الإمارات الوجهة الأولى للفعاليات العالمية في نوفمبر
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
أبوظبي (وام)
تشهد دولة الإمارات، طوال شهر نوفمبر المقبل، مجموعة كبيرة من المؤتمرات والمعارض والفعاليات الدولية البارزة التي تجسد مكانتها ودورها المؤثر في رسم مستقبل العديد من القطاعات الحيوية على صعيد المنطقة والعالم.
وتتميز الفعاليات التي تستضيفها الدولة في نوفمبر 2024 بالحضور والمشاركة الدولية الواسعة، ما يعزز مكانتها وجهةً عالمية أولى لسياحة الأعمال والمؤتمرات، بفضل بنيتها تحتية المتطورة والخدمات المتميزة التي توفرها، إضافة إلى خبرتها الواسعة في تنظيم أهم وأكبر الفعاليات العالمية.
«قمة الأمن الغذائي»
تستضيف أبوظبي للمرة الأولى القمة العالمية للأمن الغذائي يومي 26 و27 نوفمبر 2024، في مركز أدنيك أبوظبي، وتستقطب كوكبة من الخبراء وصنّاع القرار لمناقشة الحلول المبتكرة بهدف تعزيز منظومة الأمن الغذائي العالمية، ودعم الجهود الدولية للقضاء على الجوع.
«أديبك 2024»
يجمع معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول «أديبك 2024» أكثر من 40 وزيراً و200 من كبار المسؤولين التنفيذيين ورواد قطاعي الطاقة والتكنولوجيا من مختلف أنحاء الشرق الأوسط وآسيا وإفريقيا وأوروبا والأمريكيتين، بهدف تعزيز التعاون والابتكار والشراكات الدولية للمساهمة في تحقيق انتقال منظم ومسؤول وعادل ومنطقي في قطاع الطاقة.
وتنعقد فعاليات «أديبك»، الملتقى الأكبر لقطاع الطاقة في العالم، الذي تنظمه «أدنوك» خلال الفترة من 4 إلى 7 نوفمبر 2024، تحت شعار «تواصل العقول لتحقيق انتقال واقعي ومنظم في قطاع الطاقة».
«فرق الطوارئ»
تشهد أبوظبي توافد ومشاركة هيئات للرعاية الصحية العالمية من 110 بلدان للمشاركة في الدورة السادسة من الاجتماع العالمي لفرق الطوارئ الطبية التابعة لمنظمة الصحة العالمية، الذي تستضيفه دائرة الصحة – أبوظبي، خلال الفترة من 5 إلى 7 نوفمبر المقبل، ويجمع نخبة من القادة، وصناع السياسات، والخبراء، وممتهني الرعاية الصحية، المعنيين بمجال طب الطوارئ والرعاية الحرجة.
«أبوظبي للطيران»
ينطلق «معرض أبوظبي للطيران 2024» في دورته السابعة خلال الفترة من 19 إلى 21 نوفمبر المقبل في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (ADNEC).
وسيشكل المعرض ملتقى لكبريات الشركات وخبراء القطاع والمختصين؛ إذ يُتوقع أن يستقطب أكثر من 20 ألف زائر.
«كونغرس الإعلام»
تشهد أبوظبي في الفترة من 26 إلى 28 نوفمبر المقبل في مركز أدنيك أبوظبي، فعاليات النسخة الثالثة من «الكونغرس العالمي للإعلام 2024»، وذلك بمشاركة عدد من الشركات العالمية المتخصصة لبحث تعزيز الابتكار في صناعة الإعلام وترسيخ دوره التنموي في بناء مجتمعات متطورة ومزدهرة.
ويناقش الحدث الإعلامي الذي تنظمه مجموعة أدنيك، بشراكة مع وكالة أنباء الإمارات «وام»، أحدث الاتجاهات والفرص التي يقدمها قطاع الإعلام على المستويات كافة، كما يسلط الضوء على خارطة طريق صناعة محتوى إعلامي مبتكر يظهر الصورة المشرقة للدولة.
«إكسبانس 2024»،
تستضيف أبوظبي في الفترة من 20 إلى 22 نوفمبر المقبل، فعاليات منتدى «إكسبانس 2024»، الذي سيكون بمنزلة منصة رئيسية لصنّاع القرار العالميين لتشكيل آفاق وفرص التقنيات المتسارعة واستعراض رؤية أبوظبي الطموحة في مجالات الابتكار والتقدم التقني.
