قبل فوات الأوان.. أعراض تحذيرية لـ سرطان الفم تظهر على الشفاه واللسان
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
يعد سرطان الفم أحد أخطر الأمراض التي تصيب الإنسان، ورغم ندرته لكن مضاعفاته خطيرة، لذا يجب الحذر من بعض الأعراض واكتشافها مبكرا.
ووفقًا لجمعية السرطان الأمريكية، فغالبًا ما يُستخدم مصطلح سرطان الفم لوصف عدد من السرطانات التي تبدأ في منطقة الفم.
. انتبه فقد تكون مصابا بهذا المرض
تحدث هذه الأعراض بشكل شائع على الشفاه واللسان وأرضية الفم، ولكن يمكن أن تبدأ أيضًا في الخدين واللثة وسقف الفم واللوزتين والغدد اللعابية.
تصنف سرطانات الفم عمومًا على أنها سرطانات الرأس والرقبة بينما نادرًا ما يستخدم مصطلح سرطان الفم في الأدبيات العلمية ولا في نظام جمع بيانات السرطان الرسمي في أستراليا ، فإننا نستخدمه هنا لأنه يُستخدم في المعلومات الأساسية لتعزيز الوقاية من السرطان ويسهل فهمه.
تشير التقديرات إلى أنه تم تشخيص أكثر من 600 شخص بمرض سرطان الفم في عام 2022. متوسط العمر عند التشخيص هو 67 عامًا.
علامات سرطان الفم وأعراضه
يمكن أن تشمل أعراض سرطان الفم بعض العلامات الشائعة وتشمل ما يلي:
نتوء في رقبتكالأسنان فضفاضةانتفاخ أو قرحة في شفتك لا تلتئمصعوبة أو ألم في البلعالتغييرات في الكلامنزيف أو تنميل في الفمبقع بيضاء أو حمراء على الفم أو اللسان أو اللثةفقدان الوزن غير المبرر.المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سرطان الفم الوقاية من السرطان السرطانات فقدان الوزن
إقرأ أيضاً:
منظمة دولية: التكنولوجيا تُستخدم لإسكات النساء وابتزازهن في ليبيا
تقرير دولي: العنف الرقمي ضد المرأة في ليبيا يتحول إلى تهديد يطال حياتهنليبيا- وصف تقرير إخباري صادر عن المنظمة العالمية لمناهضة التعذيب العنف الرقمي بأنه مسألة حياة أو موت بالنسبة للمرأة في ليبيا، مؤكدا أنه لم يعد قضية هامشية.
تصاعد التهديدات في الفضاء الرقمي
أوضح التقرير، الذي نشرته المنظمة العالمية لمناهضة التعذيب بالشراكة مع الشبكة الليبية لمناهضة التعذيب، أن العنف الرقمي ضد النساء والفتيات تحول إلى تهديد منهجي متصاعد، تُستخدم فيه التكنولوجيا لتسهيل انتهاكات حقيقية لحقوق الإنسان عبر الملاحقة الإلكترونية والتشهير والاستهداف المنظم لإسكات الناشطات.
قصور الحماية القانونية وتداعيات اجتماعية خطيرة
أكد التقرير أن فشل السلطات في توفير حماية قانونية فعالة جعل الفضاء الرقمي عبئا أمنيا بالغ الخطورة، مشددا على أن التهديدات عبر الإنترنت تمتد إلى عنف جسدي واحتجاز تعسفي واختفاء قسري. كما بيّن أن ناجيات تعرضن للتعذيب واجهْن عواقب اجتماعية قاسية، من بينها الطلاق القسري وفقدان حضانة الأطفال والتخلي عن حياتهن المهنية.
استخدام قانون الجرائم الإلكترونية لقمع الضحايا
أشار التقرير إلى أن قانون مكافحة الجرائم الإلكترونية رقم 5 لسنة 2022 استُخدم لتقييد حرية الضحايا تحت تهم فضفاضة مثل انتهاك الآداب العامة، بدل محاسبة الجناة، في ظل فجوات واسعة في آليات الإبلاغ وانعدام الثقة المؤسسية.
ثغرات في إدارة المحتوى على المنصات الرقمية
بيّن التقرير أن منصات التواصل الاجتماعي تفشل في إدارة المحتوى العربي المرتبط بالانتهاكات الرقمية، وأن غياب بروتوكولات الحماية يسمح باستفحال ثقافة الإفلات من العقاب، مشيرا إلى حالة وردت فيها معلومات حساسة للنيابة العامة أدت مباشرة لاختطاف إحدى الضحايا.
دعوات لتشريعات وإصلاحات عاجلة
دعا التقرير إلى تعديل قانون الجرائم الإلكترونية، واعتماد تشريع شامل لمكافحة العنف القائم على النوع الاجتماعي، وتعزيز قنوات الإبلاغ المتمحورة حول الضحايا، إضافة إلى مطالبة شركات التكنولوجيا بتطبيق معايير حقوق الإنسان لضمان حماية النساء في الفضاءين الرقمي والمادي.
ترجمة المرصد – خاص