الإفتاء يحذر من عواقب اعتداءات الاحتلال بالأقصى والإبراهيمي
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
القدس المحتلة - صفا
حذر مجلس دار الإفتاء الأعلى من عواقب استمرار قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستعمرين في الاعتداء على المسجد الأقصى المبارك، والحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل.
وقال المجلس خلال جلسته (222)، التي عقدت برئاسة المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، رئيس مجلس الإفتاء الأعلى الشيخ محمد حسين، اليوم الخميس، إن استمرار هذه الاعتداءات سيشعل فتيل الحرب الدينية، داعيا أبناء شعبنا إلى إعمار المسجدين، وإحباط العمل على إفراغهما، لإفشال مخطط تهويدهما.
وأكد أن المسجد الأقصى والحرم الإبراهيمي هما وقف إسلامي، وحق خالص للمسلمين، لا يشاركهم فيهما أحد، ولا يخضعان لأي قوانين معادية أو قرارات احتلالية.
وأدان الاقتحامات المكثفة للمسجد الأقصى المبارك من قبل المستعمرين المتطرفين بحماية قوات الاحتلال، بمناسبة الأعياد اليهودية، والذي تخللها تأديتهم طقوسا تلمودية، وتقديم القرابين، والنفخ في البوق، وأداء ما يسمى بالسجود الملحمي بشكل جماعي، وارتداء بعضهم ملابس كهنة "المعبد" وغيرها.
وأشار إلى أن سلطات الاحتلال لا تكتفي بالسماح لقطعان المستعمرين باقتحام "الأقصى"، بحراسة مشددة من أفراد شرطتها وقواتها الخاصة، بل تزيد من عدوانها بإمعانها في التضييق على رواد المسجد الأقصى المبارك، وعلى رواد المسجد الإبراهيمي في الخليل، الذي أغلقته، ومنعت رفع الأذان أياماً عديدة، وأغلقت الحواجز ووضعت العراقيل حوله لمنع الوصول إليه وإعماره بحجة الأعياد اليهودية، مبيناً أن هذا العدوان أدى إلى حرمان المصلين من أداء شعائرهم الدينية.
كما ندد المجلس، باستمرار عدوان الاحتلال على قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، وعلى دولة لبنان الشقيقة، كما استنكر اعتداءات المستعمرين على قاطفي الزيتون، وعلى مختلف التجمعات والمناطق والأراضي الفلسطينية، إضافة إلى إدانته للتنكيل الوحشي الذي يتعرض له المعتقلون في سجون الاحتلال، داعيا إلى مزيد من الدعم والمساندة لهم.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الافتاء الابراهيمي الأقصى
إقرأ أيضاً:
384 مغتصِبًا يهوديًّا يدنِّسون باحات الأقصى المبارك
الثورة نت /..
اقتحم مئاتُ المغتصبين اليهود، اليومَ الأحد، المسجدَ الأقصى المبارك من باب المغاربة، بحماية مشدّدة من قوات العدوّ الصهيوني.
وأفَادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلّة بأن 384 مستوطنًا، بينهم 25 طالبًا يهوديًّا، اقتحموا الأقصى، ونظَّموا جولاتٍ استفزازيةً في باحاته.
وأوضحت أن المستوطنين أدُّوا طقوسًا تلمودية في المنطقة الشرقية من المسجد.
وفرضت قواتُ العدوّ قُيُودًا مشدَّدةً على وصولِ المصلين الفلسطينيين للأقصى، واحتجزت هُوياتِ بعضهم عند بواباته الخارجية.
وتكثّـفت الدعواتُ الفلسطينية للحشد والرباط والتصدِّي لمخطّطات الاحتلال وجماعات المستوطنين في المسجد الأقصى، الرامية لهدمِ المسجد وإقامة “الهيكل” المزعوم.
ويشهد المسجدُ الأقصى تصاعُدًا خطيرًا في اعتداءات العدوّ ومستوطنيه، من خلالِ زيادة وتيرة الاقتحامات وأعداد المقتحمين، وأداء الطقوس والصلوات التلمودية في المسجد.