«جلفود للتصنيع»
كشف جلفود للتصنيع، الفعالية السنوية الوحيدة في العالم المختصة بقطاع تصنيع الأغذية والمشروبات، عن احتفاله بانطلاقته العاشرة، عبر تنظيم أكبر نسخة له على الإطلاق، حيث يُقام المعرض في مركز دبي التجاري العالمي في الفترة من 5 إلى 7 نوفمبر القادم، ويضم أكثر من 2,500 علامة متخصصة بتصنيع الأغذية والمشروبات من 72 دولة.
«Big 5 Global»
تستقبل فعاليات النسخة 45 من معرض Big 5 Global، التي ستقام في مركز دبي التجاري العالمي في الفترة من 26 إلى 29 نوفمبر 2024، أكثر من 100 ألف مشارك يمثلون نحو 165 دولة، إضافة إلى 2700 عارض و300 متحدث في الحدث الذي يعد أبرز تجمع دولي للخبراء والمتخصصين في مجالات التنمية الحضرية والبناء والإدارة الجغرافية المكانية والمرافق.
«منتدى دبي للمستقبل»
تنعقد أعمال الدورة الثالثة من «منتدى دبي للمستقبل» في متحف المستقبل خلال الفترة من 19 إلى 20 نوفمبر 2024، التي تشهد مشاركة أكثر من 2500 خبير ومتخصص في مختلف المجالات الاستشرافية والمستقبلية من نحو 100 دولة، إضافة إلى مشاركة نحو 100 مؤسسة دولية متخصصة في مجال تصميم المستقبل في مختلف فعاليات المنتدى.
«منتدى المرأة العالمي»
تنظّم مؤسسة دبي للمرأة «منتدى المرأة العالمي – دبي 2024»، يومي 26 و27 نوفمبر المقبل في مدينة جميرا، بمشاركة حشد من القيادات العالمية وكبار المسؤولين الحكوميين وقيادات القطاع الخاص من حول العالم، ولفيف من الخبراء ومسؤولي المنظمات الدولية.
«الشارقة الدولي للكتاب»
كشفت هيئة الشارقة للكتاب أن الدورة الـ 43 من معرض الشارقة الدولي للكتاب يستضيف أكثر من 2500 ناشر وعارض من 112 دولة عربية وأجنبية، يحتفون بالتنوع الثقافي العالمي خلال الفترة من 6 إلى 17 نوفمبر المقبل، في مركز إكسبو الشارقة.
وتشهد دورة هذا العام من المعرض تنظيم 1,357 فعالية متنوعة، يشارك فيها أكثر من 250 ضيفاً من 63 دولة، وتستهدف جميع الأعمار من مختلف الاهتمامات.
«رأس الخيمة للطاقة»
تنعقد يومي 27 و28 نوفمبر المقبل فعاليات قمة رأس الخيمة للطاقة، التي تقام في مركز الحمرا الدولي للمعارض والمؤتمرات بالإمارة، وذلك تحت شعار «خلق أهداف الطاقة المستدامة للمستقبل والمساهمة فيها».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات خلال الفترة من نوفمبر المقبل فی الفترة من نوفمبر 2024 أکثر من فی مرکز
إقرأ أيضاً:
216.5 مليار درهم تمويلات تراكمية لصندوق «أبوظبي للتنمية»
أبوظبي: «الخليج»
أصدر صندوق أبوظبي للتنمية تقريره السنوي لعام 2024، مستعرضاً أبرز إنجازاته الريادية في تحقيق أهدافه الاستراتيجية التي تنسجم مع سياسة المساعدات الإنمائية الخارجية لدولة الإمارات، وإسهاماته في دعم التنمية المستدامة عالمياً، بما يسهم في ازدهار حياة المجتمعات. كما يضيء على دور الصندوق الجوهري في دعم مستهدفات الأجندة الوطنية الخاصة بسياسة تنمية الصادرات الإماراتية ومئوية الإمارات 2071 والرؤية الاقتصادية 2030 لإمارة أبوظبي بالجهود التي يقودها مكتب أبوظبي للصادرات «أدكس» التابع لصندوق أبوظبي للتنمية، في تعزيز تنافسية الصناعات الوطنية.
