جبهة لدعم فلسطين تستنكر تأسيس مؤسسة للتطبيع مع إسرائيل بتنغير
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
alyaoum24
استنكرت الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع عزم فعاليات بتنغير تأسيس “مؤسسة درعة تافيلالت للعيش المشترك في سلام”، حيث سيُعقَد جمعها التأسيسي، اليوم الاثنين 14 غشت 2023، معبرة عن إدانتها لما أسمته “كل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني”.
وأشارت الجبهة في بلاغ، حصل “اليوم 24” على نسخة منه، إلى أن تأسيس هذه المؤسسة يعتبر “انتهاكا لحقوق الشعب الفلسطيني الذي تشهد على مظلوميته الجغرافيا والتاريخ”، معتبرة “كل إدخال للصهاينة بتنغير هو إجرام في حق الشعب الفلسطيني، وطعن المغاربة الذين يعتبرون القضية الفلسطينية قضية لا تقبل المساومة”.
وأكدت الجبهة أن قضية فلسطين قضية شعب وقضية أرض وقضية عقيدة وحقوق إنسان لا تقبل المساومة، محملة السلطات المحلية مسؤولية “تخريب تنغير بالموافقة على تأسيس وكر للصهاينة والمتصهينين باسم العيش المشترك في سلام”.
واعتبرت أن العيش المشترك والعيش في سلام مجرد “شعارات جوفاء يتغيا من خلالها أصحابها مآرب خسيسة”، معتبرة إياها “سم دس في العسل فحذاري من الانبهار والانسياق وراء الفخاخ”.
وناشد المصدر ذاته، كافة مكونات المجتمع المدني والسياسي والنقابي والجمعوي وكل الغيورين على القضية الفلسطينية التأهب لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع التربوي والثقافي والسياسي والسياحي والعسكري.
وعبرت الهيئة عن عزمها “الاستمرار في فضح كل الأيادي الخفية والمتواطئين في جرائم التطبيع”، مشددة على أنها مستمرة في “النضال مع كل القوى الحرة من أجل إسقاط التطبيع وطرد ممثله بالمغرب”. كلمات دلالية الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع القضية الفلسطينية مناهضة التطبيع
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية لدعم فلسطین
إقرأ أيضاً:
الأوقاف الفلسطينية تستنكر استهداف الاحتلال للحرم الإبراهيمي
استنكرت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الفلسطينية إقدام قوات الاحتلال على إغلاق بوابات الحرم الإبراهيمي الشريف بشكل متكرر أمام المصلين، في وقت تفتح فيه أبوابه للمستوطنين.
وأدانت الوزارة استهداف طواقم العاملين في الحرم، والتضييق عليهم وعرقلة عملهم اليومي. وأكدت أن هذه الممارسات تمثل اعتداء على صلاحيات الأوقاف وخرقًا للقوانين الدولية.
وشددت على أن "الإجراءات تأتي ضمن سياسة ممنهجة للتضييق على المصلين والحد من وصولهم إلى الحرم، وفرض واقع جديد على الحرم".
وفي سياق متصل، نقلت وكالة الأناضول عن شهود عيان أن عشرات المستوطنين، ترافقهم قوات إسرائيلية، اقتحموا البلدة القديمة في الخليل، وفرضوا قيودا على حركة السكان والتجار.
وأوضحوا أن المستوطنين يقتحمون البلدة كل يوم سبت حيث يستمعون لشروحات من مرشدين يرافقونهم، بينما تتعطل حياة الفلسطينيين حيث يتجنب المتسوقون التوجه إلى البلدة، ما أدى إلى ركود وشلل اقتصادي.
استيلاء على باحة الحرمونهاية الشهر الماضي، سلّمت سلطات الاحتلال إدارة الحرم قرارًا يقضي باستملاك الباحة الداخلية، وعلّقت القرار على جدران الحرم من الداخل والخارج.
وقال مدير الحرم الإبراهيمي معتز أبو سنينة إن وزارة الأوقاف الفلسطينية -بالتعاون مع مؤسسات رسمية- قدّمت اعتراضا قانونيا، وتابعت الملف في المحاكم الإسرائيلية، إضافة إلى تقديم اعتراض رسمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، باعتبار الحرم مدرجا على قائمة التراث العالمي.
واعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن قرار سلطات الاحتلال اعتداء صارخ ضمن تهويد المقدسات.
وقالت الحركة -في بيان- إن القرار الإسرائيلي يندرج "ضمن سياسة ممنهجة لفرض السيطرة الكاملة على المسجد الإبراهيمي، بعد سنوات من الإحكام العسكري والتضييق على المصلين، وتحويل محيطه إلى ثكنة استيطانية تخدم مشاريع التطهير العرقي في قلب مدينة الخليل".
إعلانويقع الحرم الإبراهيمي، في البلدة القديمة الخاضعة للسيطرة الكاملة للاحتلال الإسرائيلي. وفي عام 1994، قسّمت إسرائيل الحرم الإبراهيمي بنسبة 63% لليهود، و37% للمسلمين، عقب مذبحة ارتكبها مستوطن يهودي أسفرت عن استشهاد 29 مصليا فلسطينيا. وفي الجزء المخصص لليهود تقع غرفة الأذان.