقق مصالحهم..
فكان من أولويات الإسلاميين حينها إما تفكيك ذلك الكيان الذي يسعى لابتلاع عضويتهم، أو التخلص من المجموعات التي تنتمي قبليا للد-عم السريع، وخصوصاً من داخل أجهزتهم الخاصة..
قد يكون الإسلاميين استفادوا من هذه الحرب وعرفوا أن البنية الحزبية والايدلوجية لن تصمد أمام بنية قبلية موازية تضمن مصالح مجموعات نشآت في كنف القبيلة والنظارة..
قد تخلق هذه الحرب مناعة كافية لدى مجموعة من الاسلاميين تمكنهم في المستقبل من إعادة هندسة طرق الاستقطاب عندهم، واختيار أفرادهم بطريقة مختلفة عما اعتادوا عليه سابقا، فقد عرف الكثيرون أنه لم يعد هناك متسع لاخونا في الله وكان يصوم الاثنين والخميس،بل هناك مزيد من التدقيق والتدقيق الدقيق .
حسبو البيلي