الكشف على 241 مريضا في 5 قرى بالفيوم
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شاركت مديرية التضامن الإجتماعى بالفيوم جمعية الأورمان فى تنظيم قافلة علاجية استهدفت توقيع الكشف الطبي على عدد (241) مريض ضمن المرضى غير القادرين بقريتي ابوكساه وشكشوك بمركز ابشواي، وقرى بحر ابوالمير ومنية الحيط والجعافرة بمركز إطسا، وذلك بالتعاون مع المستشفى الجامعى بالفيوم، وذلك تحت رعاية الدكتور أحمد الأنصارى، محافظ الفيوم.
وأعلن جبريل عبدالوهاب، وكيل وزارة التضامن الاجتماعى بالفيوم، أن تنظيم القافلة تم وفق خطة مسحيه تستهدف كل العزب والنجوع بالتعاون مع المستشفى الجامعى بالفيوم، وأن المستفيد من هذه الخدمة الطبية الأسر الأولى بالرعاية وفق معايير أهمها ان تكون هذه الأسر بلا عائل من أرامل وأيتام او أن يكون عائل الاسرة مصاب بمرض يمنعه من تكسب قوت يومه واسرته .
من جانبه أكد اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، أنه تم اجراء كافة الفحوصات والأشعة والتحاليل الطبية اللازمة بالمجان تمامًا مع تحمل الجمعية نفقات إنتقال المرضي ذهابا وعودة، بالاضافة الى صرف العلاج الدوائى لمن يحتاج، وإجراء عمليات جراحات العيون المختلفة بداية بالمياه البيضاء والمياه الزرقاء مرورًا بجراحات الشبكية وصولًا الى زرع القرنية، وجميع عمليات القلب،وتسليم الأجهزة التعويضية وتقديم جميع الخدمات الطبية لمن يحتاج وكل ذلك بالمجان تمامًا .
وأضاف أن الجمعية بمحافظة الفيوم نفذت عددا كبيرا من المشروعات الخيرية ومنها بجانب تنظيم القوافل الطبية تسليم مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر للسيدات الارامل غير القادرات والاسر غير القادرة، كذلك مساعدة شرائح غير القادرين بالمحافظة من مرضى القلب والعيون لاجراء الجراحات المطلوبة وصرف الدواء اللازم بعد توقيع الكشف لدى أفضل المؤسسات الطبية فى المحافظة وفى القاهرة، كذلك توزيع المساعدات الموسمية على شرائح غير القادرين فى المحافظة من شنطة رمضان وبطاطين الشتاء ولحوم الاضاحى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محافظة الفيوم مستشفى الفيوم الجامعي مديرية التضامن الأجتماعي بالفيوم
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: 1092 مريضا في قطاع غزة توفوا أثناء انتظار الإجلاء الطبي
قال ريك بيبركورن، ممثل منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، للصحفيين في مقر الأمم المتحدة في نيويورك يوم الجمعة، نقلا عن السلطات الصحية في غزة، إن نحو 1092 مريضا في قطاع غزة توفوا أثناء انتظار الإجلاء الطبي بين يوليو/تموز 2024 و28 نوفمبر/تشرين الثاني 2025.
وقال بيبركورن إنه من المرجح أن يكون هذا الرقم أقل من الرقم الحقيقي وغير ممثل بشكل كامل، لأنه يعتمد فقط على الوفيات المبلغ عنها.
وتابع أن "منظمة الصحة العالمية دعت المزيد من الدول إلى استقبال مرضى من غزة، وعودة عمليات الإجلاء الطبي إلى الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية" .
ووفقا لبيبركورن، كانت 18 من أصل 36 مستشفى و43% من مراكز الرعاية الصحية الأولية في غزة تعمل بشكل جزئي، وكان هناك نقص حاد في الأدوية الأساسية والإمدادات الطبية اللازمة لعلاج أمراض القلب، وغيرها من الأمراض.
وقال إنه على الرغم من تحسن معدلات الموافقة على الإمدادات إلى غزة، لا تزال عملية إدخال الأدوية والمعدات الطبية إلى غزة "بطيئة ومعقدة بلا داع".