عودة الاسطورة فيات 128 من جديد .. خيال أم حقيقة ؟
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
تعتبر السيارة فيات 128 واحدة السيارات التي احتلت مكانة كبيرة حول العالم، وخاصة الشارع المصري، نسبة إلى الاعتمادية وسعرها المناسب، إلى جانب توافر قطع الغيار الخاصة بها، وسهولة صيانتها مقارنة بعدد من الطرازات الاخرى.
وخلال الفترة الاخيرة تداولت منصات التواصل الاجتماعي بعض الصور التي قيل عنها النسخة المحسنة من الايقونة فيات 128، حيث ظهرت السيارة بمظهر عصري، في ظل سكون تام من شركة فيات والتي لم تعلن عن اي شي بخصوص هذه الصور حينها.
ومع البحث عن اصل هذه الصور المنتشرة، تبينت انها تعود للعام 2016، حيث نشرتها مجلة أوتو بيلد المتخصصة في مجال السيارات، ضمن تقرير عن صيحات السيارات الشهيرة عندما تعود من جديد بروح هذا العصر، مما دفع شركة فيات بنفي فكرة طرح السيارة مرة اخرى.
عودة فيات 128 من جديد في صور تخيلية
السيارة التي ظهرت تحمل تصميم عصري يتمتع بمفهوم رباعي الابواب، مع مصابيح أمامية مربعة وشبكة متعددة الفتحات الهوائية تميل إلى الاصدارات الهوية السابقة ولكن مع لمسة محسنة، بالاضافة إلى وجود جنوط رياضية، ومرايات جانبية حادة المظهر.
أما عن النسخة السابقة فلا تزال تتصدر السوق المصري للسيارات المستعملة، كواحدة من ارخص الاصدارات التي يمكن شراؤها، ويرجع تاريخ انطلاقها في مصر إلى العام 1971، وبعد هذا الموضوع يبقى التساؤل المطروح هل تلقى هذه النسخة نجاحًا مثل سابقيتها في حيث ظهورها أم تبقى مجرد ذكرى ؟
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فيات
إقرأ أيضاً:
إحالة سائق ومالك السيارة المتسببة في حادث الطريق الإقليمي للمحاكمة العاجلة
أمرت النيابة العامة، بإحالة سائق ومالك السيارة المتسببة في الحادث المروري الذي وقع أعلى الطريق الإقليمي بدائرة مركز أشمون بمحافظة المنوفية، إلى محكمة الجنايات المنعقدة بجلسة يوم الثلاثاء الموافق ٨/ ٧/ ٢٠٢٥، وذلك لاتهام السائق بتعاطي جوهري الحشيش والميثامفيتامين المخدرين، وارتكاب جريمتي القتل والإصابة الخطأ، حال قيادته السيارة عكس اتجاه الطريق العام، وبرخصة لا تجيز له قيادتها، وتحت تأثير المواد المخدرة، وبحالة ينجم عنها الخطر، فضلًا عن إحداث تلفيات بالأعمال الصناعية الكائنة بالطريق العام، وإتلاف مركبة مملوكة للغير بإهماله.
كما أسندت النيابة العامة إلى مالك السيارة جنحة السماح للسائق بقيادتها حال علمه بعدم حصوله على رخصة تجيز له ذلك، مما أدى إلى وقوع الحادث الذي أسفر عن وفاة تسعة عشر مواطنًا، وإصابة ثلاثة آخرين، وإلحاق تلفيات بممتلكات الغير.
وقد أقامت النيابة العامة الدليل على المتهمَين مما أسفرت عنه التحقيقات، من ثبوت خطأ السائق بمفرده، وتسببه في وقوع الحادث دون وجود أي عوامل خارجية ساهمت في حدوثه، حيث حاول تجاوز السيارة التي أمامه، بأن تعمد السير في الاتجاه المعاكس للطريق العام، متخطيًا الحاجز الفاصل بين الاتجاهين، حال كونه واقعًا تحت تأثير المواد المخدرة، مما أدى إلى اصطدامه بسيارة نقل ركاب ووقوع الحادث. وقد مكنه مالك السيارة من قيادتها رغم علمه بعدم حصوله على رخصة تجيز له قيادة تلك المركبة.
اقرأ أيضاًإصابة 18 شخصًا إثر حادث انقلاب سيارة ميكروباص في الفيوم
«الوزراء»: صرف معاش استثنائي لأسر شهيدات المنوفية.. وإعفاء كامل من المصروفات الدراسية
«وفر في البنزين».. خطوات تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي