الإمارات تُسير سفينة المساعدات الإنسانية الخامسة إلى قطاع غزة
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
أعلنت قيادة العمليات المشتركة بوزارة الدفاع عن تسير سفينة المساعدات الإماراتية الخامسة اليوم من ميناء الحمرية بإمارة دبي إلى مدينة العريش المصرية، حاملة على متنها 5112 طناً من المساعدات الإنسانية تلبية لاحتياجات الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، وذلك ضمن عملية «الفارس الشهم 3».
وتحمل السفينة مواد غذائية ومواد إيوائية ومستلزمات طبية، بالإضافة إلى 5 سيارات إسعاف، ساهم في تأمينها كل من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، ومؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، حيث بلغ إجمالي المساعدات المقدمة إلى غزة أكثر من 34 ألف طن حتى الآن.
وأقامت دولة الإمارات في إطار عملية «الفارس الشهم 3» العديد من المبادرات تضمنت إنشاء مستشفيين ميدانيين الأول داخل قطاع غزة، والثاني مستشفى عائم قبالة ساحل مدينة العريش إضافة إلى إقامة 5 مخابز أوتوماتيكية، كما تم توفير الطحين لعدد 8 مخابز قائمة في غزة إضافة إلى إنشاء 6 محطات تحلية تنتج مليوني غالون مياه يومياً يجري ضخها إلى قطاع غزة ويستفيد منها أكثر من 600 ألف نسمة، كما نُفذ 53 إسقاطاً جوياً ناجحاً للمساعدات الإنسانية على المناطق المعزولة والتي لا تصل إليها المساعدات في قطاع غزة حيث بلغ إجمالي المساعدات التي تم إسقاطها 3623 طناً من المساعدات الإغاثية والإنسانية وذلك ضمن عملية طيور الخير الإنسانية.
أخبار ذات صلةوتواصل دولة الإمارات العمل على تكثيف الجهود لضمان تدفق ووصول المساعدات وتوزيعها عبر كافة الوسائل والطرق المتاحة للإسهام في التخفيف من معاناة الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة.
ويأتي إرسال المساعدات الإغاثية بحراً وبراً وجواً تجسيداً لالتزام دولة الإمارات التاريخي والراسخ في دعم الشعب الفلسطيني، حيث لا تتوانى عن تقديم كافة أشكال الدعم الإنساني إلى الأشقاء الفلسطينيين.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات الفارس الشهم 3 قطاع غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
سفينة مادلين الإنسانية تصل لميناء أسدود بعد سيطرة الاحتلال عليها
وصلت سفينة "مادلين"، التي قرصنتها تل أبيب، إلى ميناء أسدود الإسرائيلي، مساء الاثنين، وذلك بعد اعتراضها ومنعها من الوصول إلى قطاع غزة، الذي يتعرض لحرب إبادة ومجازر دموية متواصلة.
وبحسب وسائل إعلام عبرية، فقد وصلت "سفينة "مادلين"، التي كانت متجهة إلى قطاع غزة، وقرصنتها البحرية الإسرائيلية خلال الليلة الماضية، إلى ميناء أسدود بمرافقة سفن حربية إسرائيلية مساء الاثنين.
وفي وقت سابق، كشفت وكالة "أسوشيتد برس" عن رصد سفينة "مادلين" قبالة سواحل فلسطين المحتلة في طريقها إلى ميناء أسدود.
وتوالت ردود الأفعال الدولية الغاضبة، عقب قيام بحرية الاحتلال الإسرائيلي، باعتراض سفينة الإغاثة الإنسانية "مادلين" في المياه الدولية أثناء توجهها نحو قطاع غزة المحاصر، ما أثار موجة إدانات رسمية وحقوقية واتهامات بانتهاك القانون الدولي.
واستدعت وزارة الخارجية الإسبانية القائم بأعمال السفارة الإسرائيلية في مدريد، دان بوراز، احتجاجاً على اعتراض السفينة.
وفجر الاثنين، أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية نيتها ترحيل 12 ناشطاً دولياً كانوا على متن "مادلين"، بعد اعتراضها ونقلها إلى ميناء أسدود.
وذكرت هيئة البث العبرية الرسمية أنه جرى احتجاز السفينة وطاقمها ونقلهم إلى سجن "جفعون" في مدينة الرملة، مع تجهيز زنازين منفصلة لهم.
وأصدر وزير الأمن القومي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير تعليمات بمنع دخول وسائل الإعلام والاتصال إلى أماكن احتجازهم، في خطوة اعتبرها حقوقيون "انتهاكاً صارخاً لحقوق المعتقلين".
في السياق ذاته، وجه مركز "عدالة" الحقوقي داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة رسالة عاجلة إلى السلطات، طالب فيها بالكشف عن أماكن احتجاز الناشطين، معتبراً أن اعتراض السفينة في المياه الدولية يشكل "خرقاً فاضحاً للقانون الدولي".
وتقل سفينة "مادلين" 12 ناشطاً من جنسيات أوروبية مختلفة، من بينهم الناشطة البيئية السويدية غريتا ثونبرغ والممثل الأيرلندي ليام كانينغهام، وتعرضت لهجوم من البحرية الإسرائيلية في المياه الدولية.
وتضمنت العملية تحليق طائرات مسيرة وإلقاء مواد بيضاء غير معروفة على ظهر السفينة، بالتوازي مع محاصرتها بزوارق سريعة.
وقبل الاقتحام، بث المتضامنون تسجيلاً مباشراً أظهر جنود جيش الاحتلال وهم يطالبون الركاب برفع أيديهم، قبل أن تنقطع الإشارة بفعل التشويش.
يُشار إلى أن "مادلين" ليست أول سفينة تتعرض لاعتراض من البحرية الإسرائيلية، إذ سبقتها سفينة "الضمير" التابعة للجنة الدولية لكسر الحصار، التي تعرضت لهجوم بطائرة مسيرة في الثاني من أيار/مايو الماضي، ما أدى إلى ثقب في هيكلها واشتعال النيران في مقدمتها.