وفقاً للتقرير، بلغت قيمة التمويلات التنموية التراكمية التي قدّمها الصندوق حتى نهاية عام 2024 نحو 216.5 مليار درهم، استفادت منها 107 دول، وتشمل 157 مليار درهم إجمالي التمويلات الميسرة، 57.6 مليار درهم إجمالي المنح الحكومية، و1.9 مليار درهم إجمالي المساهمات المباشرة، حيث ركّزت هذه التمويلات على تنفيذ مشاريع استراتيجية في قطاعات حيوية تشمل الطاقة المتجددة، والبنية التحتية كالإسكان والطرق والمواصلات، والتعليم، والتكنولوجيا والأمن المائي، ما أسهم بشكل فعّال في دفع عجلة النمو الاقتصادي وتحسين الحياة في الدول الشريكة.
تفعيل القطاع الخاص
يولي الصندوق اهتماماً كبيراً بدعم الاقتصاد الوطني، واستدامة أعمال الشركات الإماراتية وتعزيز حضورها في الأسواق العالمية، وضمن هذا السياق، خصص المكتب «أدكس» تمويلات إجمالية بقيمة 4 مليارات درهم حتى نهاية عام 2024 بهدف دعم الصادرات الوطنية، ما أسهم في فتح آفاق جديدة للمصدرين الإماراتيين في أكثر من 40 سوقاً عالمياً. كما حرص الصندوق على تفعيل دور القطاع الخاص الوطني ومنحه الأولوية ضمن أنشطته التشغيلية، حيث خصص تمويلات إجمالية بقيمة 6 مليارات درهم حتى نهاية عام 2024، استفادت منها 19 شركة إماراتية، ما مكّنها من تنفيذ مشاريع استراتيجية في 8 دول.
ومن الجانب الاستثماري حقق الصندوق نتائج تشغيلية متميزة حتى نهاية عام 2024، حيث بلغت القيمة الإجمالية لاستثماراته 12.2 مليار درهم، ووصل عدد الدول المستثمر فيها 22.
17 شركة
يستثمر الصندوق في 17 شركة ضمن قطاعات متنوعة، ما أسهم في تعزيز الموارد المالية وتحفيز الأنشطة الاقتصادية الرئيسية للدول المستفيدة، إلى جانب خلق فرص عمل مستدامة للسكان المحليين.
صرح تنموي
في كلمة له خلال التقرير السنوي للصندوق لعام 2024، قال سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس مجلس الإدارة «آمن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، بأن جوهر التقدم الحضاري يُقاس بقيمة الإنسان وعمله الطيب الذي يبقى خالداً مدى الحياة، وقد شكّل هذا النهج الأساس الذي أُنشئ عليه صندوق أبوظبي للتنمية عام 1971، ليصبح صرحاً تنموياً يُجسّد قيم دولة الإمارات في العطاء ومنارة مضيئة يمتد أثرها المستدام إلى مختلف أنحاء العالم. وقد سار صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، على النهج ذاته، معززاً مسيرة الخير، وداعماً لأهداف صندوق أبوظبي للتنمية، بما يحقق الازدهار العالمي».
المساعدات الإنمائية
أضاف سموّه «يؤدي الصندوق جهوداً ريادية في دعم سياسة المساعدات الإنمائية الخارجية للدولة، التي ترتكز على مبادئ تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الدول النامية، وتوسيع نطاق الشراكات مع الدول المستفيدة ومؤسسات التمويل الدولية، ما أسهم في ترسيخ مكانة دولة الإمارات قوةً محفزةً للتنمية المستدامة عالمياً».
وأضاف «الصندوق انطلاقاً من رؤيته الاستراتيجية، يسعى إلى التوسّع في أنشطته التشغيلية، وابتكار حلول ذات أثر مستدام تُسهم في تحقيق التنمية للدول الشريكة، كما يواصل دعمه للاقتصاد الوطني من خلال توفير أدوات تمويلية مرنة، تُمكّن القطاع الخاص الإماراتي من زيادة تنافسية صادراته والتوسع في الأسواق العالمية».
