نظمت شركة أبفي، الشركة العالمية للبحث والتطوير في مجال الأدوية البيولوجية، زيارة إلى مرافق البحث والتطوير التابعة لها " مركز أبحاث آبفي في كامبريدج ومركز ورسيستر للبحث البيولوجي" في بوسطن بالولايات المتحدة الأمريكية، وذلك بهدف عرض الأساليب المبتكرة في اكتشاف وتطوير الأدوية.

وسلطت الجولة الضوء على المجالات العلاجية لشركة آبفي حيث اكتسب المشاركون رؤى حول مراحل البحث السريري المتطورة للشركة ومراحل الاكتشاف.

وجدير بالذكر أن برنامج CRISP (برنامج التطوير المتكامل لتقدم الأبحاث السريرية) سيدعم تطوير قدرات البحث السريري في المنطقة، بما يتوافق مع متطلبات الدول المشاركة في تطوير البحث والتحول إلى مركز إقليمي للدراسات، مما يؤدي إلى تحسين معايير الرعاية للمرضى. كما يؤكد على شراكة أبفي لرفع القدرات وتطوير الرعاية الصحية للتأثير بشكل إيجابي على المرضى في الدول المشاركة.

وشارك في هذه الزيارة وفد من قادة الرعاية الصحية والباحثين وغيرهم من الخبراء من عدة دول في المنطقة، وتحديداً من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والجزائر، وتم تعريف الحضور بالتقنيات المتقدمة التي تقود للعلاجات الحديثة، حيث يعمل الخبراء في هذه المراكز البحثية على الابتكار ورفع مستويات العلوم الطبية. كما شارك الخبراء في مناقشات قيمة حول تطوير حلول الرعاية الصحية.  بالإضافة إلى ذلك، تم عقد ورشة عمل تناولت تحديات الأبحاث السريرية وفرص تطوير التجارب السريرية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، مع التركيز على الجهود التعاونية لتطوير بيئة الأبحاث السريرية في المنطقة.

وتعد هذه الزيارة الثانية التي تنظمها الشركة لمراكز البحث والتطوير التابعة لها، حيث أتيحت الفرصة للسادة الزوار لمشاهدة الجهود التعاونية والتقنيات المتطورة وراء اكتشاف الجزيئات وتطويرها. كما شاركوا في مناقشات تركزت على العلوم والتكنولوجيا، والأبحاث الرائدة في علم الأورام وعلم المناعة وعلم الأعصاب التي تدفع الشركة إلى الأمام في مهمتها لاكتشاف وتقديم الأدوية والحلول المبتكرة للأمراض الصحية اليوم، وتعالج التحديات الطبية في المستقبل، وتحسن حياة المرضى.

وقال محمد أبو بكر، نائب الرئيس الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وروسيا: "تم تصميم برنامج CRISP (برنامج التطوير المتكامل لتقدم الأبحاث السريرية) لتزويد شركائه بالمعرفة والمهارات اللازمة للتفوق في البحث السريري وتطويره في مناطقهم وبلدانهم. ويتكون المشروع من قسمين: خبرة موقع البحث والتطوير وأكاديمية CRISP. وعلاوة على ذلك، تم تسليط الضوء على أكاديمية CRISP، بالشراكة مع ACRP (رابطة المتخصصين في الأبحاث السريرية)، مؤكدين على الالتزام المشترك بتعزيز القدرات البحثية وتعزيز التعاون في جميع أنحاء المنطقة ".

وأضاف ياسر نور، المدير الطبي الإقليمي لشركة أبفي في الشرق الأوسط وأفريقيا وروسيا: "من ناحية أخرى، يعد برنامج CRISP مشروعًا علميًا مهمًا يعزز التزام آبفي بتطوير وتوليد الأدلة. كما يعزز الرؤية العلمية لشركة آبفي في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وروسيا، مما يساعد في إحداث تأثير أكبر على حياة المرضى. وفي المستقبل، سنستضيف أكاديمية للأبحاث السريرية لضمان استمرارنا في الارتقاء بالقدرات مع التركيز على أساسيات البحث ومواضيع البحث الأساسية، بالإضافة إلى مواضيع أكثر شمولاً تتصل بالنظام البيئي للبحث، بما في ذلك الأطر القانونية والتنظيمية للبحث والمتطلبات الأخرى التي تضع البلدان المشاركة على الطريق للنجاح".

