لغرض استخباراتي.. هاكرز روس يستهدفون مئات الشخصيات الأمريكية المهمة
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
يعرف في مجال الأمن السيبراني و الاختراقات الأمنية، أن الهكرز الروس هم الأقوى بالعالم، وخير دليل على ذلك الإستهدفات التي قاموا بها للأنظمة الإلكترونية الأمريكية، خلال السنوات السابقة في ظل الحروب الإلكترونية القائمة ما بين الدولتين.
بحسب “kyivindependent”، تمكن مجموعة من الهاكرز الروس معروفين باسم "Midnight Blizzard" من شن حملة اختراقات إلكترونية واسعة النطاق استهدفت أفرادًا أميركيين يعملون في الحكومة والدفاع والمنظمات غير الحكومية، حيث حذرت مايكروسوفت من تلك الاختراقات عبر منشور على مدونتها بتاريخ 29 أكتوبر.
جاء هذا التحذير قبل أسبوع واحد من الانتخابات الرئاسية الأميركية، في وقت تتهم فيه الاستخبارات الأميركية روسيا بمحاولات التدخل للإضرار بترشح نائبة الرئيس كامالا هاريس وتيم والز.
وخلال الحملة، التي تم الكشف عنها لأول مرة في 22 أكتوبر، أرسلت Midnight Blizzard آلاف الرسائل الإلكترونية إلى أكثر من 100 منظمة بهدف جمع معلومات استخباراتية، وفقًا لمايكروسوفت.
وقد ربطت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة المجموعة بجهاز الاستخبارات الخارجية الروسي (SVR)، حيث تنشط منذ عام 2018، وتستهدف عادة الحكومات، والكيانات الدبلوماسية، والمنظمات غير الحكومية، ومقدمي الخدمات التقنية، خصوصًا في الولايات المتحدة وأوروبا.
آلية عمل رسائل التصيدتستند رسائل التصيد إلى تكتيكات الهندسة الاجتماعية، والتي تعتمد على إثارة مشاعر مثل الخوف، والاستعجال، أو الفضول لدى المتلقي، لإقناعه بالكشف عن معلومات حساسة أو النقر على روابط خبيثة.
وغالبًا ما تتنكر هذه الرسائل بأسماء كيانات موثوقة مثل البنوك أو الجهات الحكومية، مما يجعلها تبدو شرعية ويزيد من احتمالية استجابة الضحية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمن السبراني استخباراتية الحروب الإلكترونية
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تنشر 2000 جندي من الحرس الوطني في لوس أنجلوس
الثورة نت/..
تشهد مدينة لوس أنجلوس الأمريكية، اليوم الأحد، نشر 2000 جندي من الحرس الوطني الأمريكي وسط احتجاجات ضد عملية مداهمة أمريكية تهدف إلى العثور على مهاجرين دخلوا الولايات المتحدة بشكل غير قانوني.
في وقت سابق، تصاعدت عملية مداهمة نفذتها إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية لتحديد هوية المهاجرين غير المسجلين في وسط مدينة لوس أنجلوس، إلى مواجهات مع المتظاهرين.
وقال توم هومان، مسؤول الحدود الأمريكي، لشبكة فوكس نيوز، “نحن نجلب المزيد من الموارد في الوقت الحالي. سنستدعي الحرس الوطني الليلة. سنواصل القيام بعملنا”.
في الوقت نفسه، أعلن البيت الأبيض، أن الرئيس دونالد ترامب وقّع مذكرة لنشر 2000 جندي من الحرس الوطني في لوس أنجلوس وسط الاحتجاجات.
وقالت كارولين ليفيت، السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، “هذه العمليات ضرورية لوقف وتغيير مسار غزو المجرمين غير الشرعيين إلى الولايات المتحدة. في أعقاب هذا العنف، تخلّى قادة كاليفورنيا الديمقراطيون الضعفاء تمامًا عن مسؤوليتهم في حماية مواطنيهم”.
وأضافت، “لهذا السبب وقّع الرئيس ترامب مذكرة رئاسية لنشر 2000 من الحرس الوطني لمعالجة الفوضى التي سُمح لها بالتفاقم”.
تُعتبر كاليفورنيا تقليديًا معقلًا للحزب الديمقراطي، وقد انتقدها ترامب مرارًا.
في الشهر الماضي، هدد بقطع التمويل الفيدرالي للولاية بسبب مشاركة رياضي متحول جنسيًا (تُعتبر حركة المثليين متطرفة ومحظورة في روسيا) في المنافسات.
كما ألغت الإدارة سابقًا تمويلًا بقيمة 126.4 مليون دولار لمشاريع الوقاية من الفيضانات، وانتقدت تعامل كاليفورنيا مع حرائق الغابات.
يوم السبت، هدد حاكم كاليفورنيا غافن نيوسوم، بأن الولاية قد تمتنع عن دفع الضرائب الفيدرالية ردًا على احتمال تقليص التمويل الفيدرالي بشكل كبير من إدارة ترامب.