تعزيز التعاون الدولي
وقال سموّ الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية، نائب رئيس مجلس الإدارة «يواصل الصندوق تحقيق المزيد من الإنجازات، مستثمراً أدواته التنموية والاقتصادية لتعزيز مكانة دولة الإمارات الإقليمية والدولية، وترسيخ دورها دولة فاعلة ومؤثرة عالمياً. وبفضل رؤية القيادة الرشيدة، أصبح الصندوق نموذجاً رائداً في تبنّي نهج استراتيجي لتمويل المشاريع الحيويّة التي تحقق أثراً مستداماً، وتسهم في دعم البرامج التنموية للدول النامية لتلبية تطلعاتها وتعزيز بنيتها التحتية والاقتصادية».
وأفاد سموّه «خلال عام 2024 بذل الصندوق جهوداً متميزة في مساعدة الدول على تجاوز تحدياتها الاقتصادية والاجتماعية، حيث موّل الكثير من المشاريع التنموية الكبرى ذات التأثير المستدام في مجالات الطاقة، المياه، والبنية التحتية، والتعليم، التكنولوجيا والأمن الغذائي وغيرها من القطاعات الأساسية التي تسهم في دعم أهداف التنمية المستدامة وتحقيق رفاهية الشعوب».
وأضاف سموّه «إلى جانب الأثر التنموي المستدام الذي حققه الصندوق على مستوى عالمي، يواصل دوره الحيوي في دعم الاقتصاد الوطني بتعزيز الصادرات الإماراتية، وتنمية قدرات الشركات المحلية للمنافسة في الأسواق العالمية، ما يسهم في تحقيق التنوع الاقتصادي المستدام ويعود بالفائدة على المجتمع كله».
المشاريع التنموية
قال محمد سيف السويدي، المدير العام «الإنجازات التي حققها الصندوق شاهد حي على التزام دولة الإمارات بمسيرة التنمية المستدامة التي أرسى دعائمها الوالد المؤسس المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، هذا النهج الحكيم الذي مهّد الطريق أمام الصندوق ليصبح شريكاً محورياً في دفع عجلة التنمية في الدول النامية، ومساهماً رئيسياً في بناء مستقبل مزدهر ومستدام للأجيال القادمة»
وأضاف «ما تحقق خلال السنوات الماضية هو نتيجة الدعم المطلق الذي يقدمه صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد، ورؤيته الحكيمة التي تمثل منارة للإلهام، فضلاً عن المتابعة الحثيثة والتوجيه المستمر من سموّ الشيخ منصور بن زايد، لقد أسهمت هذه الرعاية الكريمة والاهتمام المستمر في توفير الدعم اللازم لتحسين حياة ملايين الأفراد، ما كان له دور فاعل في بناء مجتمعات أكثر تقدماً».
إنجازات استثنائية
وفي تقدير دولي لريادته، حصل الصندوق عام 2024 على جائزة الأمم المتحدة للشراكات من أجل الدول الجزرية الصغيرة والنامية (SIDS) لعام 2024 عن الفئة الاقتصادية بمبادرتَي دعم مشاريع الطاقة المتجددة في جزر المحيط الهادئ والكاريبي. ويمثِّل هذا أول فوز بالجائزة لمؤسَّسة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وفي خطوة تؤكد التطور المؤسسي والتوجّهات المستقبلية، أطلق الصندوق خلال عام 2024 هويته المؤسسية الجديدة تحت شعار «معاً نصنع المستقبل»، ترسيخاً لالتزامه بتحقيق رؤية دولة الإمارات نحو دعم أهداف التنمية المستدامة 2030، وصناعة مستقبل مزدهر ومستدام لشعوب العالم.
استشراف المستقبل
يواصل الصندوق دوره الريادي وفق استراتيجية متكاملة ومرنة تعكس رؤية القيادة الرشيدة نحو استشراف المستقبل، وتطلعاتهم الطموحة في أن يكون الصندوق الصرح الوطني الرائد عالمياً في مجال العمل الإنمائي، والداعم لتنمية الاقتصاد الوطني، مسهماً بشكل فعّال في إبراز الأثر الإنمائي ومدى انعكاساته على تنمية اقتصادات الدول النامية والاقتصاد الوطني لضمان ازدهار المجتمعات، وبناء مستقبل مشرق ومستدام للأجيال القادمة.