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: آبفي شركة أبفي الأبحاث السريرية الشرق الأوسط وأفریقیا الأبحاث السریریة البحث والتطویر

إقرأ أيضاً:

ملتقى الإماراتيين يستعرض تمكين الكفاءات في «الخاص»

دبي: «الخليج»
نظمت شركة «كي بي إم جي» الشرق الأوسط الملتقى السنوي للإماراتيين، للاحتفاء بإنجازات الموظفين الإماراتيين في الشركة ومساهماتهم، وتأكيد التزام الشركة بتمكين الكوادر والمواهب الإماراتية وتنميتها في دولة الإمارات.
كما شهدت الفعالية الإعلان عن تأسيس «مجلس الشباب الإماراتي» التابع لشركة كي بي إم جي لعام 2025، وذلك بحضور ممثلي دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي.
تضمّن الملتقى حلقة نقاش حول مستقبل مبادرات التوطين وبناء القدرات الوطنية في دولة الإمارات، بحضور فريدة عبدالله آل علي، وكيل الوزارة المساعد لتوظيف الموارد البشرية الوطنية في وزارة الموارد البشرية والتوطين، وعبدالله بن زايد الفلاسي نائب رئيس مجلس تنمية الموارد البشرية الإماراتية في دبي، ووفد من مجلس تنمية الموارد البشرية الإماراتية.
وأكد عبدالله بن زايد الفلاسي أن تمكين الكفاءات الإماراتية يظل أولوية وطنية ومحوراً أساسياً في رؤية دولة الإمارات التنموية، مشيراً إلى أن الشراكات الاستراتيجية بين القطاعين الحكومي والخاص تلعب دوراً محورياً في بناء منظومة متكاملة تُتيح للكوادر الوطنية فرص الازدهار والابتكار والريادة.
كما تُعد هذه المبادرة، بالتعاون مع كي بي إم جي، نموذجاً يُحتذى به في تعزيز التكامل بين مختلف الجهات لدعم تنافسية الكفاءات الوطنية والارتقاء بمساهماتها في مسيرة التنمية. وقال إميليو بيرا، نائب الرئيس التنفيذي في شركة كي بي إم جي الشرق الأوسط والرئيس التنفيذي لشركة كي بي إم جي لوار جلف، في تصريح قبيل انعقاد الملتقى: «نؤمن في كي بي إم جي بأنَّ تمكين المهنيين الإماراتيين عامل أساسي لنجاح أعمالنا ولتحقيق ازدهار أوسع نطاقاً على مستوى الدولة».
ومن جهته قال الدكتور عبدالله حمد الفوزان، الرئيس التنفيذي لشركة كي بي إم جي الشرق الأوسط: «إن صقل المواهب الوطنية على مستوى شركاتنا الأعضاء في الشرق الأوسط هو أولوية استراتيجية أساسية، ونحن سعداء بالخطوات المميزة التي تقوم بها كي بي إم جي لوار جلف نحو تحقيق هذه الرؤية بالتعاون الوثيق مع الجهات الإماراتية المعنية، ويعد ملتقى اليوم نموذجاً ملهماً لما يمكن أن تكون عليه مبادرات التوطين الفعالة تطبيقاً على أرض الواقع». وفي هذا الإطار، ناقش «ملتقى الإماراتيين» مجموعة من المحاور، أبرزها الحوافز الخاصة ببرامج التطوير المهني، وفرص الإرشاد والتوجيه المهني، ومسارات بناء القادة، حيث تهدف جميع هذه الجهود إلى دعم أهداف دولة الإمارات لأجندة رأس المال البشري وتحقيق أهداف رؤيتها الاستراتيجية.

مقالات مشابهة

  • نزاهة البحث العلمي في جامعات الأردن: التحديات والحلول المقترحة
  • اللجنة التنفيذيّة لمجلس كنائس الشرق الأوسط تختتم اجتماعها في بيروت
  • ملتقى الإماراتيين يستعرض تمكين الكفاءات في «الخاص»
  • دراسة تكشف مشروع الشرق الأوسط الجديد في رؤية ترامب ونتنياهو
  • الهلال الثامن عالميًا والأول في الشرق الأوسط من حيث عدد الحضور الجماهيري
  • متى تصبح القومية خطرًا؟ ومتى تكون خلاصًا؟ قراءة في كتاب
  • التكنولوجيا والسياسة: من أوكرانيا إلى الشرق الأوسط
  • هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية تنظم برنامج إعادة التدوير بالجوف لتعزيز الوعي البيئي
  • ستارمر: لا يمكن أن يتحقق السلام في الشرق الأوسط دون حل الدولتين والاعتراف بفلسطين
  • تحذير في مصر من خطط إسرائيلية خطيرة في الصومال وأمريكية في إثيوبيا