عدن على موعد مع أزمة كهرباء حادة بهذا الوقت
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
شمسان بوست / خاص:
أعلن الصحفي أحمد سعيد كرامة عبر صفحته على فيسبوك عن أزمة كهرباء مرتقبة في عدن وبقية المحافظات الجنوبية، والتي يُتوقع أن تبدأ اعتباراً من غدٍ 31 أكتوبر 2024.
وأشار إلى أن كمية الوقود المتبقية، وهي 300 ألف لتر من الديزل، قد لا تكون كافية لتشغيل محطات توليد الكهرباء بشكل كامل.
وأضاف كرامة أن محطة بترو مسيلة في عدن توفر ثلاث قاطرات من النفط الخام يومياً، وتنتج ما بين 55 و60 ميجاوات من الكهرباء، ما يثير القلق بشأن استمرارية توفير التيار الكهربائي في الأيام المقبلة.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
خلافات حادة داخل "الكابينت" دون قرار بشأن غزة
القدس المحتلة- الوكالات
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن اجتماعا للمجلس الأمني المصغر "الكابينت" الإسرائيلي، الذي خُصص لمناقشة مستقبل الحرب في قطاع غزة، انتهى بخلافات حادة بين القيادة السياسية والمؤسسة العسكرية من دون التوصل إلى أي قرار.
واستبق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب للجنائية الدولية- الاجتماع بالقول، "إن فرصا عدة أتيحت أمام إسرائيل بعد انتصارها على إيران، حسب تعبيره، مشددا على إعادة الأسرى في غزة أولا ثم إلحاق الهزيمة بحركة المقاومة الإسلامية "حماس".
وشارك في الاجتماع، الذي انعقد في مقر قيادة الجيش الجنوبية، أعضاء في المجلس الوزاري المصغر وكبار قادة الجيش والأجهزة الأمنية، وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن الوزراء أُبلغوا خلال الاجتماع بأنه لم يتم إحراز تقدم نحو اتفاق لإعادة الأسرى.
وشهد الاجتماع جدلا بين مسؤولين حكوميين وقادة عسكريين، إذ عبّر أعضاء في الحكومة عن رفضهم لادعاء الجيش أن عملية "عربات جدعون" شارفت على نهايتها، مؤكدين في المقابل أن حماس لم تُهزم بعد.
ونقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" عن مقربين من نتنياهو أنه لم يتنازل عن أهداف الحرب، وأن المطروح حاليا هو صفقة وفق مخطط المبعوث الأمريكي للمنطقة ستيف ويتكوف، وأنه يمكن العودة بعدها إلى القتال.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر عسكرية أن الجيش يعارض احتلال غزة بالكامل، ويفضل التوصل إلى صفقة تبادل، كما تطالب قيادة الجيش وفي مقدمتها رئيس الأركان، القيادة السياسية بتحديد الخطوات المقبلة في غزة، بحسب تلك المصادر.
ونقلت القناة 13عن مصادر قولها، "إن الجيش يرى أن حرب غزة بلغت حدها، في حين يرى نتنياهو ضرورة استمرار القتال إن لم يتم التوصل إلى صفقة".
وكشفت مصادر لهيئة البث الإسرائيلية، "أن مسؤولين أمنيين أكدوا وجود فرصة نادرة لإحداث تغييرات في منطقة الشرق الأوسط، حيث ترى القيادة الأمنية ضرورة ترجمة ما سمته "الإنجاز في إيران وغزة" إلى اتفاق يعيد المختطفين".