رئيس جامعة الأزهر يكرم الطلاب الفائزين بمسابقة القراءة الحرة
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
كرَّم مجلس جامعة الأزهر الطلاب والطالبات الفائزين في مسابقة القراءة الحرة في نسختها الأولى، التي فاز فيها 20 طالبا وطالبة من مختلف كليات الجامعة بالقاهرة والأقاليم في قاعة الاحتفالات الكبرى بكلية التربية بنين جامعة الأزهر بالقاهرة.
وتوجه بالشكر لإدارة الكلية برئاسة الدكتور جمال الهواري، لاستضافتها لاحتفالية تكريم الطلاب الفائزين، تأكيدًا وحرصًا من مؤسسة الأزهر الشريف جامعا وجامعة برئاسة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، والدكتور سلامة جمعة داود، رئيس الجامعة، على التزود بالعلوم والمعارف، باعتبار أن القراءة غذاء للروح وغذاء للعقول.
قدم سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، التهنئة لأبنائه الطلاب والطالبات، كما قدم التهنئة لأسرهم بهذا التميز العلمي المتجدد.
وأكد رئيس الجامعة، حرصه على عقد هذه المسابقة بدعم من الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف؛ انطلاقًا من رسالة الأزهر الشريف، التي تؤصل لقيمة القراءة في حياة الإنسان، خاصة وأن كلمة (اقرأ) كانت هي الكلمة الأولى لوحي السماء على النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم.
وأشار إلى أنه كان متخوفًا من عزوف الطلاب عن الاشتراك في المسابقة لكن كانت المفاجأة فقد تقدم 300 طالبٍ وطالبة، والحمد لله كان أداء مشرفًا للطلاب خلال المسابقة، حتى وصلنا إلى المرحلة النهائية وهي فوز 20 طالبًا وطالبةً من مختلف كليات الجامعة بالقاهرة والأقاليم، وكان الفائز بالمركز الأول هو الطالب إبراهيم ياسين الطالب في كلية الطب بجامعة الأزهر بأسيوط وفاز بجائزة مالية قدرها (25) ألف جنيه.
قيمة الجائزةحث رئيس الجامعة الطلاب على الجد والاجتهاد في طلب العلم، مشيرًا إلى أنه قرر رفع قيمة الجائزة الأولى لمسابقة القراءة الحرة في نسختها الثانية إلى (100) ألف جنيه.
وأعلن رئيس الجامعة تدشين المسابقة في نسختها الثانية في الكتب الخمسة نفسها التي تم تخصيصها في المسابقة في نسختها الأولى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة الأزهر الأزهر مسابقة القراءة مسابقة القراءة الحرة الأزهر الشریف جامعة الأزهر رئیس الجامعة فی نسختها
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر: مشهد الوقوف بعرفات في القرآن صورة رمزية للحشر
قال الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر الشريف، إن القرآن الكريم عبّر عن الركن الأعظم في الحج، وهو الوقوف بعرفات، ببلاغة مدهشة واختزال معجز فى قوله تعالى: "فإذا أفضتم من عرفات فاذكروا الله عند المشعر الحرام"، مشيرًا إلى أن هذه الآية الكريمة لم تذكر مشهد الصعود إلى عرفات، ولا الذكر والدعاء هناك، رغم عظمته، لكنها ركّزت فقط على لحظة الإفاضة، وهي الرجوع، لأن هذه الكلمة الواحدة تختزن كل المشهد، وتمثل ذروة التعبير البياني في كتاب الله.
وأوضح رئيس جامعة الأزهر الشريف، خلال تصريح تليفزيوني، أن كلمة "أفضتم" لا تعني مجرد الانصراف، بل تعكس حركة جماعية تشبه الفيضان، وهو تصوير دقيق ومُعبر عن مشهد الحجيج وهم ينحدرون من عرفات على اختلاف منازلهم وطرقاتهم، في مشهد يذكّرنا بيوم الحشر حين يُبعث الناس من قبورهم، وهذا من أبلغ صور التذكير بالآخرة في رحلة الحج.
وأضاف أن ترك الذكر والدعاء في عرفات دون ذكر في النص القرآني كان مقصودًا، لأن الناس لا يغفلون عنه هناك، بينما يحتاجون للتذكير بالذكر في المشعر الحرام حيث يغلب عليهم التعب وقد تفتر الهمم، فجاء الأمر الإلهي ليحفز القلوب حتى في لحظات الفتور.
وأشار إلى أن لباس الإحرام نفسه يحمل رمزية عظيمة، فهو تذكير للمؤمن بتجرده من الدنيا كما ولد أول مرة، وأنه سيُكفّن كذلك في ثوبين أبيضين، تمامًا كما وقف بين يدي الله في هذه الرحلة، مجردًا من كل شيء سوى قلبه وأعماله.
وتابع: "الحج ليس مجرد طواف وسعي ووقوف، بل هو رحلة إلى الله، يتذكر فيها الإنسان المبتدأ والمنتهى، فيتجدد الإيمان وتلين القلوب وتسمو الأرواح، ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم: «الحج عرفة»، فهو لحظة تجردٍ تام بين يدي الله، تذيب الفوارق وتستنهض الوجدان نحو الآخرة، فيرجع الحاج كيوم ولدته أمه".